أميركا: منفتحون على الدبلوماسية مع إيران ولا سلاح نووي

في وقت أكد فيه المبعوث الأميركي الخاص بإيران، أن طهران مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة عبر طرف ثالث، أعلنت الخارجية الأميركية انفتاحها على المسار الدبلوماسي.

وأضافت مورغان أورتاغوس المتحدثة باسم الوزارة في تصريح لـ"العربية/الحدث"، الخميس، أن بلادها تعمل على عدم السماح لإيران بحيازة السلاح النووي.

جاءت هذه التطورات في وقت أعرب فيه فريق الرئيس الأميركي جو بايدن عن احتمال توسيع الاتفاق النووي ليشمل أنشطة إيران المزعزعة في المنطقة، ودعم الميليشيات، والصواريخ الباليستية.

إيران تخطئ​


فيما اعتبر المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبيرت مالي، أن الاتفاق النووي هش ويمكن تقويته بملاحق إضافية، مضيفاً أن إيران تخطئ إذا تصورت الضغط على واشنطن من خلال الهجوم على القوات الأميركية في العراق.

وأضاف أن الهجمات الأخيرة التي شنها وكلاء إيران على القوات الأميركية في العراق تجعل من الصعب على إدارة بايدن حشد الدعم المحلي لمبادرتها الدبلوماسية الجديدة لحل التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.

يشار إلى أنه وفي الآونة الأخيرة قد تكثّفت الهجمات على مواقع تضم قوات أجنبية، فاستُهدف في فبراير الماضي مجمع عسكري في مطار أربيل بشمال العراق تتمركز فيه قوات أجنبية من التحالف، ما أدى إلى سقوط قتيلين بينهما متعاقد مدني أجنبي يعمل معه.

رفع العقوبات أم العودة الكاملة؟!​


إلى ذلك، تتمسك الإدارة الأميركية بعودة إيران بالكامل إلى كافة التزاماتها السابقة، كما تسعى في الوقت عينه إلى بحث إمكانية توسيع هذا الاتفاق الذي أبرم مع الغرب عام 2015، وانسحبت منه واشنطن في 2018، ليشمل مسائل أخرى.

وخلال الأشهر الماضية، سعت كل من إدارة الرئيس الأميركية جو بايدن والرئيس الإيراني حسن روحاني إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي، عبر مساع أوروبية مكثفة، إلا أن الطرفين اصطدما ولا يزالان بمسألة "من سيتخذ الخطوة الأولى"، بمعنى هل ترفع واشنطن العقوبات أولا أم تعود طهران عن انتهاكاتها قبل ذلك!.
 

مواضيع مماثلة

أعلى