لأول مرة في البيت الأبيض.. فريق اتصال نسائي بالكامل

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، الأحد، مجموعة من التعيينات في فريق الاتصال الخاص بالبيت الأبيض ضمن إدارته المقبلة، لتشغل نساء كافة المناصب الإعلامية الرفيعة في الفريق، وذلك لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة.

وأعلن بايدن، عن تعيين جين ساكي متحدثةً باسم البيت الأبيض في إدارته المقبلة.

وتشرف جين ساكي حالياً على فريق العملية الانتقالية التابعة لبايدن ولنائبته كامالا هاريس.

وشغلت ساكي، خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، العديد من المناصب العليا، منها مديرة الاتصالات في البيت الأبيض والمتحدثة باسم وزارة الخارجية في عهد وزير الخارجية آنذاك، جون كيري، ونائب مدير الاتصالات في البيت الأبيض ونائب السكرتير الصحافي للبيت الأبيض خلال الأزمة المالية عام 2008.

وساكي مسؤولة مخضرمة شاركت في ثلاث حملات رئاسية، بعد أن عملت كسكرتيرة صحافية متنقلة خلال حملة أوباما وبايدن في عام 2008، وسكرتيرة صحافية متنقلة ومستشارة أولى في عام 2012 خلال حملة التجديد لأوباما، ونائبة للسكرتير الصحافي لحملة جون كيري الرئاسية في عام 2004.

وكانت ساكي متحدثة باسم لجنة حملة الكونغرس الديمقراطية في عام 2006 عندما استعاد الديمقراطيون مجلس النواب. وشغلت أيضاً منصب مدير الاتصالات لعضو الكونغرس السابق جو كرولي.

قبل انضمامها إلى فريق بايدن وهاريس الانتقالي، كانت ساكي نائب الرئيس للاتصالات والاستراتيجية في "مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي"، كما كانت تعمل في شبكة "سي. إن. إن".

يذكر أن ساكي خريجة "كلية وليام وماري" وتعيش في فيرجينيا مع زوجها وطفليها.

وأتى الإعلان عن تعيين ساكي (41 عاماً) ضمن إعلان بايدن عن تشكيلة فريق الاتّصال الخاص به في البيت الأبيض والذي سيكون مكوّناً من الإناث حصراً، وهو ما وصفه مكتبه بأنه الفريق الأول من نوعه في تاريخ البلاد.

وإضافةً إلى ساكي، تمّ الإعلان عن أسماء ست شخصيات أخرى، بينها كيت بيدينغفيلد التي كانت نائبةً لمدير حملة بايدن، والتي ستشغل منصب مديرة الاتصالات في البيت الأبيض.

أما آشلي إتيان فستشغل منصب مديرة الاتصالات لنائبة الرئيس، كامالا هاريس. وستشغل سيمون ساندرز منصب كبيرة مستشاري هاريس والمتحدثة باسمها.

من جهتها، ستكون بيلي توبار نائبةً لمديرة الاتصالات في البيت الأبيض، وكارين جان بيير نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض.

واختيرت إليزابيث ألكسندر لمنصب مديرة الاتصالات للسيدة الأولى المقبلة جيل بايدن.

وكان بايدن قد كشف الأسبوع الماضي عن بعض الأسماء التي ينوي تعيينها في المناصب المهمة في إدارته المقبلة. وتتضمن الدفعة الأولى من التعيينات في إدارة بايدن شخصيات مخضرمة خدمت في عهد باراك أوباما، مثل أنتوني بلينكن وزير الخارجية المقبل.

ومع قوله إنه يريد إعطاء مكانة أكبر للنساء والأقليات، عين بايدن أليخاندرو مايوركاس رئيساً للأمن الداخلي، وهو أول أميركي متحدر من أميركا اللاتينية يتولى المنصب، فضلاً عن أفريل هينز، أول امرأة على رأس أجهزة الاستخبارات.

وفي مؤشر إلى التزامه بمكافحة "أزمة المناخ التي تشكل تهديداً وجودياً"، أنشأ بايدن منصب المبعوث الخاص للمناخ الذي سيتولاه جون كيري، وزير الخارجية السابق.
 

مواضيع مماثلة

أعلى