حمامة بيضاء
كاتب جيد
يامن قلت لا تكن للناس عونا فإنهم ذئاب في أوكارها
يامن ألميت بضعف قلبي و سذاجتي و نصحتني أن أغيرها
لقد كنت أطن الناس مثلي في التعامل و كنت أبديهم
إلى أن تلقيت صدامهم في غفلة وقد كثر ملامه
ومما رأيت لم أصحو بعد من سكرها
ويا ليتني علمت أن كل من تلقى مني عونا
كان ذئبا أنيابه في كل يوم يغرزها
ما علمت أني إذا أحسنت تلقيت كلمات جارحة أكثرها
أطمح بأن أستطيع تغيير مابذاتي لكن حبي للعون يأسرني
و إلى فعل الخير يدفعني بكل لون يزينها
وبضعف الناس وحاجتهم يخبرني ويقول لي مابك صرتي
إذا سمعتي عن مشاكل الناس تواريتي وهربتي منها
مالك صرتي أذا صادفت مكانا للهروب لجأت إليه
لكي لا تسمعي أصوات الناس ومشاكلها
تعبت ويئست لوحدي أرجو الثبات
فإني صرت أخشى أن أفقد قدرتي
وعلى الشر ميالة لما فيها ولها
.....
