لا تزال قضية الأموال الإيرانية المحجوزة في كوريا الجنوبية عالقة، بينما تسعى إيران إلى رفد اقتصادها الذي يعاني عواقب السياسات في البلاد والعقوبات الأميركية التي فرضت منذ انسحاب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، من الاتفاق النووي عام 2018 وفرضه سياسة الضغط القصوى تجاه طهران.
وفي جديد هذا الملف أعلن رئيس "المركزي" الإيراني، عبد الناصر همتي، الجمعة، أن كوريا الجنوبية تتقاضى مبالغ مقابل الاحتفاظ بـ7 مليارات دولار من أموال طهران المجمدة. وقال: لدى طهران ودائع بقيمة 7 مليارات دولار في كوريا الجنوبية، لكنهم لا يسمحون بالتحويلات ودفع الفائدة، ويأخذون منا تکلفة الاحتفاظ بتلك الأموال لديهم".
وكانت كوريا الجنوبية جمدت أموال النفط الذي اشترته من إيران، بعد العقوبات الأميركية.
ولم يعد يُسمح للسطات الإيرانية باستخدام تلك الأموال إلا لشراء السلع الإنسانية من كوريا الجنوبية.
يشار إلى أن إحصاءات الجمارك في كوريا الجنوبية أظهرت أنه في الأشهر الـ11 من هذا العام، كان لديها 167 مليون دولار فقط من الصادرات إلى إيران، وما يزيد قليلاً على 8 ملايين دولار من الواردات.
وبالتالي، لم تتمكن إيران من استخدام أموالها المجمدة البالغة 7 مليارات دولار في كوريا الجنوبية.
لذا حاولت إيران مؤخرًا تحويل بعض هذ الأموال المجمدة لشراء لقاح کورونا، لكن في اللحظة الأخيرة قالت حكومة سيول إن على إيران التعهد بقبول شروط "عملية التحويل".
وقد عارضت إيران العملية، لأنه کان لا بد من تحويل 180 مليون يورو عبر بنك "جي بي مورغان" الأميركي وتحويلها إلى دولار، ثم تسليمها إلى البنك السويسري الذي يعمل مع منظمة الصحة العالمية.
وفي جديد هذا الملف أعلن رئيس "المركزي" الإيراني، عبد الناصر همتي، الجمعة، أن كوريا الجنوبية تتقاضى مبالغ مقابل الاحتفاظ بـ7 مليارات دولار من أموال طهران المجمدة. وقال: لدى طهران ودائع بقيمة 7 مليارات دولار في كوريا الجنوبية، لكنهم لا يسمحون بالتحويلات ودفع الفائدة، ويأخذون منا تکلفة الاحتفاظ بتلك الأموال لديهم".
أثر العقوبات
وكانت كوريا الجنوبية جمدت أموال النفط الذي اشترته من إيران، بعد العقوبات الأميركية.
ولم يعد يُسمح للسطات الإيرانية باستخدام تلك الأموال إلا لشراء السلع الإنسانية من كوريا الجنوبية.
يشار إلى أن إحصاءات الجمارك في كوريا الجنوبية أظهرت أنه في الأشهر الـ11 من هذا العام، كان لديها 167 مليون دولار فقط من الصادرات إلى إيران، وما يزيد قليلاً على 8 ملايين دولار من الواردات.
وبالتالي، لم تتمكن إيران من استخدام أموالها المجمدة البالغة 7 مليارات دولار في كوريا الجنوبية.
شروط للتحويل
لذا حاولت إيران مؤخرًا تحويل بعض هذ الأموال المجمدة لشراء لقاح کورونا، لكن في اللحظة الأخيرة قالت حكومة سيول إن على إيران التعهد بقبول شروط "عملية التحويل".
وقد عارضت إيران العملية، لأنه کان لا بد من تحويل 180 مليون يورو عبر بنك "جي بي مورغان" الأميركي وتحويلها إلى دولار، ثم تسليمها إلى البنك السويسري الذي يعمل مع منظمة الصحة العالمية.
