قصه عن عظمه الاب

يقولُ صاحبُ القصةِ:


كان لأبي عينٌ واحدةٌ وقد كرهته، لأنه كان يسبب لي الإحراج في كل مكان وكان يعمل طاهيا في المدرسة (التي أتعلم فيها) ليُعيل العائلة

ذات يوم: في المرحلة الابتدائية جاء ليطمئن علي فأحسست بالإحراج فعلاً، كيف فعل هذا بي ؟
وفي اليوم التالي قال أحد التلامذة: "أبوك بعين واحدة"، آآآهٍ حينها تمنيت أن يموت ويختفي أبي من حياتي لذلك واجهته
" لقد جعلتِ مني أضحوكة، لِم لا تموت؟ "

لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً ولم أبالي لمشاعره، وأردت مغادرة المكان والبلد، لذا درستُ بجد وحصلتُ على منحة للدراسة .. وفعلاً ذهبتُ، ودرستُ، ثم تزوجتُ، وإشتريت بيتاً، وأنجبتُ أولاداً وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي


وفي يوم من الأيام، أتى أبي لزيارتي ولم يكن قد رآني منذ سنوات ولم يرى أحفاده أبداً ..

وقف على الباب، وأخذ أولادي يضحكون فصرختُ: كيف تجرأت وأتيت لتُخيف أطفالي؟ أٌخرج حالاً
أجاب بهدوء: "آسف، أخطأتُ العنوان على ما يبدو"، ومن ثم اختفى

وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي، فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل .. بعد الاجتماع ذهبت إلى البيت الذي كنا نعيش فيه،من باب الفضول !! فأخبرني الجيران بأن أبي قد تُوفي، ولكن لم أذرف ولو دمعة واحدة
وقاموا بتسليمي رسالة من أبي جاء فيها:
بُنيَّ الحبيب
لطالما فكرت بك، آسف لمجيئي لبيتك وإخافة أولادك .. لقد كُنتُ سعيدا جداً عندما سمعتُ أنك سوف تأتي للاجتماع
ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك ..
آسف لأنني سببت لكَ الإحراج، مراتٍ ومراتٍ كثيرة في حياتك ..
هل تعلم ؟

لقد تعرضتَ أنت لحادثٍ عندما كُنتَ صغيراً، وقد فقدت قدرة النظر في عينك
وكأيّ أبٍ لم أستطعْ أن أتركَكَ تكبر بعين ٍ واحدة، لذا .. أعطيتُكَ بلورة عيني (العدسة البلورية للعين) ... وكُنتُ سعيدا وفخورا جداً
لأنَّ إبني يستطيع رؤية العالم بعيني


..][.. مع حُبّي ..][..

.. أُبـــُــــــــــــــوك ..
:eh_s(11)::eh_s(11)::eh_s(11)::eh_s(11)::eh_s(11)::eh_s(11)::eh_s(11)::eh_s(11)::eh_s(11):​
 

LEGENDS

كاتب محترف
رد: قصه عن عظمه الاب

أعطيتُكَ بلورة عيني

تستمر التضحيات كل يوم




الوالدين ، و الولد و البنت



جميعهم يضحون من اجل بقاء بعضهم البعض .




قصة جميلة تحمل معاني سامية



حفظ الله والدينا جميعاً



شكراً لك
 
رد: قصه عن عظمه الاب

عفوا و الله يخليلنا أهلنا
47.gif
 

ملائكة الحب

مُديّرْ المُنتَدىَ
رد: قصه عن عظمه الاب

قصه كتير حلوه وبتحمل معاني كتير
هي لقصه قديمه شوي بس مش هيك لقصه
هيه القصه بتحكي عن الأم مش عن الأب
كان لأمي عين واحدة... وقد كرهتها... لأنها كانت تسبب لي الإحراج.
وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة.
ذات يوم...في المرحلة الابتدائية جاءت لتلقي علي السلام.
أحسست بالإحراج فعلاً ... كيف فعلت هذا بي؟!
تجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكره.
وفي اليوم التالي قال أحد التلامذة ... أمك
بعين واحده ... أووووه
وحينها تمنيت أن أدفن نفسي
وأن تختفي امي من حياتي.
في اليوم التالي واجهتها :
لقد جعلتِ مني أضحوكة, لِم لا تموتين ؟!!
ولكنها لم تُجب!!!
لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً
ولم أبالي لمشاعرها ...
وأردت مغادرة المكان..
درست بجد وحصلتُ على منحة للدراسة في سنغافورة.
وفعلاً.. ذهبت .. ودرست .. ثم تزوجت .. واشتريت بيتاً .. وأنجبت أولاداً وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي.
وفي يوم من الأيام ..أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبداً!
وقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون...
صرخت: كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي اطفالي؟.. اخرجي حالاً!!!
أجابت بهدوء: (آسفة .. أخطأتٌ العنوان على ما يبدو).. واختفت....
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي.
فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل...
بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط!!!.
أخبرني الجيران أن أمي.... توفيت.
لم أذرف ولو دمعة واحدة !!
قاموا بتسليمي رسالة من أمي ....
ابني الحبيب.. لطالما فكرت بك..
آسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك.
كنت سعيدة جداً عندما سمعتُ أنك سوف تأتي للاجتماع.
ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك.
آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك.
هل تعلم... لقد تعرضتَ لحادثٍ عندما كنت صغيراً وقد فقدتَ عينك.
وكأي أم, لم استطع أن أتركك تكبر بعينٍ واحدةٍ...
ولِذا... أعطيتكَ عيني .....
وكنتُ سعيدة وفخورة جداً لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني

كيف هيك تغيرة معاني القصه:eh_s(10)::eh_s(10)::eh_s(10):
 
رد: قصه عن عظمه الاب

قصه كتير حلوه وبتحمل معى معاني كتير
هي لقصه قديمه شوي بس مش هيك لقصه
هيه القصه بتحكي عن الأم مش عن الأب

كيف هيك تغيرة معاني القصه:eh_s(10)::eh_s(10)::eh_s(10):
اي مزبوط معك حق وحتى أنا سمعانه فيها أن صارت مع أم وأن صارت مع اب الاتنين يعني بس أنا مابهمني مع مين صارت ولا ايمتى بقدر ما بيهمني الموقف والتضحيه اللي بالقصه
 

مواضيع مماثلة

أعلى