تراجع مخزونات نفط أميركا لـ 606 ملايين برميل.. أدنى مستوى بـ 18 عاماً

خفضت الولايات المتحدة مخزونها البترولي الاستراتيجي 3.2 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 606.15 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ 2003.

وأفادت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات البنزين هبطت الأسبوع الماضي إلى 212 مليون برميل، أدنى مستوى منذ نوفمبر 2017، فيما تراجعت مخزونات نواتج التقطير الأسبوع الماضي إلى 123.7 مليون برميل، أدنى مستوى منذ أبريل 2020.

تراجعت أسعار النفط، الأربعاء، مع تقييم المستثمرين لاحتمالية قيام إدارة بايدن باستغلال احتياطيات الطوارئ، في خطوة منسقة مع دول مثل الصين، وتقرير مختلط عن المخزونات الأميركية.

هبطت العقود الآجلة لخام برنت دولارا إلى 81.43 دولار للبرميل، في أحدث التداولات، بينما انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط دولارا لتسجل 79.76 دولار للبرميل.

بحث الرئيس الأميركي، جو بايدن، مزايا سحب النفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي لوقف صعود أسعار البنزين.

أفادت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" نقلاً عن مصدر مجهول، بأن الولايات المتحدة أثارت تحريراً محتملاً للاحتياطيات من الصين خلال القمة الافتراضية هذا الأسبوع مع الرئيس شي جين بينغ. وقالت إن بكين منفتحة على الطلب لكنها لم تلتزم بإجراءات محددة.

تراجع النفط الخام بعد أن سجل أعلى مستوى في سبع سنوات الشهر الماضي، ويحاول التجار معرفة المسار المحتمل للسوق حتى عام 2022.

وقالت وكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع، إنه بينما يظل نمو الطلب قوياً، فإن العرض يتعافى. في غضون ذلك، قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن الفائض قد يظهر قريبًا مع تعثر الانتعاش من الوباء.

جاءت رياح معاكسة إضافية للنفط من قوة الدولار، مما جعل السلعة أكثر تكلفة للمشترين في الخارج. وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عام وسط تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يشدد السياسة بشكل أسرع.
 
أعلى