اعتقال نشطاء ومحامين في إيران.. بعد نيتهم مقاضاة خامنئي

اعتقلت قوات الأمن الإيرانية ما لا يقل عن 5 محامين واثنين من النشطاء المدنيين في طهران، السبت، بعد نيتهم مقاضاة المرشد علي خامنئي وأعضاء المقر الوطني لمكافحة كورونا بسبب ما وصفوه بالتقصير الذي أدى لوفاة آلاف الإيرانيين، وفق ما أفاد موقع "إيران إنترناشيونال".

ومن بين المعتقلين، 5 محامين هم: أرش كيخسروي، ومصطفى نيلي، ومحمد رضا فقيهي، ومحمد هادي عرفانيان كاسب، وليلى حيدري، بالإضافة إلى الناشطة المدنية مريم افراز، والناشط السياسي مهدي محموديان، حيث نُقلوا إلى مكان مجهول بعد الاعتقال.

كما صادرت قوات الأمن بعض متعلقاتهم الشخصية، بما في ذلك هواتفهم المحمولة.

وقبل 7 أشهر، حظر خامنئي استيراد اللقاحات البريطانية والأميركية ضد الفيروس. وأظهرت دراسة إحصائية لعدد ضحايا كورونا الرسمية في الأشهر السبعة الماضية، بحسب "إيران إنترناشيونال"، أن المرشد متورط بشكل مباشر في وفاة ما بين 35 أو 89 ألف إيراني.

"مجزرة متعمدة"​


يذكر أن نجل شاه إيران السابق رضا بهلوي كان طالب السبت عبر رسالة موجهة إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بإجراء تحقيق فوري في "المجزرة المتعمدة" لخامنئي بحق الشعب الإيراني.

وأشار بهلوي إلى رفض خامنئي استقدام لقاحات أميركية أو بريطانية مضادة لكورونا أو السماح بدعم من منظمة أطباء بلا حدود.

كما أضاف على تويتر أن هذه "الجريمة" التي يقوم بها النظام الإيراني بحق الإنسانية تستحق اهتمام العالم، وأن الشعب الإيراني يستحق المساعدة.

إلى ذلك أوضح أن "سلوك النظام الإيراني خلال جائحة كورونا يظهر حملة قاتلة ضد الشعب الإيراني"، لافتاً إلى أن مستشفيات إيران "ممتلئة حرفياً بالجثث"، محذراً مما قال إنها "كارثة لم تعرف بعد".
 
أعلى