قد تكون جميلة وثرية بالخبرات والتجارب وتعلم المهارات الحياتية الجديدة، فالحياة الجامعية ما هي إلا نموذج مصغر للمجتمع الخارجي بأركانه المختلفة، ففيها يبحث كل شاب عن هوايات ومواهب واهتمامات تعبر عنه وعن كيانه المستقل، فالبعض يبحث عن مستقبله من خلال التعلم واكتساب المهارات المختصة بتخصصه الجامعي، وآخرون يبحثون عن تجمعات الفنون والآداب التي تعبر عن ما يكتمونه في اعماقهم، والبعض يبحث عن الحراك الشبابي ومجلس اتحاد الطلبة، وآخرون يهيمون بالخروج في رحلات ومغامرات عديدة مع محبين المغامرات امثالهم، وفئة قليلة تفضل العزلة على تقبل الحياة الجديدة التي تتيحها الحياة الجامعية، رغم كل ما تحتويه الحياة الجامعية من فرص عمل وتطوع واكتساب المهارات والخبرات، إلا أنها تبقى تجربة صعبة على معظم الطلبة، فالجامعة هي عالم مفتوح وليس من السهل التنقل بين...