عباس.. مشعل تنازلوا تنازلوا يرحمكم الله يقول رئيس دائرة المفاوضات في السلطة الفلسطينية صائب عريقات إن الرياض طلبت من الرئيس محمود عباس أن "يتنازل" قليلا حتى تتم المصالحة ويلتئم الشمل الفلسطيني في هذا المنعطف الخطير للقضية.
والحق أن "تنازل" عباس، يستوي مع "تنازل" حماس.. ومثلما قال صوت الحكمة لعباس "تنازل" سيقولها بالتأكيد لخالد مشعل إذا زار الرياض اليوم أو غدا.
إنّ "تنازلا" من هذا النوع هو الذي تريده القضية الفلسطينية وليس "تنازلا" من النوع الآخر الذي يقترب من التفريط في الأرض وفي أشياء أخرى.
لقد تنازل الفلسطينيون والعرب في السابق لغيرهم وتحديدا لإسرائيل عن أشياء كثيرة فما الذي يضيرهم الآن أن يتنازلوا لبعضهم قليلا أو كثيرا؟ ما ضير لو تنازلت "فتح" لـ "حماس"، وتنازلت "حماس" لـ "فتح"؟ أليس ذلك التنازل على الأرض الواحدة وداخل البيت الفلسطيني الواحد؟
ألم تشهد القضية على مدى الأربعين عاما الماضية سلسلة بل سلاسل من التنازلات التي كادت تقصر الدولة على "غزة وأريحا"؟!
أبدا ليست هي المعايرة أو التنكيت أو التبكيت لكنها الحرقة على المشهد الفلسطيني الحالي..
الرئيس أبو مازن يزور القاهرة وأثناء الزيارة يصل خالد مشعل ولا يلتقيان.
فيما يدور الحديث عن ضرورة التقاء عباس ونتنياهو.. يا هوه!
والحق أن "تنازل" عباس، يستوي مع "تنازل" حماس.. ومثلما قال صوت الحكمة لعباس "تنازل" سيقولها بالتأكيد لخالد مشعل إذا زار الرياض اليوم أو غدا.
إنّ "تنازلا" من هذا النوع هو الذي تريده القضية الفلسطينية وليس "تنازلا" من النوع الآخر الذي يقترب من التفريط في الأرض وفي أشياء أخرى.
لقد تنازل الفلسطينيون والعرب في السابق لغيرهم وتحديدا لإسرائيل عن أشياء كثيرة فما الذي يضيرهم الآن أن يتنازلوا لبعضهم قليلا أو كثيرا؟ ما ضير لو تنازلت "فتح" لـ "حماس"، وتنازلت "حماس" لـ "فتح"؟ أليس ذلك التنازل على الأرض الواحدة وداخل البيت الفلسطيني الواحد؟
ألم تشهد القضية على مدى الأربعين عاما الماضية سلسلة بل سلاسل من التنازلات التي كادت تقصر الدولة على "غزة وأريحا"؟!
أبدا ليست هي المعايرة أو التنكيت أو التبكيت لكنها الحرقة على المشهد الفلسطيني الحالي..
الرئيس أبو مازن يزور القاهرة وأثناء الزيارة يصل خالد مشعل ولا يلتقيان.
فيما يدور الحديث عن ضرورة التقاء عباس ونتنياهو.. يا هوه!