هجمات العراق.. أدلة جديدة واعتقال متورطين

أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الخميس، التوصل إلى نتائج مهمة بشأن الهجوم الذي استهدف مطار أربيل. وفيما تحدثت عن تفاصيل جديدة تخص عملية استهداف قاعدة عين الأسد، أكدت القبض على متورطين ببعض الهجمات الصاروخية.

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، تحسين الخفاجي، إن استهداف قاعدة عين الأسد والمنطقة الخضراء وأربيل يعد خرقاً أمنياً، مؤكداً أن "هناك إجراءات مضادة". وأضاف أن هناك تحقيقات بشأن الاستهدافات الأخيرة وتم جمع أدلة، مشدداً على أن هناك جهداً أمنياً كبيراً يبذل، وفق وكالة الأنباء العراقية "واع".

كما لفت الخفاجي إلى أنه تم مراقبة الشاحنة التي استخدمت في الاستهداف الأخير على قاعدة عين الأسد منذ انطلاقها من بغداد عن طريق الكاميرات.

طحين ومواد غذائية​


إلى ذلك أوضح أن "الشاحنة كانت كبيرة ومحملة بأطنان من مادة الطحين والمواد الغذائية وتم تحويرها بهدف إخفاء الصواريخ"، مؤكداً أن هناك عملاً كبيراً تقوم به الأجهزة الأمنية من خلال تتبع عائدية تلك العجلات.

أما بالنسبة للتحقيقات بهجوم مطار أربيل، فقال: "وصلنا لنتائج كبيرة جداً ومتقدمة ستسرع من عملية القبض على المتورطين، وسنتخذ إجراءات رادعة بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة". وكشف عن اعتقال كثير من المتسببين بالهجمات والمتورطين معهم.

صواريخ ومسيّرات​


يذكر أن خلية الإعلام الأمني كانت أعلنت أمس الأربعاء استهداف قاعدة عين الأسد في الأنبار بـ14 صاروخاً، فيما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان عن هجوم بطائرات مسيرة مفخخة استهدف مطار أربيل الدولي.

وغالباً ما توجه أصابع الاتهام في مثل تلك الهجمات إلى مجموعات مسلحة موالية لإيران. فيما يؤكد خبراء ومراقبون لتلك العمليات التي تكثفت في الآونة الأخيرة، والتي تبنت بعضها مجموعات غامضة تتخذ أسماء وهمية، أن الأخيرة مجرد واجهة لفصائل شيعية معروفة، بحسب وكالة "رويترز".
 
أعلى