هل في الفضاء الخارجي يوجد غازات؟

المواضيع المتشابهة
الحل
يتكون الغلاف الجوي القريب من الأرض من العديد من الغازات، وتكون هذه الغازات بنسب معينة، وهي:

● النيتروجين بنسبة 78%.
● الأوكسجين بنسبة 21%.
● الأرجون بنسبة 1%.
● ثاني أوكسيد الكربون بنسبة 1%.
● بخار الماء بنسبة 1%.
● الميثان بنسبة 1%.
● الأوزون بنسبة 1%.
● ثاني أوكسيد الكربون بنسبة 0.038 %.
وغيرها من الغازات أيضا.

الفضاء الخارجي:
إن مصطلح الفضاء الخارجي يطلق على الفراغ الذي يتواجد ما بين الأجرام السماوية، بما فيها الأرض.

وتجدر الإشارة إلى أن الفضاء الخارجي ليس فارغا بشكل تام، ولكن الفضاء الخارجي يتكون من فراغ شديد، ويتكون هذا الفراغ من كثافة منخفضة من الجسيمات.

وقد صرحت دراسة أكاديمية العلوم الوطنية في الولايات المتحدة الأمركية، في واشنطن، أنه قد تم اكتشاف العديد من الغازات من الفضاء.

وأن من بين هذه الغازات، "غاز...

أسيل

كاتب جيد جدا
يتكون الغلاف الجوي القريب من الأرض من العديد من الغازات، وتكون هذه الغازات بنسب معينة، وهي:

● النيتروجين بنسبة 78%.
● الأوكسجين بنسبة 21%.
● الأرجون بنسبة 1%.
● ثاني أوكسيد الكربون بنسبة 1%.
● بخار الماء بنسبة 1%.
● الميثان بنسبة 1%.
● الأوزون بنسبة 1%.
● ثاني أوكسيد الكربون بنسبة 0.038 %.
وغيرها من الغازات أيضا.

الفضاء الخارجي:
إن مصطلح الفضاء الخارجي يطلق على الفراغ الذي يتواجد ما بين الأجرام السماوية، بما فيها الأرض.

وتجدر الإشارة إلى أن الفضاء الخارجي ليس فارغا بشكل تام، ولكن الفضاء الخارجي يتكون من فراغ شديد، ويتكون هذا الفراغ من كثافة منخفضة من الجسيمات.

وقد صرحت دراسة أكاديمية العلوم الوطنية في الولايات المتحدة الأمركية، في واشنطن، أنه قد تم اكتشاف العديد من الغازات من الفضاء.

وأن من بين هذه الغازات، "غاز الهليوم"؛ حيث يتواجد هذا الغاز في جيوب، في داخل طبقات من الصلصال، في العديد من الأماكن في العالم.

وقد صرح " تيد بانش"، وهو واحد من المشاركين في الدراسة في ولاية كاليفورنيا في مركز إيمز الفضائي بما يلي:

"اكتشفنا غازات من الفضاء الخارجي محصورة في جزيئات الفحم، داخل طبقات من الصلصال، تبلغ سماكتها 3 سنتمرات، في أماكن عديدة من الأرض، وأن هذه الجزيئات وصلت إلى الأرض قبل حوالي 65 مليون سنة، في الحقبة التي شهدت انقراض الديناصورات بفعل نيزك".

وكان من بين الغازات المكتشفة هو غاز الهليوم الذي يختلف تبعا لاختلاف المصدر الذي قد نتج منه.

وقد قام العديد من العلماء بإثبات أن الغاز الذي تم العثور عليه في الصلصال، والذي يحتوي على جزيئات من النيزك الذي تم اكتشافه في أستراليا، ويطلق عليه "مرشيسون"، هو مشابه لغاز الهليوم، الذي قد كان موجودا عندما تشكل النظام الشمسي.

وبناءا على ذلك فإن هذا يسمح بإثبات النظرية التي تقول بأن الغازات في الغلاف الجوي والمركبات العضوية قد وصلت إلى سطح الأرض، عن طريق سقوط النيازك، والمذنبات، في حقبة من الزمن، قد شهدت سقوط العديد من النيازك والمذنبات.
 
أعلى