استشهد البطل محمد الدرة
أمام عيني والديه والكاميرا
ابن شعب فلسطيني
تمنى يوما أن يعيش حرّا
ولد و ليس حرّا
وعاش وليس حرّا
طفل صغير.....ماذا فعل يا ترى
ما كان شخص يعتدي !
و ينبوع الحزن و البكاء عليه تفجّر
و مسيرات عربية في الغد
ومستقبل فلسطين قد سرى
إلى السّبيل الأسود
و جعلوا في فلسطين أكبر مجزرة
و أحرقوا بيت الله أقدس مسجد
و دفن محمد في المقبرة
العين أدمعت و القلب تمزق ألف مرة
صغير يصرخ وينادي ....من ينقذ جسدي؟
والدي اِحمني وراءك لا تتركني ...!
فالحرب شرّ وبلاء و الموت فينا ينتظر
صغير يفضل الموت على أن يعيش مستعمرا
توجه للموت بالرجل و المحفظة في اليد
بجانب والده يمشي فأبصرا
جمع من الصهيوني على الفلسطينيين يعتدي
بعدم الرجوع إلى الوراء قرّر
و يا جنة . محمد قادم فاسعدي
أطلق الصهيوني الرصاص فأصفرا
على قتل محمد وجرح جمال في الرجل و اليد
أب يصرخ وينادي... من ينقذ ولدي؟
لا تتركوني وحدي
طفلي الصغير يموت...فلذة كبدي
طفلي الصغير اِحتمي ورائي
فالحرب شر وبلاء و الموت فينا ينتظر
قتله كلب صهيوني غدار
لا يعرف غير الشرك بالله في المعبد
فلسطين تقدسك يا محمدو ربك كبر
و إنك يا محمد لفلسطين لمفخرة
باستشهادك يا بطل
ينبوع الحزن والبكاء تفجر
كرهت الحرب كرهت السلاح
ما بقي في فلسطين بسمة و لا افراح
و أرجع الحماسة لكل فلسطيني قد فر
باجتماع الدول العربية في القاهرة
حلمك يا براك تبخر
إذ كان مفتاح القدس لك
ابشر.....فقد خسرت الآخرة !
محمد استشهد فانتظر منا محمدا آخر
نعاهدك يا براك بأنه لن نعودللورى
يا فلسطين عنا اشهدي
وأي عين لا ترى
يا فلسطين انهضي لا ترقدي
لتبقي دوما مفخرة
لابنك المستشهد
استشهد البطل محمد الدرة
أمام عيني والديه والكاميرا
فما بقي لدي إلا أن أقول
لا للصراخ لا للهول
لقد تعبت من النواح
تغير صوتي أصبح نباح
تمزقت أوراق كراسي
أصبحت رمادا أخذتها الرياح
و الله كرهت من الصياح
ليتني طيرا ألبس جناح
و أنقذ محمدا من الموت
و إن متّ... فمنـّي السـّماح
من أجلك يا محمد
تقطع جسمي أصبح جراح
لا ادري ان حقيقة ام مزاح
ما هو الحل ما هو الإقتراح
لتستقل فلسطين و يأتي الفلاح
لا ادري ابدا لا ادري
متى يغيب الظلام
و يأتي الصباح
ليتها ارض تريد الاستصلاح
بل صهيونية تقاوم بالسلاح
براك غول و تمساح
هيا يا اخواني معا للكفاح
هي لفلسطين نمضي في استصلاح
كرهت الحرب كرهت السلاح
كرهت الحرب كرهت السلاح
أمام عيني والديه والكاميرا
ابن شعب فلسطيني
تمنى يوما أن يعيش حرّا
ولد و ليس حرّا
وعاش وليس حرّا
طفل صغير.....ماذا فعل يا ترى
ما كان شخص يعتدي !
و ينبوع الحزن و البكاء عليه تفجّر
و مسيرات عربية في الغد
ومستقبل فلسطين قد سرى
إلى السّبيل الأسود
و جعلوا في فلسطين أكبر مجزرة
و أحرقوا بيت الله أقدس مسجد
و دفن محمد في المقبرة
العين أدمعت و القلب تمزق ألف مرة
صغير يصرخ وينادي ....من ينقذ جسدي؟
والدي اِحمني وراءك لا تتركني ...!
فالحرب شرّ وبلاء و الموت فينا ينتظر
صغير يفضل الموت على أن يعيش مستعمرا
توجه للموت بالرجل و المحفظة في اليد
بجانب والده يمشي فأبصرا
جمع من الصهيوني على الفلسطينيين يعتدي
بعدم الرجوع إلى الوراء قرّر
و يا جنة . محمد قادم فاسعدي
أطلق الصهيوني الرصاص فأصفرا
على قتل محمد وجرح جمال في الرجل و اليد
أب يصرخ وينادي... من ينقذ ولدي؟
لا تتركوني وحدي
طفلي الصغير يموت...فلذة كبدي
طفلي الصغير اِحتمي ورائي
فالحرب شر وبلاء و الموت فينا ينتظر
قتله كلب صهيوني غدار
لا يعرف غير الشرك بالله في المعبد
فلسطين تقدسك يا محمدو ربك كبر
و إنك يا محمد لفلسطين لمفخرة
باستشهادك يا بطل
ينبوع الحزن والبكاء تفجر
كرهت الحرب كرهت السلاح
ما بقي في فلسطين بسمة و لا افراح
و أرجع الحماسة لكل فلسطيني قد فر
باجتماع الدول العربية في القاهرة
حلمك يا براك تبخر
إذ كان مفتاح القدس لك
ابشر.....فقد خسرت الآخرة !
محمد استشهد فانتظر منا محمدا آخر
نعاهدك يا براك بأنه لن نعودللورى
يا فلسطين عنا اشهدي
وأي عين لا ترى
يا فلسطين انهضي لا ترقدي
لتبقي دوما مفخرة
لابنك المستشهد
استشهد البطل محمد الدرة
أمام عيني والديه والكاميرا
فما بقي لدي إلا أن أقول
لا للصراخ لا للهول
لقد تعبت من النواح
تغير صوتي أصبح نباح
تمزقت أوراق كراسي
أصبحت رمادا أخذتها الرياح
و الله كرهت من الصياح
ليتني طيرا ألبس جناح
و أنقذ محمدا من الموت
و إن متّ... فمنـّي السـّماح
من أجلك يا محمد
تقطع جسمي أصبح جراح
لا ادري ان حقيقة ام مزاح
ما هو الحل ما هو الإقتراح
لتستقل فلسطين و يأتي الفلاح
لا ادري ابدا لا ادري
متى يغيب الظلام
و يأتي الصباح
ليتها ارض تريد الاستصلاح
بل صهيونية تقاوم بالسلاح
براك غول و تمساح
هيا يا اخواني معا للكفاح
هي لفلسطين نمضي في استصلاح
كرهت الحرب كرهت السلاح
كرهت الحرب كرهت السلاح
