mizo.henry
كاتب جيد
كارلوس لاتوف البرازيلي:رسـام الكاريكاتير المطلوب أمريكيا ومالكّيا في العراق المحتل
تحية إكبار للرسـام البرازيلي كارلوس لاتوف رسـام المقاومة والقضية
رسـام الكاريكاتير المطلوب أمريكيا ومالكّيا في العراق المحتل
عـدنان عباس الجبوري
عندما يتسـاقط الجمع الكثير من حملة الأقلام الانتهازية والمأجورة من المتملقين على أحذيــة المحتلين الغزاة وعملائهم الأراذل ....للعقها والإسراف في تلميعها بخرقة شرفهم المتهرئ ...للحصول على الدولار والدينـــار ..فلا عجب من ذلك أبدا.......
فالأعجب من هـذا كله...هو تجد من يقف معك مناصرا لقضية شعبك المذبوح ووطنك المغتصب بكل شجاعة وجسارة وعن بعد آلاف الأميال وبدون أن تصرخ أو تستنجد به : هل من ناصر ؟؟؟؟؟؟ هل من معين؟؟؟؟؟؟؟؟
هـذا هـو موقف رسـام الكاريكاتير البرازيلي الجريْ والشجاع كارلوس لاتــــوف................
كارلوس لاتوف لم يكن عربيا ولا مسـلما ..ولا بعثيا أو شيوعيا أو قومجيا أو تكفيريا...ولا عضوا في أحدى التنظيمات الإرهابية ولا يساريا...بل هو فنان برازيلي شاب احترف مهنته رسم الكاريكاتير وأبدع فيها......قـد هـزّه ضميره ووجدانه الإنساني لما يحدث في العراق وفلسطين من احتلال وجرائم وانتهاكات ووقف بكل جرأة وشـهامة ضـد جرائم الســـيدة (أم ريكا) في كل مكان ......
لقد وظّف الرسام كارلوس لاتوف ريشـته وقلمه في رسم الكثير من لوحات الكاريكاتير مجسـدا فيها معاناة الشعب العربي الفلسـطيني وجرائم العدو الصهيوني الدموية في فلسـطين بل وأبدع في التعبير عن بطولات المقاومة العراقية الباسـلة ضد الاحتلال الأمريكي في العراق وكأنه في قلب الحدث ويخيل لك كأنه ولد في العراق ويعرف ببواطن ودقائق طبيعته ومجتمعه علما بأنه لم يرى المنطقة العربية إطلاقا...وهذا ينبع من اهتمامه ومتابعته الدقيقة لكل مايجري من أحداث وتطورات وبرؤيته وتصوره الواضح ......
علاوة على ذلك فقد أصدر هذا الرسام البطل مجلة دورية مصورة للفتيان اسمها الكابتن وبعدة لغات يحكي ويصور فيه العمليات البطولية للمقاومة العراقيـة الباسـلة وبحبكة تتلاءم مع ذهنية الفتيان معّرفهم بما يجري في العراق في الوقت الذي تتهافت فيه كل أجهزة الأعلام الأمريكي والسائرة في فلكها والمأجورة على التعتيم على المقاومة العراقية الباسلة وتشـويه صورتها الحقيقية لدى الرأي العام العالمي ..
إضافة لذلك فقد أصدر أيضا مطبوعا مواز عن القضية الفلسطينية......
والجدير بالذكر وللحقيقة فأن الرسام الشهم كارلوس لاتوف لم يحصل على أي دعم مادي أو معنوي من أية جهة كانت ...بل كان يعتمد في ذلك على براعته الكفؤة وعلى قدرته المادية المحدودة ...وكم كان يعرض للعديد من المّرات للمضايقة والتهديد من الدوائر الأمريكية وعملائها....ولكنه غير آبه بكل هذه لأنه صاحب قناعة وموقف على حـق
لقد كان الفنان كارلوس لاتوف ( ومع الأسف الشديد نقولها) ...كان يطمح أن تنشر الصحافة العربية رسومه بلا مقابل ...يعني بالمجّان .....يعني بلاش : ولا ليرة ..ولا مليم...ولا فلس..ولا دينـار .... ولكن أغلب الصحف العربية وليس كلها ( وهذه الحقيقة التي يجهلها الفنان كارلوس) هي صحف ضايعة
فتحيـةللرسـام البرازيلي البطل كارلوس لاتوف
كاريكاتورات معبرة
هدا الرجل رغم أنه غير مسلم الا وانه قد يكون أفضل من ممولي القنوات الفضائحيةيلهون الأمة عن قضاياها
أين الصحف العربية ؟.
من هذه الكاريكاتيرات
تحية إكبار للرسـام البرازيلي كارلوس لاتوف رسـام المقاومة والقضية
رسـام الكاريكاتير المطلوب أمريكيا ومالكّيا في العراق المحتل
عـدنان عباس الجبوري
عندما يتسـاقط الجمع الكثير من حملة الأقلام الانتهازية والمأجورة من المتملقين على أحذيــة المحتلين الغزاة وعملائهم الأراذل ....للعقها والإسراف في تلميعها بخرقة شرفهم المتهرئ ...للحصول على الدولار والدينـــار ..فلا عجب من ذلك أبدا.......
فالأعجب من هـذا كله...هو تجد من يقف معك مناصرا لقضية شعبك المذبوح ووطنك المغتصب بكل شجاعة وجسارة وعن بعد آلاف الأميال وبدون أن تصرخ أو تستنجد به : هل من ناصر ؟؟؟؟؟؟ هل من معين؟؟؟؟؟؟؟؟
هـذا هـو موقف رسـام الكاريكاتير البرازيلي الجريْ والشجاع كارلوس لاتــــوف................
كارلوس لاتوف لم يكن عربيا ولا مسـلما ..ولا بعثيا أو شيوعيا أو قومجيا أو تكفيريا...ولا عضوا في أحدى التنظيمات الإرهابية ولا يساريا...بل هو فنان برازيلي شاب احترف مهنته رسم الكاريكاتير وأبدع فيها......قـد هـزّه ضميره ووجدانه الإنساني لما يحدث في العراق وفلسطين من احتلال وجرائم وانتهاكات ووقف بكل جرأة وشـهامة ضـد جرائم الســـيدة (أم ريكا) في كل مكان ......
لقد وظّف الرسام كارلوس لاتوف ريشـته وقلمه في رسم الكثير من لوحات الكاريكاتير مجسـدا فيها معاناة الشعب العربي الفلسـطيني وجرائم العدو الصهيوني الدموية في فلسـطين بل وأبدع في التعبير عن بطولات المقاومة العراقية الباسـلة ضد الاحتلال الأمريكي في العراق وكأنه في قلب الحدث ويخيل لك كأنه ولد في العراق ويعرف ببواطن ودقائق طبيعته ومجتمعه علما بأنه لم يرى المنطقة العربية إطلاقا...وهذا ينبع من اهتمامه ومتابعته الدقيقة لكل مايجري من أحداث وتطورات وبرؤيته وتصوره الواضح ......
علاوة على ذلك فقد أصدر هذا الرسام البطل مجلة دورية مصورة للفتيان اسمها الكابتن وبعدة لغات يحكي ويصور فيه العمليات البطولية للمقاومة العراقيـة الباسـلة وبحبكة تتلاءم مع ذهنية الفتيان معّرفهم بما يجري في العراق في الوقت الذي تتهافت فيه كل أجهزة الأعلام الأمريكي والسائرة في فلكها والمأجورة على التعتيم على المقاومة العراقية الباسلة وتشـويه صورتها الحقيقية لدى الرأي العام العالمي ..
إضافة لذلك فقد أصدر أيضا مطبوعا مواز عن القضية الفلسطينية......
والجدير بالذكر وللحقيقة فأن الرسام الشهم كارلوس لاتوف لم يحصل على أي دعم مادي أو معنوي من أية جهة كانت ...بل كان يعتمد في ذلك على براعته الكفؤة وعلى قدرته المادية المحدودة ...وكم كان يعرض للعديد من المّرات للمضايقة والتهديد من الدوائر الأمريكية وعملائها....ولكنه غير آبه بكل هذه لأنه صاحب قناعة وموقف على حـق
لقد كان الفنان كارلوس لاتوف ( ومع الأسف الشديد نقولها) ...كان يطمح أن تنشر الصحافة العربية رسومه بلا مقابل ...يعني بالمجّان .....يعني بلاش : ولا ليرة ..ولا مليم...ولا فلس..ولا دينـار .... ولكن أغلب الصحف العربية وليس كلها ( وهذه الحقيقة التي يجهلها الفنان كارلوس) هي صحف ضايعة
فتحيـةللرسـام البرازيلي البطل كارلوس لاتوف
كاريكاتورات معبرة
هدا الرجل رغم أنه غير مسلم الا وانه قد يكون أفضل من ممولي القنوات الفضائحيةيلهون الأمة عن قضاياها
أين الصحف العربية ؟.
من هذه الكاريكاتيرات