سببت أزمة فايروس اضطراباً خاصاً في مجال التعليم، وحتى تاريخ 12 آذار، أعلن 61 بلدًا في أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية عن إغلاق المدارس والجامعات، أو قام بتنفيذ الإغلاق؛ إذ أغلق 39 بلدًا المدارس في جميع أنحائه، مما أثر على أكثر من 421.4 مليون طفل وشاب، كما قام 14 بلدًا إضافيًّا بإغلاق المدارس في بعض المناطق لمنع انتشار الفيروس أو لاحتوائه وفقاً لتقرير لليونسكو.
وتم اعتماد الإنترنت للتعلم عن بعد، ووفقاً للصحفي هاني زايد في أحد تقاريره أن منظمة اليونسكو وضعت مجموعة من البرامج التي تساعد في هذه العملية، ومنها تطبيق "بلاك بورد" ومنصة "إدمودو" وتطبيق "إدراك " و "جوجل كلاس روم" و "سي سو" وغيرها من التطبيقات والمنصات.
إن هذه الأزمة كشفت هشاشة الكثير من القطاعات في مختلف دول العالم وأبرزها الصحي...