بحسب رأيك هل يعتبر توليد الطاقة الداخلية حقيقة ام انها خرافة؟

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
الحل
حسب رأيي الشخصي أن الطاقة الداخلية موجودة لكن ليس بالشكل الذي يسوق له, أو كما يشاع عنه. وأن طاقة الإنسان الداخلية تكمن في عقله الباطني, القادر على التحكم في الشخص خارج عن إرادته, لكن هذا لا يعني وجود طاقة داخلية تستطيع فتح أفق الحياة وتيسير ما هو صعب حدوثه.

كما أن العقل البشري المعقد يمكن خداعه في بعض من الكلام المحفز والمنشط له, حيث يجعله قادر على تحمل الصعاب بالإضافة الى النظر الى الأمور بإجابية ما يدفعك للتفكير بأن هنالك طاقة داخلية تسير أمور الحياه لأجلك, بينما أنت بعقلك الباطني تقوم بالتحكم في عواطفك وردات فعلك إتجاه الأمور.

لكن يبقى السؤال

هل يوجد طاقة أصلاً؟
وهل هنالك ما يسمى بالعقل الباطن؟ وأين هم؟
هل هم كالروح لا يراها الإنسان؟ هل هم مخلوقات؟
هل تولّد الطاقة والعقل الباطن مع الانسان، أم تتشكل مع العمر؟

إليك ما...

أسيل

كاتب جيد جدا
حسب رأيي الشخصي أن الطاقة الداخلية موجودة لكن ليس بالشكل الذي يسوق له, أو كما يشاع عنه. وأن طاقة الإنسان الداخلية تكمن في عقله الباطني, القادر على التحكم في الشخص خارج عن إرادته, لكن هذا لا يعني وجود طاقة داخلية تستطيع فتح أفق الحياة وتيسير ما هو صعب حدوثه.

كما أن العقل البشري المعقد يمكن خداعه في بعض من الكلام المحفز والمنشط له, حيث يجعله قادر على تحمل الصعاب بالإضافة الى النظر الى الأمور بإجابية ما يدفعك للتفكير بأن هنالك طاقة داخلية تسير أمور الحياه لأجلك, بينما أنت بعقلك الباطني تقوم بالتحكم في عواطفك وردات فعلك إتجاه الأمور.

لكن يبقى السؤال

هل يوجد طاقة أصلاً؟
وهل هنالك ما يسمى بالعقل الباطن؟ وأين هم؟
هل هم كالروح لا يراها الإنسان؟ هل هم مخلوقات؟
هل تولّد الطاقة والعقل الباطن مع الانسان، أم تتشكل مع العمر؟

إليك ما قاله الدكتور عصام المومني مجيبا عن تلك الأسئلة.

"الحقيقة لا يوجد طاقــة بشكلها المطلق الذي يتم الحـديث عنــه بل يوجد عمليات تحفيز لا أكثر تعطي أثراً إيجابياً للحظات أو لأيام لتزول بعدها كالنار بعد أن تصبح رماداً، لذلك فإن عمليات التحفيز تحقق مكاسـب لحظيـة اذا تم توظيفـها في حالات الأزمـات كالاختبـارات والحروب وفــرق الملاعب، وقد تحقـق كـوارث إذا تم توظيفها لاتخاذ قرارات الاستثمار والعمل والزواج بأن يعتقد الانسان نتيجة لهذا التحفيز أنه المارد العملاق القادر دون علم ولا خبره على الاستثمار وجني الأرباح بسهولة أو بناء الأسرة دون ركائز حقيقية لدوامها وإستمرارها."

"ولا يعني ذلك عـدم وجـود طرق علمية وعمليـة في بنـاء قدرات الانسان وصقل الادراك والوعي وتنمية مهارات التعلم وبناء الذات السليمة والتخلص من الخوف والتحول للنجاح، فالطريقة الصحيحة والمعالجة السليمة تبنى من خلال التدريب على مهارات الحياة, والتي تتم من خـلال مستشارين متخصصين وفق برامــج وخطط وطرق تحـليل الشخصيات وتحليل البيئـة والظروف المحيطة وبمراحل منظمة وممنهجة."
 
أعلى