جميلٌ أن نتغاضى عن بعض الاخطاء لنكسب من نحب ..

*حمزة*

مشرف عام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميلٌ أن نتغاضى عن بعض الاخطاء لنكسب من نحب ..


وجميلٌ أن نوهم من أمامنا أنه أكثر حكمة ودراية ومعرفة منّا .. فينفش ريشه كالطاووس ..



اكتشفت بعد تفكير عميق أن التغاضى سر الحياة وقد يكون هو السبيل للوصول إلى نقطه بداية النجاح ..


أحيانا قد يُطلب منك أن تكون يقظاً في كل الأحوال ولكن أحيانا الحياة تفاجئك بأمور لم تتوقعها !!


ستحتاج في تلك اللحظة إلى مهرب من المأزق لكي لا تحاسب على ذنب ارتكبته من غير قصد ..


وستجد الاستغباء أنسب مهرب ..


يؤكد خبراء الحياة الزوجية أن الزوجة الحكيمة هي التي تغض الطرف عن تصرفات الزوج التي لا تعجبها حتى إن وصلت لدرجة التغابي!! ويوضح الخبراء أن كثرة العتاب تفرق الأحباب .. ولا يخلو شخص من نقص .. ومن المستحيل على أي زوجين أن يجد كل ما يريده في الطرف الآخر كاملاً ..


ويرى علماء النفس أيضا أن مفاتيح السعادة الزوجية في أيدي المرأة لأنها نبع الحنان الذي يستمد منه الرجل سعادته .. ويوضحون أن الرجل بالفعل طفل كبير مهما اختلفت الطبقات الاجتماعية .. ومهما تغيرت أشكال العلاقات في حياتنا ..



فلا يكاد يمر أسبوع دون أن يشعر أحدهما بالضيق من تصرف معين من الآخر .. وليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية كل يوم وكل أسبوع على شيء تافه، كملوحة الطعام أو نسيان طلب معين أو الانشغال عن وعد غير ضروري أو زلة لسان أو ... إلخ، فهذه حياة جحيم لا تطاق ..

وبعض الرجال يدقق وينقد ويعلق على كل شيء، فيفتح الثلاجة ويصرخ لماذا لم ترتبي الخضار أو تضعي الفاكهة هنا أو هناك !! لماذا على الطاولة غبار !! كم مرة قلت لك الطعام حار جداً !! من وضع الكرسي هنا !! لما لم يجهز الطعام حتى الآن ... الخ من هذه الأمور .. وينكد عيشها وعيشه !!


كما أن بعض النساء كذلك تدقق في أمور زوجها، ماذا يقصد بذلك ؟ لماذا لم يشتر لي هدية بهذه المناسبة؟ ولماذا لم يهاتف والدي ليسأل عن صحته؟ لماذا لم يحضر غرضا معينا للبيت؟ وتجعلها مصيبة المصائب وأعظم الكبائر.. فكأنهم يبحثون عن المشاكل بأنفسهم !!

كما أن بعض الأزواج يكون عنده عادة لا تعجب الطرف الآخر أو خصلة تعود عليها ولا يستطيع تركها مع أنها لا تؤثر في حياتهم الزوجية بشيء يذكر إلا أن الطرف الآخر يدع كل صفاته الرائعة ويوجه عدسته على تلك الصفة محاولاً اقتلاعها بالقوة، وكلما رآه علق عليها أو كرر نصحه عنها فيتضايق صاحبها وتستمر المشاكل، بينما يجدر التغاضي عنها تماماً، أو يحاول، لكن في فترات متباعدة، وليستمتعا بباقي طباعهما الجميلة ..



وأخيراً.. ينصح الخبراء كل زوجة بتقبل تصرفات زوجها البسيطة .. والتغاضي عما لا يعجبها فيه من صفات أو طبائع .. حتى تسير الحياة سعيدة هانئة لا تكدرها صغائر الأمور، ولتلتئم القلوب على الحب والسعادة، فكثرة العتاب تفرق الأحباب ..



وكما قال الإمام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"
وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور ..


وجميلٌ أن نوهم من أمامنا أنه أكثر حكمة ودراية ومعرفة منّا .. فينفش ريشه كالطاووس ..



اكتشفت بعد تفكير عميق أن التغاضى سر الحياة وقد يكون هو السبيل للوصول إلى نقطه بداية النجاح ..


أحيانا قد يُطلب منك أن تكون يقظاً في كل الأحوال ولكن أحيانا الحياة تفاجئك بأمور لم تتوقعها !!


ستحتاج في تلك اللحظة إلى مهرب من المأزق لكي لا تحاسب على ذنب ارتكبته من غير قصد ..


وستجد الاستغباء أنسب مهرب ..


يؤكد خبراء الحياة الزوجية أن الزوجة الحكيمة هي التي تغض الطرف عن تصرفات الزوج التي لا تعجبها حتى إن وصلت لدرجة التغابي!! ويوضح الخبراء أن كثرة العتاب تفرق الأحباب .. ولا يخلو شخص من نقص .. ومن المستحيل على أي زوجين أن يجد كل ما يريده في الطرف الآخر كاملاً ..


ويرى علماء النفس أيضا أن مفاتيح السعادة الزوجية في أيدي المرأة لأنها نبع الحنان الذي يستمد منه الرجل سعادته .. ويوضحون أن الرجل بالفعل طفل كبير مهما اختلفت الطبقات الاجتماعية .. ومهما تغيرت أشكال العلاقات في حياتنا ..



فلا يكاد يمر أسبوع دون أن يشعر أحدهما بالضيق من تصرف معين من الآخر .. وليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية كل يوم وكل أسبوع على شيء تافه، كملوحة الطعام أو نسيان طلب معين أو الانشغال عن وعد غير ضروري أو زلة لسان أو ... إلخ، فهذه حياة جحيم لا تطاق ..

وبعض الرجال يدقق وينقد ويعلق على كل شيء، فيفتح الثلاجة ويصرخ لماذا لم ترتبي الخضار أو تضعي الفاكهة هنا أو هناك !! لماذا على الطاولة غبار !! كم مرة قلت لك الطعام حار جداً !! من وضع الكرسي هنا !! لما لم يجهز الطعام حتى الآن ... الخ من هذه الأمور .. وينكد عيشها وعيشه !!


كما أن بعض النساء كذلك تدقق في أمور زوجها، ماذا يقصد بذلك ؟ لماذا لم يشتر لي هدية بهذه المناسبة؟ ولماذا لم يهاتف والدي ليسأل عن صحته؟ لماذا لم يحضر غرضا معينا للبيت؟ وتجعلها مصيبة المصائب وأعظم الكبائر.. فكأنهم يبحثون عن المشاكل بأنفسهم !!

كما أن بعض الأزواج يكون عنده عادة لا تعجب الطرف الآخر أو خصلة تعود عليها ولا يستطيع تركها مع أنها لا تؤثر في حياتهم الزوجية بشيء يذكر إلا أن الطرف الآخر يدع كل صفاته الرائعة ويوجه عدسته على تلك الصفة محاولاً اقتلاعها بالقوة، وكلما رآه علق عليها أو كرر نصحه عنها فيتضايق صاحبها وتستمر المشاكل، بينما يجدر التغاضي عنها تماماً، أو يحاول، لكن في فترات متباعدة، وليستمتعا بباقي طباعهما الجميلة ..



وأخيراً.. ينصح الخبراء كل زوجة بتقبل تصرفات زوجها البسيطة .. والتغاضي عما لا يعجبها فيه من صفات أو طبائع .. حتى تسير الحياة سعيدة هانئة لا تكدرها صغائر الأمور، ولتلتئم القلوب على الحب والسعادة، فكثرة العتاب تفرق الأحباب ..



وكما قال الإمام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"
وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور ..



 

dodo*dwh*boy

مدير موقع عطر الشام
رد: جميلٌ أن نتغاضى عن بعض الاخطاء لنكسب من نحب ..

[align=center]
اكتشفت بعد تفكير عميق أن التغاضى سر الحياة وقد يكون هو السبيل للوصول إلى نقطه بداية النجاح ..

طنش تعش تنتعش

يسلموو كتير حمزة
طرح جميل
:wub:
[/align]
 

*حمزة*

مشرف عام
رد: جميلٌ أن نتغاضى عن بعض الاخطاء لنكسب من نحب ..

فعلن كلمك مظبوط عيوني مشكور عل ئبدئ رئيك الجميل وردك ألئجمل دمة بخير
 

LEGENDS

كاتب محترف
رد: جميلٌ أن نتغاضى عن بعض الاخطاء لنكسب من نحب ..

فلا يكاد يمر أسبوع دون أن يشعر أحدهما بالضيق من تصرف معين من الآخر .. وليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية كل يوم وكل أسبوع على شيء تافه، كملوحة الطعام أو نسيان طلب معين أو الانشغال عن وعد غير ضروري أو زلة لسان أو ... إلخ، فهذه حياة جحيم لا تطاق ..

الزبدة / يجب ان يغض النظر بعض الازواج عن تصرفات الآخر لكي لا تصبح الحياة اشبه بالجحيم .

هذا هوو

شكراً لك للأفادة اخ حمزة
تقبل مروري


ينقل لقسم الاسرة العربية



 

مواضيع مماثلة

أعلى