فأسال قلبي اليس هناك من يجيب دعوتي وينفس كرب فؤادي يضيئ شموع احساسي ..أم أني أغرق في بحر عميق يغشاه موج ومن فوقه موج ..لقد سقمت هذا وذاك ويكفي نفسي هراء وسهر أهكذا المعذبون في كل صوب رشقات الندى متاحه .. لقد
كسفينه ذكرى خاضت الوان العذابفي وسط البحر والامواج المتلاطمه حينها كنت تائهه بلا ربان تقودها الرياح أن شاءت تقدف بها
في الاعماق والاغوار السحيقه لكن عنايت الله ساقتها الى بر الامان الى جزيرة الجمال والضياء هناك يرفرف الامان وتزفر الصدور
عذابها ..هناك ينام الغزال في عرين الليث هادئا وتنشر الطيور أنغام الخلد ,وهدير الانهار يجوب الجبال الرواسي لقد سكنت القلوب
حينها وهدات أمواج الحب التي كانت تثور وتتفجر كالبراكين الهائجه دون خطام أو زمام بوجهها .. فالوداع الى من حجب عني نفسه
ومن صدع جدارن حبي له ......