المدرسة الحديثة ماهو فرقها عن المدرسة التقليدية وبماذا تختلف؟

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
الحل
المدرسة التقليدية أو المدرسة الكلاسيكيّة هي أسلوب فكري ظَهَر في نهايات القرن 19 في علم الإدارة، حيث جاءت هذه المدرسة كثمرةٍ للتّفاعل الذي ينجم بين عددٍ من التيّارات المنتشرة في تلك الفترة الزمنية، وتُعبّر عن محاور التفكير الخاصّة بروّادها بما يتعلق بأمور تقسيم العمل؛ وما يتطلبه الأمر ان يكون عليه حتى تتحقّق الكفاءة الإنتاجية. يُمكن تعريف المدرسة التقليديّة أنها أداة فكريّة أو نهج تُنتهج إدارياً لغاية تطبيق العلوم الإدارية والاقتصادية وإدخالها حيّز التنفيذ في مختلف مجالات الحياة الإنسانية، ويرجع السبب في تَسميتها بالكلاسيكية لأنها المَدرسة الأولى التي عُنيت بوضع الأساسيّات والقواعد الإداريّة.


أما عن خصائص هذه المدرسة فتتمثل ب:

1- الاستعاضة بالنظرة العلميّة لجميع أبعاد الحياة العملية عَن الأساليب القديمة في التفكير، خاصة...

أسيل

كاتب جيد جدا
المدرسة التقليدية أو المدرسة الكلاسيكيّة هي أسلوب فكري ظَهَر في نهايات القرن 19 في علم الإدارة، حيث جاءت هذه المدرسة كثمرةٍ للتّفاعل الذي ينجم بين عددٍ من التيّارات المنتشرة في تلك الفترة الزمنية، وتُعبّر عن محاور التفكير الخاصّة بروّادها بما يتعلق بأمور تقسيم العمل؛ وما يتطلبه الأمر ان يكون عليه حتى تتحقّق الكفاءة الإنتاجية. يُمكن تعريف المدرسة التقليديّة أنها أداة فكريّة أو نهج تُنتهج إدارياً لغاية تطبيق العلوم الإدارية والاقتصادية وإدخالها حيّز التنفيذ في مختلف مجالات الحياة الإنسانية، ويرجع السبب في تَسميتها بالكلاسيكية لأنها المَدرسة الأولى التي عُنيت بوضع الأساسيّات والقواعد الإداريّة.


أما عن خصائص هذه المدرسة فتتمثل ب:

1- الاستعاضة بالنظرة العلميّة لجميع أبعاد الحياة العملية عَن الأساليب القديمة في التفكير، خاصة فيما يتعلق بالمتغيّرات الاجتماعية والاقتصادية في فترة نشوء المدرسة التقليديّة.


2- تصدّر العلوم المتعلقة بحياة الأفراد السياسية والاجتماعية والاقتصادية بالدرجة الأولى، وذلك بسبب هيمنة الحيويّة الفكرية.


3- ظهور ما يُسمّى بالفردية، ويرجع السبب في ذلك إلى أنّ الفلسفة أمر غاية في الأهميّة بالنسبة للأفراد المنتمين إلى فئة اجتماعيّة معينة مع التنويه إلى أنها تُهمل الفرد بشكلٍ عام.



اما المدرسة الحديثة فهي تمثل بدايات المدرسة السلوكية, حيث جاءت كرد فعل للمدرسة الكلاسيكية التي ركزت على الإنتاج وأغفلت جوانب العلاقات بشكل كبير ,ويعتبر التون مايو من الرواد الأوائل لهذه المدرسة, فقد قام مع آخرين بعدة تجارب سميت بتجارب هوتورون وهو اسم المصنع الذي تم اجراء التجارب فيه, وأهم هذه التجارب كانت : تجربة الإضاءة, وتجربة غرفة الكابلات. وتوصل مايو بتجاربه هذه لعدة نتائج تتسم بـها مدرسة العلاقات الإنسانية وكان أهمها:

1 -لا يتحدد حجم عمل الفرد بقوته الجسمية فقط إنما أيضاً بخلفيته الاجتماعية وإرادة الجماعة.

2 -للمكافآت والحوافز غير المادية دور مهم في تحفيز الأفراد وإحساسهم بالرضى.


3 -ضرورة واهمية تدريب الرؤساء على المعاملة الإنسانية للعاملين.


4 أعطت أهمية للتنظيمات غير الرسمية مثل ( الشِلل ، والجماعات غير الرسمية ) في القدرة على تأثيرها على السلوك الفردي في المنظمة.
 
أعلى