بايدن: نجري اتصالات مع السعودية ومصر لخفض التصعيد بغزة

على خلفية تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، إجراء اتصالات مع السعودية ومصر لخفض التصعيد في غزة.

وقال للصحافيين في البيت الأبيض، إنه يتوقع إجراء مزيد من المحادثات مع قادة المنطقة.

بدورها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، "هدفنا خفض التصعيد، ونحن على اتصال مع حلفائنا بالمنطقة، والجانبين الإسرائيلي و الفلسطيني".

تهدئة العنف​


وتابعت "هجمات حماس الصاروخية على المناطق السكنية الإسرائيلية ليس "دفاعا عن النفس".

كما أضافت هناك "دول عربية يمكنها أن تلعب دورا في تهدئة العنف في القدس وغزة".

إلى ذلك، تعقد منظمة التعاون الإسلامي، بناء على طلب المملكة العربية السعودية، رئيسة القمة الإسلامية، الأحد القادم، اجتماعاً طارئاً افتراضياً للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية مفتوح العضوية لبحث الاعتداءات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية، وخصوصا في القدس، وما تقوم به إسرائيل من أعمال عنف في محيط المسجد الأقصى.

رفض قاطع لخطط إسرائيل​


وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أعرب الثلاثاء، عن رفض المملكة القاطع لخطط وإجراءات إسرائيل بإخلاء منازل فلسطينية في القدس وفرض السيادة عليها.

وأكد تنديد المملكة بأي إجراءات أحادية الجانب تنتهك قرارات الشرعية الدولية وتقوض فرص استئناف عملية السلام.

يأتي ذلك، في حين يشهد قطاع غزة اليوم جولة رابعة من التصعيد العنيف والغارات الإسرائيلية. في حين دوّت فجرا صفّارات الإنذار، في شمال إسرائيل، للمرة الأولى منذ بداية التصعيد العسكري المستمر مع حركة حماس، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.

وقال مراسل "العربية" إن "صفارات الإنذار تدوي لأول مرة في محيط مدينة حيفا شمال إسرائيل".

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم أن نحو 1600 صاروخ أطلِق من قطاع غزة على مختلف المدن الإسرائيلية، منذ بدء التصعيد العسكري مساء الاثنين.

في حين أفاد مراسل العربية بإطلاق رشقات صاروخية تجاه تل أبيب ومدن وسط إسرائيل، مضيفاً أن صواريخ وصلت محيط ديمونة جنوباً أيضا.

كما أشار إلى إطلاق رشقة صواريخ من غزة على عسقلان، واعتراض صاروخين بواسطة القبة الحديدية. وأوضح أن إسرائيل اعترضت 8 صواريخ فوق ريشون لتصيون جنوب تل أبيب.

مقتل 87 فلسطينيا بينهم 17 طفلاً​


يذكر أن 87 فلسطينيا قتلوا في القطاع بينهم 17 طفلاً، منذ بدء جولات القصف، فيما قُتل 7 أشخاص في إسرائيل.

والتصعيد مستمر رغم تجديد العديد من القوى العالمية دعوات التهدئة، ومع توقع اجتماع ثالث لمجلس الأمن غدا الجمعة بعد فشله في جلستين سابقتين بإصدار أي بيان توافقي حول الأوضاع المحتدمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
 

مواضيع مماثلة

أعلى