قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، إن المساس بأمن مصر القومي خط أحمر ولا يمكن اجتيازه.
وأضاف في كلمة أن "مصر تمتلك من الأدوات السياسية والقدرات العسكرية ما يمكنها من حماية مقدراتها".
وتابع: "لدينا خيارات متعددة للحفاظ على أمن مصر القومي".
وأكد أن مصر تدير علاقاتها الخارجية إقليميا ودوليا استنادا إلى "الاحترام المتبادل والجنوح للسلام".
وأشار إلى أن "ممارسة الحكمة لا تعني المساس بمقدرات هذا الوطن".
وفيما يتعلق بقضية سد النهضة قال السيسي "قلنا لإثيوبيا والسودان نحن نريد الخير للجميع" مؤكدا أن "مصر لا تسعى للتهديد ولا التدخل في شؤون الدول".
وأضاف: "طالبنا باتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة".
وأكد أن "قلق المصريين من المياه مشروع"،، مستدركا بأن "مصر دولة كبيرة ولا يليق بنا أن نقلق أبدا".
والخمبس، أعلنت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي أن بلادها تدرس إمكانية التوجه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بسبب ما وصفتها بـ "تصرفات إثيوبيا" بخصوص تشغيل سد النهضة.
وقالت الوزيرة السودانية في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية: "السودان يلجأ إلى جميع الوسائل والأدوات المشروعة، بما في ذلك الدعاوى القضائية، لدينا فريق كامل يعمل على هذا".
وأكدت المهدي أن بلادها كانت تتعاون مع إثيوبيا في تطوير منطقة النيل الأزرق، وتأمل في أن يفيد سد النهضة إثيوبيا والسودان ومصر، لكن أديس قررت، من جانب واحد، ملء الخزانات؛ مشددة على أن المشكلة ليست في التعاون بل في الابتعاد عنه.
وأضاف في كلمة أن "مصر تمتلك من الأدوات السياسية والقدرات العسكرية ما يمكنها من حماية مقدراتها".
وتابع: "لدينا خيارات متعددة للحفاظ على أمن مصر القومي".
وأكد أن مصر تدير علاقاتها الخارجية إقليميا ودوليا استنادا إلى "الاحترام المتبادل والجنوح للسلام".
وأشار إلى أن "ممارسة الحكمة لا تعني المساس بمقدرات هذا الوطن".
وفيما يتعلق بقضية سد النهضة قال السيسي "قلنا لإثيوبيا والسودان نحن نريد الخير للجميع" مؤكدا أن "مصر لا تسعى للتهديد ولا التدخل في شؤون الدول".
وأضاف: "طالبنا باتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة".
وأكد أن "قلق المصريين من المياه مشروع"،، مستدركا بأن "مصر دولة كبيرة ولا يليق بنا أن نقلق أبدا".
والخمبس، أعلنت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي أن بلادها تدرس إمكانية التوجه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بسبب ما وصفتها بـ "تصرفات إثيوبيا" بخصوص تشغيل سد النهضة.
وقالت الوزيرة السودانية في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية: "السودان يلجأ إلى جميع الوسائل والأدوات المشروعة، بما في ذلك الدعاوى القضائية، لدينا فريق كامل يعمل على هذا".
وأكدت المهدي أن بلادها كانت تتعاون مع إثيوبيا في تطوير منطقة النيل الأزرق، وتأمل في أن يفيد سد النهضة إثيوبيا والسودان ومصر، لكن أديس قررت، من جانب واحد، ملء الخزانات؛ مشددة على أن المشكلة ليست في التعاون بل في الابتعاد عنه.
