بايدن: سنمنع روسيا من استخدام الطاقة كسلاح لفرض نفوذها

أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتّحدة وألمانيا متفقتان على منع روسيا من استخدام الطاقة كسلاح لفرض نفوذها، وذلك بالرغم من خلافات الجانبين حول مشروع أنابيب الغاز نورد ستريم 2 الروسي.

وفي مؤتمر صحافي جمعه مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، شدد بايدن، الخميس، على أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) عازم على الدفاع عن حدوده الشرقية ضد ما وصفه بالاستفزازات الروسية

كما استبعد بايدن إرسال قوات أميركية إلى هايتي، مشيرا إلى وجود قوات مارينز لحماية سفارة واشنطن هناك.

وقال بايدن: "نحن نرسل فقط عناصر من المارينز إلى سفارتنا لضمان أمن" طواقمنا هناك.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ميركل: "أمّا فكرة إرسال قوات أميركية إلى هايتي فليست مطروحة في الوقت الراهن".

وأدّى اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز في 7 تموز/يوليو الجاري إلى زعزعة استقرار هذا البلد الذي يُعدّ 11 مليون نسمة ويعاني أساساً انعداماً للأمن وفقراً مدقعاً.

واغتيل مويز على أيدي فرقة كوماندوس قالت السلطات الهايتية إنّها اعتقلت بعضاً من أفرادها، على الرّغم من أنّ ملابسات الجريمة لم تتّضح بعد.

وبشأن كوبا، أبدى بايدن رغبته في "مساعدة الشعب الكوبي" على استعادة خدمة الإنترنت والحصول على لقاحات.

وردّ الرئيس الأميركي على الانتقادات الموجّهة لإدارته بسبب ردّ فعلها على الاحتجاجات التاريخية التي هزّت كوبا، الأحد، بالقول إنّه يبحث عن أفضل السبل "لمساعدة الشعب الكوبي" على الحصول على لقاحات مضادّة لكوفيد-19 واستعادة خدمة الإنترنت النقّال التي قطعتها سلطات الجزيرة.

وأكد بايدن إنّ إدارته تنظر في "أمور عدّة (...) لمساعدة شعب كوبا"، واصفاً الجزيرة الشيوعية بأنّها "دولة فاشلة تضطهد مواطنيها".
وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ميركل "سأكون مستعداً للتبرّع بكميات كبيرة من اللّقاحات إذا تيقّنت من أنّ منظمة دولية ستدير هذه اللّقاحات وستفعل ذلك بطريقة تتيح للمواطنين تلقّي هذه اللّقاحات".

وطرح الرئيس الأميركي هذا الشرط نظراً إلى أنّ كوبا ليست طرفاً في برنامج كوفاكس الذي تديره الأمم المتحدة ويوفّر اللّقاحات المضادة لكوفيد مجاناً للدول الأكثر فقراً في العالم.

وأضاف أنّ السلطات الكوبية "قطعت الاتّصال بالإنترنت. نتحقّق ممّا إذا كانت لدينا القدرات التكنولوجية اللازمة لإعادة وصل" هذه الخدمة.
والأحد نزل آلاف الكوبيين عفوياً إلى شوارع عشرات المدن والقرى للاحتجاج على الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تسبّبت بنقص حادّ في المواد الغذائية والأدوية ودفعت الحكومة إلى تقنين التغذية بالتيار الكهربائي لساعدات عديدة يومياً. وإثر هذه الاحتجاجات قُطع الاتصال بالإنترنت عبر الهاتف المحمول.

وفي مؤتمره الصحافي مع ميركل، شدد بايدن على الدفاع عن مبادئ الديمقراطية التي تعمل الصين ودول أخرى على تقويضها، حسب قوله.
 

مواضيع مماثلة

أعلى