أنا لستُ إمراةً كباقي النساء
(1)
(1)
أعشقكَ يا رجُلاً
تُذيبُني بوردتين
تُسقيني الشهد
كل يومٍ مرتين
تغتالُ أنوثتي
في حرفين
تُعيدُ تكويني
بأشقى قُبلتين
تسلبُ عقلي
بأطهر همستين
تُذيبُني بوردتين
تُسقيني الشهد
كل يومٍ مرتين
تغتالُ أنوثتي
في حرفين
تُعيدُ تكويني
بأشقى قُبلتين
تسلبُ عقلي
بأطهر همستين
(2)
أحتاجُكَ يا رجلاً
احتضرُ في شرايينه
و هذيان حنانه
و جبروت أحضانه
مجنونٌ أنت بي يا حبيبي
و هذيان حنانه
و جبروت أحضانه
مجنونٌ أنت بي يا حبيبي
أنا أيضاً مجنونةٌ بكَ
يا سالب نشوتي
.. و كبريائي
.. و كبريائي
(3)
.. أعشقكَ
بكل طُهري و شرفي
و عذريتي
أهواكَ ..بكل أحاسيسي و مشاعري و عذريتي
و عواطفي
.. أحُبكَ
بكل جذوري وأصولي
بكل شرقيتي العظيمة
فحاول أن تُحبني
و تفهمني وتستوعبني أكثر
بكل شرقيتي العظيمة
فحاول أن تُحبني
و تفهمني وتستوعبني أكثر
(4)
أنا لستُ إمراةً كباقي النساء
احبُ و اعشقُ بحلو الحديث
و أتقيدُ كالخاتم في إصبعك
تُحركني كاللعبة
و أتقيدُ كالخاتم في إصبعك
تُحركني كاللعبة
تكبلني في سجن كلامك المخمور
و تمضغني متى تشاء
كالحروف و الكلمات
كالحروف و الكلمات
(5)
أنا لستُ تمثالاً
مُجرداً من الحرائق
مسلوب الحرية
تنكرُهُ الدقائق
فانتبه ولا تعبث معي
.. فأنا إمرأةٌ
مسلوب الحرية
تنكرُهُ الدقائق
فانتبه ولا تعبث معي
.. فأنا إمرأةٌ
تُريحُني الأدلةُ و الحقائق
(6)
.. قف
لا تتعدى حُدودك
َهُناك خُطوطاً حمراء
تُنهيكَ رماداً
َهُناك خُطوطاً حمراء
تُنهيكَ رماداً
عندما تدنو إليها
و تُصبحَ في قائمة الشهداء
و تُصبحَ في قائمة الشهداء