لقاء ليبي في تونس.. هل يسمح بترشح حفتر وابن القذافي؟

بدأ ممثلون عن فرقاء النزاع الليبي الخميس في ضاحية قمرت شمال العاصمة التونسية اجتماعاً يستمر ثلاثة أيام لبحث مقترحات تساعد في المضي قدما نحو الانتخابات العامة المقررة في 24 ديسمبر المقبل، وفق خارطة طريق للحل السياسي، يدعمها المجتمع الدولي من أجل إعادة الاستقرار إلى ليبيا الممزقة والمضطربة منذ 2011.

وأوضحت البعثة الأممية أن اجتماع أعضاء اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي"تحضيري للمساعدة في تيسير مناقشات الملتقى المقررة في جنيف نهاية هذا الشهر (يونيو)".

توافق حول القاعدة الدستورية​


فيما كشفت مصادر قريبة من الاجتماع الذي لم يسمح للصحافيين بحضوره عن رغبة البعثة في بناء توافق وطني حول القاعدة الدستورية اللازمة للانتخابات، من أجل تسهيل إجرائها في موعدها.

وأضافت أن اجتماع قمرت حاسم، وإذا ما تم التوافق خلاله على بعض المقترحات العملية التي جرى التفاوض حولها منذ عدة أيام سيتم الإعلان في جلسات الملتقى القادمة في سويسرا عن القاعدة الدستورية للانتخابات.

إلى ذلك، كشف مصدر مطلع عن تصدر نقاط خلافية تتعلق بشروط الترشح ومواعيد الاقتراع التشريعي والرئاسي وما إذا كانت ستجري بشكل متزامن أو منفصل وطبيعة النظام السياسي والانتخابي أجندة مباحثات أعضاء اللجنة الاستشارية التي انطلقت صباح اليوم.

حفتر والقذافي​


وفي السياق لم يستبعد الإعلان عن فتح باب الترشح للرئاسة أمام الجميع وعدم "إقصاء أي أحد بما في ذلك قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، ونجل العقيد الراحل معمر القذافي، سيف الإسلام.

بالتوامن، توقع مراقبون أن تستمر التهدئة الحالية والدينامية الإيجابية في الملف الليبي، خاصة في ظل وجود توافق إقليمي ودولي وأجواء من المصالحة الداخلية في البلاد.
 
أعلى