نور الاسلام
كاتب جيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصيب المحققون في شرطة محافظة الخبر بالدهشة وهم يستمعون لتفاصيل أدلت بها أم سعودية تسببت في قتل طفلتها ذات العامين بداعي إخراج جن يتلبسها في الوقت الذي أكد الأب للمحققين بأنه كان يرى تعذيبها و ادعاء والدتها له بأن "آخر علاج الطب الشعبي هو الكي".
وكانت الأم "25 عاماً" قد مارست مع طفلتها ألواناً من الضرب في أنحاء متفرقة من جسدها اعتقاداً منها أن هذه الوسيلة كافية لإخراج الجن من جسد الصغيرة "شادن"، لكن الصغيرة لم تتحمل الضرب والحرق فلفظت أنفاسها.
وأدلت الأم غير المتعلمة لفريق التحقيق بأنها كانت ترى طفلتها عند النوم أو البكاء كالوحش وأن طفلتها متلبسة بالجن مما استدعاها إلى اللجوء لشراء جهاز تسجيل وكاسيت يحتوي على بعض من سور القرآن الكريم وتشغيله في الغرفة التي تنام بها ومن ثم ضرب ابنتها على وجهها وفي أجزاء مختلفة من جسدها طيلة عدد من الشهور الماضية.
وتكشف لفريق التحقيق عند مساءلتهم للأب بأنه كان على علم بذلك لكنه أكد بأن الأم كانت تقول له إن آخر العلاج في الطب الشعبي الكي، مشيراً إلى بعض أنواع التعذيب التي كانت تقوم بها الأم لطفلة بداعي إخراج الجن حيث كانت تأخذ أسياخاً وتضعها بعد احمرارها من شدة النار على أجزاء من جسد طفلته بقصد إخراج الجن.
واستجوب فريق التحقيق عدداً من أقارب الوالدين واتضح أنهم يعانون من التوهم بتعرضهم لأعمال سحر وأن المستوى التعليمي ينعدم للأبوين ويعانيان من حالة نفسية.
وأكد الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني لـ"الوطن" ذلك وقال إن تقرير الطبيب الشرعي للطفلة" شادن " يفيد بتعرضها لكسور في ستة من الأضلاع ونزيف بالمخ وحروق مختلفة في جسدها وكان الضرب هو السبب الرئيسي في الوفاة.
وأشار العميد القحطاني إلى أن الأم تمت إحالتها إلى دار رعاية الفتيات في محافظة الأحساء لصغر عمرها في حين تمت إحالة الزوج إلى المصحة النفسية لتلقي العلاج.
وعلق العميد القحطاني حيال العقوبة الشرعية التي سينالها الأبوان قائلاً إن النص الشرعي يقول لا يقاد الأبوان في دم أبنائهم إلا على قتل الغيلة.
وكانت "الوطن" نشرت في عددها الخميس الماضي أن شرطة الخبر تحقق في الحادث وأوجد ذلك الخبر ردود فعل في المجتمع مطالبين بضرورة إنشاء جمعيات تحفظ حقوق الأطفال والعمل على توعية المجتمع بهذا الأمر والذي قد يجهله الكثير أو يتهاون في منحهم حقوقهم مطالبين كذلك ببلورة جميع نتائج المؤتمرات والندوات عن حقوق الأطفال على أرض الواقع.
أصيب المحققون في شرطة محافظة الخبر بالدهشة وهم يستمعون لتفاصيل أدلت بها أم سعودية تسببت في قتل طفلتها ذات العامين بداعي إخراج جن يتلبسها في الوقت الذي أكد الأب للمحققين بأنه كان يرى تعذيبها و ادعاء والدتها له بأن "آخر علاج الطب الشعبي هو الكي".
وكانت الأم "25 عاماً" قد مارست مع طفلتها ألواناً من الضرب في أنحاء متفرقة من جسدها اعتقاداً منها أن هذه الوسيلة كافية لإخراج الجن من جسد الصغيرة "شادن"، لكن الصغيرة لم تتحمل الضرب والحرق فلفظت أنفاسها.
وأدلت الأم غير المتعلمة لفريق التحقيق بأنها كانت ترى طفلتها عند النوم أو البكاء كالوحش وأن طفلتها متلبسة بالجن مما استدعاها إلى اللجوء لشراء جهاز تسجيل وكاسيت يحتوي على بعض من سور القرآن الكريم وتشغيله في الغرفة التي تنام بها ومن ثم ضرب ابنتها على وجهها وفي أجزاء مختلفة من جسدها طيلة عدد من الشهور الماضية.
وتكشف لفريق التحقيق عند مساءلتهم للأب بأنه كان على علم بذلك لكنه أكد بأن الأم كانت تقول له إن آخر العلاج في الطب الشعبي الكي، مشيراً إلى بعض أنواع التعذيب التي كانت تقوم بها الأم لطفلة بداعي إخراج الجن حيث كانت تأخذ أسياخاً وتضعها بعد احمرارها من شدة النار على أجزاء من جسد طفلته بقصد إخراج الجن.
واستجوب فريق التحقيق عدداً من أقارب الوالدين واتضح أنهم يعانون من التوهم بتعرضهم لأعمال سحر وأن المستوى التعليمي ينعدم للأبوين ويعانيان من حالة نفسية.
وأكد الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني لـ"الوطن" ذلك وقال إن تقرير الطبيب الشرعي للطفلة" شادن " يفيد بتعرضها لكسور في ستة من الأضلاع ونزيف بالمخ وحروق مختلفة في جسدها وكان الضرب هو السبب الرئيسي في الوفاة.
وأشار العميد القحطاني إلى أن الأم تمت إحالتها إلى دار رعاية الفتيات في محافظة الأحساء لصغر عمرها في حين تمت إحالة الزوج إلى المصحة النفسية لتلقي العلاج.
وعلق العميد القحطاني حيال العقوبة الشرعية التي سينالها الأبوان قائلاً إن النص الشرعي يقول لا يقاد الأبوان في دم أبنائهم إلا على قتل الغيلة.
وكانت "الوطن" نشرت في عددها الخميس الماضي أن شرطة الخبر تحقق في الحادث وأوجد ذلك الخبر ردود فعل في المجتمع مطالبين بضرورة إنشاء جمعيات تحفظ حقوق الأطفال والعمل على توعية المجتمع بهذا الأمر والذي قد يجهله الكثير أو يتهاون في منحهم حقوقهم مطالبين كذلك ببلورة جميع نتائج المؤتمرات والندوات عن حقوق الأطفال على أرض الواقع.
