خيوط الشمس
كبار الشخصيات
حلماً على الورق/ الذاكرة فقط..!!
ليس بطعم الجرح سأنقش رسالتي..
لأنني وإن فعلت فهذا يعني أنني سأكتب بدم جرحي..
وهذا ما لا تستحقه..
لا تستحق أن تكون مبعث ألمي..
لأني هذا يكلفني حبك..
وأنا لست بحاجة لأن أحبك أكثر مما مضى..
حاولت كثيراً... أن أرسم بالخيط وداً أقيمه بين أعماقي وأعماقك..
لكنك في كل مرة كنت تقطع الخيط وتمضي..
وحينما تعود كأن شيئاً لم يكن..
حلمت معك بالكثير من السعادة...
وكلما كبر الحلم داخلي..
تزايدت طعناتك أكثر.. وعانقني الألم أكثر..
مضيت بين الألم وقتاً طويلا..
وببن الحزن والحنين...
كنت انتظر الشتاء لأقترب معك من بعض النار لنستدفيء بها..
فكنت تحرقني بها.. وتمضي تاركاً أعماقي تشتعل حزناً..
كنت أحلم بالربيع.. لأقطف لك وردة بلا شوك.. تنتشي بعبقها..
وتقرأ بين أوراقها حبي وحلمي..
فكنت تأخذ الوردة وتترك لي الشوك..
يجرحني .. يدميني.. ولا تبالي..
كم من الليالي في الخريف انتظرتك..
ليداعب الهواء خصلات شعري فتبعدها عن عيني بيديك..
لكن كل هذا كان مجرد انتظار..
مجرد حلم .. رسمته ولم أجد من يساعدني في تمثيله..
فظل حلما على الورق/ الذاكرة فقط..
كم كان مؤلماً... أن أكتبك.. ولا أجدك لتقرأني فيك..
اليوم فقط قررت أن أقول...للألم .. للحزن.. لكل الجراح.... وداعاً..
فأميرة الحب.. قررت أن تتخلى عن تمثال المشاعر التي اهدتها اياه الحياة.. وتمضيـــــــــ،،
اعتذر عن الاطالة...
وارجو ان يقرأ كلماتي.. كل من عشق الصمت في ثنايا الألم..!!
خيوط الشمس
لأنني وإن فعلت فهذا يعني أنني سأكتب بدم جرحي..
وهذا ما لا تستحقه..
لا تستحق أن تكون مبعث ألمي..
لأني هذا يكلفني حبك..
وأنا لست بحاجة لأن أحبك أكثر مما مضى..
حاولت كثيراً... أن أرسم بالخيط وداً أقيمه بين أعماقي وأعماقك..
لكنك في كل مرة كنت تقطع الخيط وتمضي..
وحينما تعود كأن شيئاً لم يكن..
حلمت معك بالكثير من السعادة...
وكلما كبر الحلم داخلي..
تزايدت طعناتك أكثر.. وعانقني الألم أكثر..
مضيت بين الألم وقتاً طويلا..
وببن الحزن والحنين...
كنت انتظر الشتاء لأقترب معك من بعض النار لنستدفيء بها..
فكنت تحرقني بها.. وتمضي تاركاً أعماقي تشتعل حزناً..
كنت أحلم بالربيع.. لأقطف لك وردة بلا شوك.. تنتشي بعبقها..
وتقرأ بين أوراقها حبي وحلمي..
فكنت تأخذ الوردة وتترك لي الشوك..
يجرحني .. يدميني.. ولا تبالي..
كم من الليالي في الخريف انتظرتك..
ليداعب الهواء خصلات شعري فتبعدها عن عيني بيديك..
لكن كل هذا كان مجرد انتظار..
مجرد حلم .. رسمته ولم أجد من يساعدني في تمثيله..
فظل حلما على الورق/ الذاكرة فقط..
كم كان مؤلماً... أن أكتبك.. ولا أجدك لتقرأني فيك..
اليوم فقط قررت أن أقول...للألم .. للحزن.. لكل الجراح.... وداعاً..
فأميرة الحب.. قررت أن تتخلى عن تمثال المشاعر التي اهدتها اياه الحياة.. وتمضيـــــــــ،،
اعتذر عن الاطالة...
وارجو ان يقرأ كلماتي.. كل من عشق الصمت في ثنايا الألم..!!
خيوط الشمس