Lisianthus
كاتب جيد جدا
هل تعلمون
:
بأن لدينا سلاحا أقوى من القنابل النووية والغواصات الذرية
, يسقط الصواريخ الذكية , ويبطل مفعول الغازات الكيماوية ,
له مفاعلات خاصة ومعامل سرية ,
يستخدم هذا السلاح في حال الحروب والنكبات
وإذا ادلهمت الخطوب و الكروب وألمت بالعالم الملمات ,
وكما انه سلاح حربي فهو أيضا سلاح سلمي
يجلب الخيرات ويكشف الكربات ويزيد في الرزق ويرفع الدرجات ,
من مزاياه هذا السلاح أن ليس له أعراض جانبيه
ولا تكتشفه أجهزة التفتيش في المطارات
ومن مزاياه انه لا يشترى بالجنيهات ولا بالدولارات
ولا يصنع في مصانع الأسلحة الشرقية ولا الغربية
ولا يملكه إلا من آمن بفاطر الأرض والسماوات ,
انه السلاح المدمر لكل المصائب الجالب لكل المكاسب ,
المنصوص عليه في الكتاب والسنة
المستخدم له كل من أراد النجاة من النار والفوز بالجنة
انه (الدعاء) ,
سلاح غفل عنه المسلمون
وخاف منه المشركون حين علموا شدة فتكه وقوة بطشه
فهاهو عتبة بن ربيعه يأتي إلى الحبيب صلى الله عليه وسلم
فيعرض عليه الملك وأمورا أخرى ليغريه بترك ما هو عليه من دعوته إلى الله
فيقرأ عليه الحبيب صلى الله عليه وسلم فواتح سورة فصلت
حتى إذا بلغ (فان أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود)
أمسك عتبة بفي النبي صلى الله عليه وسلم وقال ناشدتك الله والرحم ..يعني أن لا تدعوا علينا
وإن كنا نريد رفـــع الحصار .. ونحن الضعفاء
وإن كان المسلمون هم القلة المستضعفة
فاقرأوا معى رواية عمر بن الخطاب
روى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال:
لمَّا كان يوم بدر نظر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى أصحابه
وهم ثلاثمائة ونيف، ونظر إلى المشركين، فإذا هم ألف وزيادة،
فاستقبل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ القبلة،
وعليه رداؤه وإزاره ،
ثمَّ قال: "اللهم أنجز لي ما وعدتني،
اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلا تعبد في الأرض أبداً"
قال عمر بن الخطاب: فما زال يستغيث ربَّه ويدعوه، حتَّى سقط رداؤه عن منكبيه،
فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فردَّاه، ثمَّ التزمه من ورائه
ثمَّ قال: يا نبي الله ، كفاك مناشدتك ربك، فإنَّه منجز لك ما وعدك" أخرجه أحمد
ولهذا فإن الله _سبحانه_ وصف حال رسوله العظيم وصحابته الكرام في يوم بدر
بأنهم كثيري الاستغاثة به، ومكثري رجائه ودعاءه
فقال:"إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين"
فأوحى الله إلى ملائكتة(أنى مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرعب) ...
ونزلت الملائكة
ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب العريش ،
وهو يثب في الدرع ويقول : " سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُر"
ثم أخذ حفنة من الحصباء ، فاستقبل بها قريشاً
وقال : شاهت الوجوه ، ورمى بها في وجوههم ،
فما من المشركين أحد إلا أصاب عينه ومنخريه وفمه من تلك القبضة ،
وفي ذلك أنزل الله: "وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى "
فأين نحن من الاقتداء برسول الله وصحابته بالدعاء للمجاهدين بالنصر، وخذلان عدوهم!
أين نحن من الدعاء .. ليرد ظلم الظالمين و كيد الكائدين
ولا شئ أكرم على الله من الدعاء
ولماذا نقف عاجزين .. ومعنا سلاح لا يرد .. وليس بيننا وبينه حجاب
الدعاء .. يرد القدر ويرفع البلاء
فأى عجز ذاك إن لم ندعو
وأى ظلم لاخواننا وتخاذل إن لم نرفع ايدينا ندعو الله لهم ثباتا و تسديدا
وتأمل كيف امتدح الله هؤلاء الصفوة من خلقه فقال
(إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين )
وفى الفتوحات الاسلامية
كان الدعاء مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع المجاهدين في أرض المعركة
فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال:
كان رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ إذا بدأ معركة حربية
قال:" اللهم أنت عضدي وأنت نصيري وبك أقاتل"
لذلك يجب أن يوظِّف المسلم الصراع القائم بين المسلمين والكفار توظيفاً إيجابياً ،
فمنن أولى الأمور لتفعيل تلك القضية بين المؤمنين،
اللجوء إلى محراب العبودية، والانكسار بين يدي ربِّ البرية ،
والتضرع والبكاء ، والرجاء والدعاء لرب الأرباب ، ومسبب الأسباب،
بأن يكف الله شرَّ الكافرين، وأن ينصر عباده المجاهدين، وأن يخذل المنافقين وعملاء الصليبيين.
تلك والله سمة المؤمن ، وشيمة الموحد ،
وهو أكبر دليل على صدق ما في قلبه من الحب لإخوانه المؤمنين وحمل همِّهم،
وخاصَّة أنَّ الدعاء يستجاب وقت اشتداد المعركة،
وشدَّة التحارب بين المؤمنين والكافرين،
فقد قال النبي ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ:
" اثنتان لا تردان أو قلَّما تردَّان: الدعاء عند النداء،
وعند البأس حين يُلْحِمُ بعضهم بعضاً "
أي: حين تشتبك الحرب بينهم، أخرجه أبو داود
منقووووووووووووول
وتأمل كيف امتدح الله هؤلاء الصفوة من خلقه فقال
(إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين )
وفى الفتوحات الاسلامية
كان الدعاء مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع المجاهدين في أرض المعركة
فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال:
كان رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ إذا بدأ معركة حربية
قال:" اللهم أنت عضدي وأنت نصيري وبك أقاتل"
لذلك يجب أن يوظِّف المسلم الصراع القائم بين المسلمين والكفار توظيفاً إيجابياً ،
فمنن أولى الأمور لتفعيل تلك القضية بين المؤمنين،
اللجوء إلى محراب العبودية، والانكسار بين يدي ربِّ البرية ،
والتضرع والبكاء ، والرجاء والدعاء لرب الأرباب ، ومسبب الأسباب،
بأن يكف الله شرَّ الكافرين، وأن ينصر عباده المجاهدين، وأن يخذل المنافقين وعملاء الصليبيين.
تلك والله سمة المؤمن ، وشيمة الموحد ،
وهو أكبر دليل على صدق ما في قلبه من الحب لإخوانه المؤمنين وحمل همِّهم،
وخاصَّة أنَّ الدعاء يستجاب وقت اشتداد المعركة،
وشدَّة التحارب بين المؤمنين والكافرين،
فقد قال النبي ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ:
" اثنتان لا تردان أو قلَّما تردَّان: الدعاء عند النداء،
وعند البأس حين يُلْحِمُ بعضهم بعضاً "
أي: حين تشتبك الحرب بينهم، أخرجه أبو داود
منقووووووووووووول