هناك دروس ندرسها في المدرسة رغم انها لافائدة منها في حياتنا الومية ما الفائدة من تدريسها؟

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
الحل
أوّلًا يجب أن تعرف أنّه ليس بالضّرورة أن يكون للمعرفة إفادة وتأثير مُباشر على الحياة الواقعيّة، فالدّراسة والمعرفة بشكلٍ عام تنمّي مهارات التّفكير وتقوّي الدّماغ وحصانة منيعة ضد مضيعة الوقت، ويمكن أن تجد الفائدة فيما بعد عندما تكون في جلسة ما وتُسأل عن شيء ما فمن الجيّد أن يكون لديك مخزون ثقافيّ لتجاوب وتحاور، وشيء آخر مهم، المعرفة تقوّي المعاجم، فتستطيع أن تعبّر عن موضوعٍ يُفيدك في حياتك الواقعيّة بأسلوب تعبير مادّة كنت تراها غير مُفيدة، ثمّ إنّ الدّراسة في حدّ ذاتها تمرين نفسي على ضبط النّفس والجلوس لساعات وتحفيز على الإنتاج.

ما لا أُحبّة في المدرسة والذي أعتقد أنّك سألت لأجله، هو الأُسلوب التلقينيّ المُمل الذي يصر على استخدامه المُعلّمين، وأسلوب الاختبارات الغير مُبرّر، والذي يعتمد على الحفظ الحرفي، وغياب التّجربة العلميّة والتطبيق...

أسيل

كاتب جيد جدا
أوّلًا يجب أن تعرف أنّه ليس بالضّرورة أن يكون للمعرفة إفادة وتأثير مُباشر على الحياة الواقعيّة، فالدّراسة والمعرفة بشكلٍ عام تنمّي مهارات التّفكير وتقوّي الدّماغ وحصانة منيعة ضد مضيعة الوقت، ويمكن أن تجد الفائدة فيما بعد عندما تكون في جلسة ما وتُسأل عن شيء ما فمن الجيّد أن يكون لديك مخزون ثقافيّ لتجاوب وتحاور، وشيء آخر مهم، المعرفة تقوّي المعاجم، فتستطيع أن تعبّر عن موضوعٍ يُفيدك في حياتك الواقعيّة بأسلوب تعبير مادّة كنت تراها غير مُفيدة، ثمّ إنّ الدّراسة في حدّ ذاتها تمرين نفسي على ضبط النّفس والجلوس لساعات وتحفيز على الإنتاج.

ما لا أُحبّة في المدرسة والذي أعتقد أنّك سألت لأجله، هو الأُسلوب التلقينيّ المُمل الذي يصر على استخدامه المُعلّمين، وأسلوب الاختبارات الغير مُبرّر، والذي يعتمد على الحفظ الحرفي، وغياب التّجربة العلميّة والتطبيق العملي تمامًا في كلّ المواد.
 

مواضيع مماثلة

أعلى