لا أعرف ما إذا كانَ ما أكتبهُ في خاطرتي اليوم يَندرج تحتَ إطار اللعب، أو أنّه يدخل في إطار الجدية؟!!
أشياء كثيرة نَعيشها ونقبلها ونَتعايش معها دون أن نَجد تفسيراً لها! وفي حياة أحدنا، يمرُّ أَشخاص لا يتجاوز مرورهم ا
لو ملكَ أحدنا الدنيا، فلن يكون له سِوى هذا الحيّز منَ الفراغ الذي يشغله !! بهذه القناعة أستطيع تَوصيف كل الفَراغات
أشتكي نَفسي لِنفسي، ولا أشتكي نَفسي لأحد.. لا، ليست «آه» منْ وجع أشعر بهِ، بل هو تعريف بحالة جنون هي أشدُ من الجنون ذاتهُ
تسَدُ جميعُ الطرق في وجهك، يصغر العالم حتى يُصبح أضيق مِن أنفاسك المتسارعة.. أمامك وخلفك وحولك كلُّ الناس، لكنْ أحداً منهم لا يَسمع صَرخات روحك.. تَئِنُ بصمت، تبكي دون دموع.. تختار العزلةَ وتتألَّم لوحدك.. هي لَحظة مِن حَياتك، قد تطول وقد تقصر.. لكنها لحظةَ تُجمع فيها كل وجع ممكن وكل حزن مباح.. !
لَحظة تنسى فيها كلَّ ما تَعلَّمته عن فوائد الصَبر، وعن ضرورة التحمُل.. تنسى أنك نسيت كلَّ شيء لأنكَ للحظة من عمرك تذكَّرت كلَّ شيء دَفعة واحدة.. تذكَرت ضيق أنفاسِك، وصرخة روحك، وأَنين قلبك.. تذكَّرت أنك حيٌّ في لحظة حياة لم تَعشها، وتذكَّرت أنك عاشق في لحظة حبْ لم تقترب منها، وتذكَّرت في لَحظة أُلفة أنكَ غريب، وفي لحظة غربة أنكَ مفارق، وفي لحظة فرح أنكَ بلا ابتسامةَ، وفي لحظة وقوفك أمام المرآة أنكَ بلا ظل.. تذكَّرت أنكَ أنتَ في لحظة نسيت فيها كل ما يخصك، وكل ما هو لك، وكل ما غاب عنك.. تَذكرت للحظة أنك إنسان.. كلُّ ما عليهِ أن يفعلهُ في هذه اللحظة أن ينسى!! فتنسى، للحظة أنكَ نسيت كل ما سبق وأنتَ تصرخ ليسمعك كل الناس، وتضحك ليفرحَ معكَ كل الناس، وتمشي مع الألفة، وتصادق الابتسامةَ، وتشرع صدرك للهواء.. أنت حيٌّ لأن الحياة رُدَّت إليك.. رُدَّت في لحظةَ..لا تعرف لِماذا وكيف ولكنك متأكِّد من أنكَ سَتصرخ من أعماق قلبك (اشتقتلك)
أشياء كثيرة نَعيشها ونقبلها ونَتعايش معها دون أن نَجد تفسيراً لها! وفي حياة أحدنا، يمرُّ أَشخاص لا يتجاوز مرورهم ا
لو ملكَ أحدنا الدنيا، فلن يكون له سِوى هذا الحيّز منَ الفراغ الذي يشغله !! بهذه القناعة أستطيع تَوصيف كل الفَراغات
أشتكي نَفسي لِنفسي، ولا أشتكي نَفسي لأحد.. لا، ليست «آه» منْ وجع أشعر بهِ، بل هو تعريف بحالة جنون هي أشدُ من الجنون ذاتهُ
تسَدُ جميعُ الطرق في وجهك، يصغر العالم حتى يُصبح أضيق مِن أنفاسك المتسارعة.. أمامك وخلفك وحولك كلُّ الناس، لكنْ أحداً منهم لا يَسمع صَرخات روحك.. تَئِنُ بصمت، تبكي دون دموع.. تختار العزلةَ وتتألَّم لوحدك.. هي لَحظة مِن حَياتك، قد تطول وقد تقصر.. لكنها لحظةَ تُجمع فيها كل وجع ممكن وكل حزن مباح.. !
لَحظة تنسى فيها كلَّ ما تَعلَّمته عن فوائد الصَبر، وعن ضرورة التحمُل.. تنسى أنك نسيت كلَّ شيء لأنكَ للحظة من عمرك تذكَّرت كلَّ شيء دَفعة واحدة.. تذكَرت ضيق أنفاسِك، وصرخة روحك، وأَنين قلبك.. تذكَّرت أنك حيٌّ في لحظة حياة لم تَعشها، وتذكَّرت أنك عاشق في لحظة حبْ لم تقترب منها، وتذكَّرت في لَحظة أُلفة أنكَ غريب، وفي لحظة غربة أنكَ مفارق، وفي لحظة فرح أنكَ بلا ابتسامةَ، وفي لحظة وقوفك أمام المرآة أنكَ بلا ظل.. تذكَّرت أنكَ أنتَ في لحظة نسيت فيها كل ما يخصك، وكل ما هو لك، وكل ما غاب عنك.. تَذكرت للحظة أنك إنسان.. كلُّ ما عليهِ أن يفعلهُ في هذه اللحظة أن ينسى!! فتنسى، للحظة أنكَ نسيت كل ما سبق وأنتَ تصرخ ليسمعك كل الناس، وتضحك ليفرحَ معكَ كل الناس، وتمشي مع الألفة، وتصادق الابتسامةَ، وتشرع صدرك للهواء.. أنت حيٌّ لأن الحياة رُدَّت إليك.. رُدَّت في لحظةَ..لا تعرف لِماذا وكيف ولكنك متأكِّد من أنكَ سَتصرخ من أعماق قلبك (اشتقتلك)
محاكم....