غريب !

حكاية امل

كاتب جديد
RainForestForPublish.jpg



غريب !
لم يكن هذآ اليوم مختلفآ عن غيره من تلك الايآم الشآحبة
،
ولم يكن سوء الظن كذلك مبتعدا قليلا عني ولو لثآنية وآحدة ،
غريب ان يظنك كل من حولك مغموسا في سعادة ابدية
.
وانت في شقاء متجرعا اياه بابتسامة هادئة .
بدأت تخفت قوتها كلما مر بك العمر والقاك في محطة !
ومع كل تلك المحطات التي مررت بها .
الا ان تلك الابتسامة المتبلدة
لم تتساقط ابدا .
ولم ترحل عن وجهي .
وتلك الاغاني المجنونة ما زالت تسكنني .
كرغبة من هروبي من واقع
مرير مازلت ارفض الاعتراف به .
غريب .؟ لكنه مثيرا للدهشة حقا .
الآن آمنيتي فقط ان استلقي على جدول من المياه
.
يهدهدني للبييييييعد . لتسكن الطيرو فوق صدري .
الفظ انفاسي الاخيرة واعلم ان البحر هو اوسع لي .
من صدور البشر
.

ولكننا نبقى اقرب لواقعنا المثير للشفقة . في متنآول التجآر
!!
والمحطآت التي تلقينآ بسخرية في شبك اي صآئد ،

فقد بدأت الابتسامة
الآن بالتساقط !
ولا آعلم ؟ هل يتبقى منهآ مآ آتشجع به على آكمآل مآ تبقى من سذآجة
،
آم آرحل آنآ خلفهآ بضعف !!!!!




همسة ::
أتعلم ياسيدي .
لما الحزن مسيطر علي
لان ....تم الحذف لاترك لكل انسان ان يختار هو السبب لنفسه فقط


 

RETARETA

كاتب جيد جدا
رد: غريب !

لأن السعادة عملة نادرة

والفرح مرض قاتل لو نحن أدمناه

غالي الثمن ونادر التواجد

لذلك نحيط أنفسنا بتلك القوقعة من الحزن والسواد

كنوع من الدفاع المسبق عن وجود

لا يساوي عناء الدفاع عنه

راقني ما قرأت هنا

لك ورودي وتحيتي
 

ترانيم العشق

كبار الشخصيات
رد: غريب !

أتعلم ياسيدي .
لما الحزن مسيطر علي

لان ....الفرح يُغتال بقسوة حين يقرعُ بابي....!!
49.gif
نورتينا
حكاية أمل
كوني بخير

 

SONDA

كاتب جيد جدا
رد: غريب !

[align=center][table1="width:70%;background-color:white;border:4px double black;"][cell="filter:;"][align=center]
أتعلم ياسيدي .
لما الحزن مسيطر علي
لان ....الفرح يُغتال بقسوة حين يقرعُ بابي....!!




أتعلم سيدي
لم الحزن مسيطر علي

لأن الفرح يقرع بابي و أنا أغتاله...
[/align]
[/cell][/table1][/align]
 

LEGENDS

كاتب محترف
رد: غريب !

ولا آعلم ؟ هل يتبقى منهآ مآ آتشجع به على آكمآل مآ تبقى من سذآجة ،
آم آرحل آنآ خلفهآ بضعف !!!!!



تنسدل ستائر الفرح مشرقتاً و ستائر الحزن على تلك الكلمات

التي طبعتيها من الم فَ الحزن يعكر صفوة الحياة

يأسرنا بين جدران من الحيرة و قضبان الزمن .



شكراً لكِ " حكاية امل " هنا جسدتي تمثال من الحياة الجديدة
 

مواضيع مماثلة

أعلى