الصوت
كاتب جديد
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:firebrick;border:10px ridge silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
همسة إلى من كتبت القصة لها :
همسة إلى من كتبت القصة لها :
أنا لا ادري من تكونين,أنا لا أدري أين تسكنين ,
أنا لا أدري لما لا أستطيع أن أقول لكي إني أحبك.تتلعثم كلماتي في حضرتك و تخر أمام عينيك
جبال القصائد التي اسهر الليل بطوله اغرفها من بحر هواك . و حين لا أراك يحضرني ملاك من السماء
تذكرني همساته الطاهرة بلون عينيك .يلقي إلي كلمات السحر و الأمل .
و حين أقول له لا أتمنى في هذه الدنيا سوى أن أراها يهمس في أذني شيئاً عجيباً يذهب عني عناء الحزن
و ينسيني النوم في تلك الليالي التي لازلت أعيشها اكتب لك القصائد و في المساء انثرها مع الرياح .
ما كان لفتى مثلي أن يتعلق بخيوط الهمس من ذاك الملاك لولا أن الحب أجمل سراب في صحراء الحياة .
هذه القصة من وحي الملاك كتبت إلى من تعلم أنها إليها و لو كان بإمكاني ألقيت
على سطورها وردة ثم ذهبت بها إليها و قلت لها :
أنا لا أدري لما لا أستطيع أن أقول لكي إني أحبك.تتلعثم كلماتي في حضرتك و تخر أمام عينيك
جبال القصائد التي اسهر الليل بطوله اغرفها من بحر هواك . و حين لا أراك يحضرني ملاك من السماء
تذكرني همساته الطاهرة بلون عينيك .يلقي إلي كلمات السحر و الأمل .
و حين أقول له لا أتمنى في هذه الدنيا سوى أن أراها يهمس في أذني شيئاً عجيباً يذهب عني عناء الحزن
و ينسيني النوم في تلك الليالي التي لازلت أعيشها اكتب لك القصائد و في المساء انثرها مع الرياح .
ما كان لفتى مثلي أن يتعلق بخيوط الهمس من ذاك الملاك لولا أن الحب أجمل سراب في صحراء الحياة .
هذه القصة من وحي الملاك كتبت إلى من تعلم أنها إليها و لو كان بإمكاني ألقيت
على سطورها وردة ثم ذهبت بها إليها و قلت لها :
إني على غربتي النكراء أهواكِ و أموت بحبك لولا صوت ذكراكِ
وأعيش على صدى الأحزان أفاكً لا أنـــا ميتٌ و لا حي فأنساكِ
[glint]عازف الناي [/glint]
تروى الحكايات لنيل العبر . و لهذه الحكاية عِبرة و عَبرة في قلب من يرويها و يسمعها .
تبدأ الحكاية في إحدى القرى البعيدة . في ليلة ماطرة من ليالي الشتاء الطويل .
في تلك الليلة ولد طفل لأحدهم . لم تكن ولادة عادية . توفيت الأم قبل أن ي
رى طفلها النور و حين رأى الطفل النور لم يسلم من المعاناة . لقد ولد مشوهاً .
له قدمان بالكاد يلتقيان إحداهما ذاوية . و في يديه تلعثم الكلمات على شفاهه المرتخية .
فلا يديه تعينانه و لا شفتاه تفصحان القول ,لكنه عاش .
و في شتاء ما حين شب الفتى توفي والده فكان الشعرة التي انقطعت بينه و بين أهل القرية و هم
الذي أسبغوا على حياته لونا اسود إذ كانوا يلقبونه نصف بشر تارة و نصف وحش تارة أخرى .
هام صاحبنا في الغابات و الجبال يلاحق أغنية قديمة تقول أن ساحرة الجبل تملك شفاء من ظلمتهم الحياة .
كان يسير طول الليل و يختبئ نهارا عن أعين البشر . و مر ذاك الشتاء ببطء شديد .
ثم تلاه صيف حزين و عاد الشتاء من جديد .
في أول يوم ماطر منه كان صاحبنا يقف فوق جبل الحياة صائحا بكل ما مده التلعثم من قوة :
أيا ساحرة الجبل . و هناك في أعلى الجبل ظهرت له الساحرة و قالت :
ماذا تريد ؟ .
قال : أبلاني المسير إليك و لم يمتني كما يميتني كل يوم ما ألم بي من تشوه و لحق بي من استنكار البشر لخلقي .
قالت : فما تريد ؟ .
رد : ما أفعل كي أصبح في خلقي كالآخرين ؟.
سكتت الساحرة ثم راحت تبتعد و هي تقول :
اذهب شمالا و سر تسعة ليال ثم اعبر جبل الصبر تجد شجرة الأمل .
خذ غصناً منها و اجعله ناياً فاعزف حتى تلقى جنية البحيرة .
هي من تريد .
ثم غابت الساحرة في السحاب .
سار الفتى في الطريق التي قالت عنها الساحرة و بعد تسعة ليال وصل جبل الصبر و عبره بعد شقاء طويل .
هناك خلفه و جد مرجاً أخضر تلقاه بأول خيوط الشمس بعد مطر مستديم .
وسطه كانت تشمخ شجرة كبيرة عرف أنها شجرة الأمل .
اخذ غصناً منها و نحته ناي لم يكد يلامس شفتاه اللتان لا تحسنان الكلام حتى صاغ أعذب الأنغام .
عاد عازف الناي باحثا عن جنية البحيرة في الغابات و الوديان .
و أمضى في بحثه هذا عدة شهور فجاء الصيف و مر دون أن ينتبه له .
لكن أخر أيام الصيف حملت له صوتاً عذباً راح يهمس له كلما عزف على الناي.
كان صوتاً عذب يخلب الألباب و يدخل إلى الروح سكينة الحياة الخالدة .
تبع عازف الناي الصوت نحو الغابة التي صدر منها الصوت .
كان كلما اقترب من عمق الغابة اشتد الصوت .
و في ليلة قمراء من ليال الشتاء وصل صاحبنا إلى بحيرة ساكنة .
مياهها داكنة . على ضفافها راح يعزف أجمل الألحان على ناي الأمل و همسات رقيقة تمتزج بأنغامه فتزيدها جمالا .
لكن خيوط الشمس بدأت تصل إلى سطح البحيرة فتمحو معها ذاك الهمس و تعيد السكون إلى الغابة و إلى عيناه المتعبتين من السهر كي يغفوان .
في الليلة التالية تكلمت إليه جنية البحيرة و قالت : ماذا تريد ؟ .
لم يجب عازف الناي سؤالها و بدأ العزف فعادت الجنية إلى هدهدتا وامتزج الصوتان ثم جابا معاً أرجاء الغابة يدخلان الراحة إلى قلوب ساكنيها .
لم يطلب العازف من الجنية أن تجعله كالآخرين لأنه أحس انه يتمنى شيئا أخر و بشدة اكبر .
كان كلما سمع صوتها نسي ما به من تشوه و صفت روحه و انتشرت في جسده الهزيل سعادة لا يعرف منتهاها .
في كل يوم تقول له الجنية ( ماذا تريد ؟ ) لكنه دوما يبقى صامتاً ثم يمسك نايه و يبدأ العزف حتى ترافقه الجنية بصوتها العذب .
كان يبعث في لحنه فرح الطفولة فترد بصوتها الذي يشبه حنان الأم .
و مر الشتاء . لكن الصيف الذي جاء و انتصف حمل لعازف الناي قراره فيما يتمنى .
عندما قالت له الجنية :ماذا تريد ؟ . قال لها : أتمنى أن أراك .
ضحكت الجنية و ظلت تضحك حتى بزغ الفجر فذاب صوتها في زقزقت العصافير .
ثم عادته الجنية ليلا وسألته نفس السؤال فقال لها :
أنتِ الوحيدة التي لم تشعرني باني اقل من البشر خلقا و أنتِ التي جعلتي حزن الكون الذي احمله بين ضلوعي ينبض حبا .
و أنا عشقتك في ذاك الحنان الذي تلفين به الحياة و عشقتك في تلك الهمسات الندية مثل خيوط الشمس الأولى عند الفجر .
ضحكت الجنية من جديد لكنها قالت قبل أن يبزغ الفجر : أنتَ لن تستطيع رؤيتي .
ثم عادت إلى الضحك و بزغ الفجر على ضحكاتها و كلمات الهوى التي راح يلقيها عازف الناي كما تلقي
رياح الخريف أوراق الشجر اليابسة في البحيرة .
في المساء زاد صاحبنا إلحاحه على رؤية من عشقها و لم يرها .
قالت له : ذاك الجنس الذي تنتمي إليه يحترق و يذوب لو لمسته بيدي فكيف تريد مني أذيتك و أنتَ الذي تحبني؟.
قال لها : هذه هي أمنيتي و لن أبدلها . و أن شئت أغادر هذه الغابة لكن بعد أن تحققي لي ما أتمنى .
سكتت الجنية تلك الليلة فجاء الصباح باردا مثل ساقية صغيرة تتمسك ببرد الشتاء في أول أيام الربيع .
عند المساء قالت الجنية : سوف يلاحقني الم رؤيتك لي طول عمري كالإثم .
كيف لي أن اخذ بصرك و أنت تحبني .رد عازف الناي : لقد أخذت مني قلبي فخذي عينيّ و أعيديه .
و أعدك أن أهيم في هذه الدنيا إن أنت حققتِ أمنيتي .
ثم راح يزيد وعوده بالمغادرة إن هي تركته يرى وجهها حتى و أن كان أخر شيء يراه في دنياه .
بعد ليال طوال من الجدال لم تجد الجنية بداً من تحقيق أمنية عازف الناي فقالت له
سوف أتركك تراني في أول يوم من أيام الشتاء ففرح و راح يعزف ألحانه الشجية لوحده بداية ثم رافقته الجنية بصوت متهدج
لم يسمعه احد إلا سبب له عبرة لم يدري سببها .
تبدأ الحكاية في إحدى القرى البعيدة . في ليلة ماطرة من ليالي الشتاء الطويل .
في تلك الليلة ولد طفل لأحدهم . لم تكن ولادة عادية . توفيت الأم قبل أن ي
رى طفلها النور و حين رأى الطفل النور لم يسلم من المعاناة . لقد ولد مشوهاً .
له قدمان بالكاد يلتقيان إحداهما ذاوية . و في يديه تلعثم الكلمات على شفاهه المرتخية .
فلا يديه تعينانه و لا شفتاه تفصحان القول ,لكنه عاش .
و في شتاء ما حين شب الفتى توفي والده فكان الشعرة التي انقطعت بينه و بين أهل القرية و هم
الذي أسبغوا على حياته لونا اسود إذ كانوا يلقبونه نصف بشر تارة و نصف وحش تارة أخرى .
هام صاحبنا في الغابات و الجبال يلاحق أغنية قديمة تقول أن ساحرة الجبل تملك شفاء من ظلمتهم الحياة .
كان يسير طول الليل و يختبئ نهارا عن أعين البشر . و مر ذاك الشتاء ببطء شديد .
ثم تلاه صيف حزين و عاد الشتاء من جديد .
في أول يوم ماطر منه كان صاحبنا يقف فوق جبل الحياة صائحا بكل ما مده التلعثم من قوة :
أيا ساحرة الجبل . و هناك في أعلى الجبل ظهرت له الساحرة و قالت :
ماذا تريد ؟ .
قال : أبلاني المسير إليك و لم يمتني كما يميتني كل يوم ما ألم بي من تشوه و لحق بي من استنكار البشر لخلقي .
قالت : فما تريد ؟ .
رد : ما أفعل كي أصبح في خلقي كالآخرين ؟.
سكتت الساحرة ثم راحت تبتعد و هي تقول :
اذهب شمالا و سر تسعة ليال ثم اعبر جبل الصبر تجد شجرة الأمل .
خذ غصناً منها و اجعله ناياً فاعزف حتى تلقى جنية البحيرة .
هي من تريد .
ثم غابت الساحرة في السحاب .
سار الفتى في الطريق التي قالت عنها الساحرة و بعد تسعة ليال وصل جبل الصبر و عبره بعد شقاء طويل .
هناك خلفه و جد مرجاً أخضر تلقاه بأول خيوط الشمس بعد مطر مستديم .
وسطه كانت تشمخ شجرة كبيرة عرف أنها شجرة الأمل .
اخذ غصناً منها و نحته ناي لم يكد يلامس شفتاه اللتان لا تحسنان الكلام حتى صاغ أعذب الأنغام .
عاد عازف الناي باحثا عن جنية البحيرة في الغابات و الوديان .
و أمضى في بحثه هذا عدة شهور فجاء الصيف و مر دون أن ينتبه له .
لكن أخر أيام الصيف حملت له صوتاً عذباً راح يهمس له كلما عزف على الناي.
كان صوتاً عذب يخلب الألباب و يدخل إلى الروح سكينة الحياة الخالدة .
تبع عازف الناي الصوت نحو الغابة التي صدر منها الصوت .
كان كلما اقترب من عمق الغابة اشتد الصوت .
و في ليلة قمراء من ليال الشتاء وصل صاحبنا إلى بحيرة ساكنة .
مياهها داكنة . على ضفافها راح يعزف أجمل الألحان على ناي الأمل و همسات رقيقة تمتزج بأنغامه فتزيدها جمالا .
لكن خيوط الشمس بدأت تصل إلى سطح البحيرة فتمحو معها ذاك الهمس و تعيد السكون إلى الغابة و إلى عيناه المتعبتين من السهر كي يغفوان .
في الليلة التالية تكلمت إليه جنية البحيرة و قالت : ماذا تريد ؟ .
لم يجب عازف الناي سؤالها و بدأ العزف فعادت الجنية إلى هدهدتا وامتزج الصوتان ثم جابا معاً أرجاء الغابة يدخلان الراحة إلى قلوب ساكنيها .
لم يطلب العازف من الجنية أن تجعله كالآخرين لأنه أحس انه يتمنى شيئا أخر و بشدة اكبر .
كان كلما سمع صوتها نسي ما به من تشوه و صفت روحه و انتشرت في جسده الهزيل سعادة لا يعرف منتهاها .
في كل يوم تقول له الجنية ( ماذا تريد ؟ ) لكنه دوما يبقى صامتاً ثم يمسك نايه و يبدأ العزف حتى ترافقه الجنية بصوتها العذب .
كان يبعث في لحنه فرح الطفولة فترد بصوتها الذي يشبه حنان الأم .
و مر الشتاء . لكن الصيف الذي جاء و انتصف حمل لعازف الناي قراره فيما يتمنى .
عندما قالت له الجنية :ماذا تريد ؟ . قال لها : أتمنى أن أراك .
ضحكت الجنية و ظلت تضحك حتى بزغ الفجر فذاب صوتها في زقزقت العصافير .
ثم عادته الجنية ليلا وسألته نفس السؤال فقال لها :
أنتِ الوحيدة التي لم تشعرني باني اقل من البشر خلقا و أنتِ التي جعلتي حزن الكون الذي احمله بين ضلوعي ينبض حبا .
و أنا عشقتك في ذاك الحنان الذي تلفين به الحياة و عشقتك في تلك الهمسات الندية مثل خيوط الشمس الأولى عند الفجر .
ضحكت الجنية من جديد لكنها قالت قبل أن يبزغ الفجر : أنتَ لن تستطيع رؤيتي .
ثم عادت إلى الضحك و بزغ الفجر على ضحكاتها و كلمات الهوى التي راح يلقيها عازف الناي كما تلقي
رياح الخريف أوراق الشجر اليابسة في البحيرة .
في المساء زاد صاحبنا إلحاحه على رؤية من عشقها و لم يرها .
قالت له : ذاك الجنس الذي تنتمي إليه يحترق و يذوب لو لمسته بيدي فكيف تريد مني أذيتك و أنتَ الذي تحبني؟.
قال لها : هذه هي أمنيتي و لن أبدلها . و أن شئت أغادر هذه الغابة لكن بعد أن تحققي لي ما أتمنى .
سكتت الجنية تلك الليلة فجاء الصباح باردا مثل ساقية صغيرة تتمسك ببرد الشتاء في أول أيام الربيع .
عند المساء قالت الجنية : سوف يلاحقني الم رؤيتك لي طول عمري كالإثم .
كيف لي أن اخذ بصرك و أنت تحبني .رد عازف الناي : لقد أخذت مني قلبي فخذي عينيّ و أعيديه .
و أعدك أن أهيم في هذه الدنيا إن أنت حققتِ أمنيتي .
ثم راح يزيد وعوده بالمغادرة إن هي تركته يرى وجهها حتى و أن كان أخر شيء يراه في دنياه .
بعد ليال طوال من الجدال لم تجد الجنية بداً من تحقيق أمنية عازف الناي فقالت له
سوف أتركك تراني في أول يوم من أيام الشتاء ففرح و راح يعزف ألحانه الشجية لوحده بداية ثم رافقته الجنية بصوت متهدج
لم يسمعه احد إلا سبب له عبرة لم يدري سببها .
مر الصيف سريعا و جاء الشتاء يلف غطاء الأرض الأخضر بيديه العاريتين .
قال عازف الناي للجنية عند المساء : يا من عشقتها قبل أن أراها فِ بوعدك.
فهمست له لكن بصوت حزين : سوف يلاحقني الحزن كالإثم لما سأسببه لك من الأذى كل الحياة .
و ظهرت من وسط البحيرة . كانت أشبه بهالة من الضوء أنارت ما حول البحيرة و في تلك الهالة تمكن عازف الناي من إدراك جمالها الفائق .
كانت عيناها فوق كل شي استطاع بشر تخيله و لو انه شاعر لقال في حضرتهما ما لم يقل في الأرض و لن يقال إلا في السماء .
لكن النور بدأ يخبو في عينيه و راح الظلام يلف الكلمات التي حارت عيناه بها فنام العازف على خيال جميل و لما استفاق وجد الظلام
يجثم فوق جسده المتعب بكل ثقل . علم انه فقد بصره لكنه لم يحس بالأسف بل اكتفى بأن امسك ناي الأمل و راح يشدو لحناً حزينا
بينما كان يتخبط في أرجاء الغابة مبتعداً . كان لحنه يسمع في الوديان و الغابات مصحوباً بصوت ملائكي حزين
و في ليالي الشتاء الطويلة كانت كلماته المتلعثمة تطرق الأبواب و تجوب القلوب قائلة :
أكبر مأساة في الكون أن تحب من لا تستطيع الوصول إليه .
ثم تنوح الحان نايه ممزوجة بصوت الجنية .
و حين يلوح الفجر تذوب الألحان في قطرات الندى التي تبكيها الأزهار دموعا تمتزج بماء البحيرة فتزيد سكونها حزنا و صمتها ألما .
محمد فارس
القصة منشورة في الصحف المحلية
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]