ماذا نفعل لنخلق فينا دافع للاستمرار وتجديد الحماس تجاه احلامنا؟

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
الحل
كثيراً ما نضع لأنفسنا أهداف ونسعى لتحقيقها للوصول إلى أحلامنا ونبدأ متحمسين لأجلها ويبدأ هذا الحماس بالانخفاض تدريجياً، فمن الصعب البقاء بنفس الدافعية ونفس المستوى من الحماس وخصوصاً مع كثرة الضغوطات والتوتر الذي يرافقنا في حياتنا اليومية، فيصبح دفع أنفسنا لتحقيق أحلامنا يبدو أسهل قولاً من الأفعال، لكن هناك بعض الطرق التي يمكن اللجوء إليها لإعادة شحن أنفسنا بهذه الطاقة والاستمرار نحو تحقيق الأهداف إليك بعضاً منها:

1. إبدأ يومك بأقل المهام المفضلة: قد يبدو الأمر متناقضاً حيثيبدأ الإنسان بعمل المهام المفضلة حتى يتحمس! لكن في الحقيقة ما أن تنهي المهام المفضلة ستشعر انك لا تمتلك طاقة لاستكمال باقي المهام كما أنها مهام مملة غير مرغوبة، أما أن تبدأ بالمهام غير المفضلة سيجعلك متشوقاً لإنهائها للانتقال للأكثر تفضيلاً، فحتى لو كانت...

أسيل

كاتب جيد جدا
كثيراً ما نضع لأنفسنا أهداف ونسعى لتحقيقها للوصول إلى أحلامنا ونبدأ متحمسين لأجلها ويبدأ هذا الحماس بالانخفاض تدريجياً، فمن الصعب البقاء بنفس الدافعية ونفس المستوى من الحماس وخصوصاً مع كثرة الضغوطات والتوتر الذي يرافقنا في حياتنا اليومية، فيصبح دفع أنفسنا لتحقيق أحلامنا يبدو أسهل قولاً من الأفعال، لكن هناك بعض الطرق التي يمكن اللجوء إليها لإعادة شحن أنفسنا بهذه الطاقة والاستمرار نحو تحقيق الأهداف إليك بعضاً منها:

1. إبدأ يومك بأقل المهام المفضلة: قد يبدو الأمر متناقضاً حيثيبدأ الإنسان بعمل المهام المفضلة حتى يتحمس! لكن في الحقيقة ما أن تنهي المهام المفضلة ستشعر انك لا تمتلك طاقة لاستكمال باقي المهام كما أنها مهام مملة غير مرغوبة، أما أن تبدأ بالمهام غير المفضلة سيجعلك متشوقاً لإنهائها للانتقال للأكثر تفضيلاً، فحتى لو كانت مستويات الطاقة قليلة إلا أن الرغبة في أدائها ستكون الدافع لك لإتمامها.

2. ضع جدولاً للمهام والخطوات المنتهية: رؤية ما تنجزه أمام عينك وحسابك للطريق المتبقي سيجعلك تشعر بالإنجاز وتتحمس لإنهاء الطريق، لذلك قم بكتابة جميع الأهداف المؤدية لتحقيق هدف ما وقم بوضع إشارة بجانب ما تم انهاؤه سواء كانت أهداف يومية، أسبوعية، أو حتى شهرية.

3. اربط الحلم أو الهدف بزمن: لا شيء يجعل الإنسان ينجز أكثر من وضع حد أو DEADLINE لهدفه الأمر الذي سيدفعه للاستمرار في العمل رغبةً في إنهائه في الوقت المحدد مما يزيد معدل الإنجاز.

4. لا تنسى نفسك من أوقات الاستراحة: ضغط العمل الكثير والأداء العالي المستمر يؤدي إلى الإنهاك مما يجعلك غير قادر على الاستمرار بسبب التعب ليس إلا، لذلك من الضروري أن تضع لك أوقات استراحة أو يوم يعد بريك أو وقت مستقطع من ضغوط وتوتر العمل فهي كفيلة بأن تشحن طاقتك من جديد.

5. قم بإحاطة نفسك بأشخاص إيجابيين: الأشخاص السلبيين كفيلين بإحباطنا مهما كنا نملك من طاقة، فالرسائل السلبية التي نستقبلها من الآخرين قد تجعلنا نفقد شيئاً من حماسنا، لذلك ابتعد عمن يقدم لك الانتقاد غير المبرر ولمجرد الانتقاد فقط، وقم بمرافقة الأشخاص الطموحين المندفعين نحو أعمالهم حتى تأخذ عدوى الإيجابية والنشاط منهم.

نحن لسنا رجالاً آليين وقد نتعب أو نمل أحياناً لا بأس، المهم ألّا نبقى على الجانب طويلاً ونعود لنستحوذ على الصدارة مجدداً، كافئ نفسك إذا لم تجد من يكافئها ولا تنتظرها من أحد، وستشعر بقيمة كل هذه اللحظات عندما تحقق ما تريد.
 
أعلى