إتبع هذه الخطوات وتخلص من ترددك للأبد

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
1605873108824.png

التردد بلاشك خطوة تأخذنا إلى الوراء بعكس اتجاه أهدافنا، التردد يفسد كل شيء ويضيع الفرص، لذلك إذا كنت تعاني من التردد ولا تعرف كيف تتخلص منه، اتبع هذه النصائح البسيطة والفعالة والتي ستخلصك من لعنة التردد بأسرع ما يمكن..


أولاً حدد الهدف من قرارك​

معرفة الهدف من القرار شرط مهم جدًا للحصول على قرار موفق وسليم، فمعرفة الهدف شيء رئيسي للإجابة على هذه الأسئلة، لماذا؟ ما الهدف؟ اسأل نفسك دومًا هذه الأسئلة قبل اتخاذ أي قرار، بالإضافة إلى أنّ معرفتك للهدف ستجعل حياتك أسهل بكثير، بعيدًا عن التردد والتخبط والتيه.

ثانيًا استشر مَن حولك​

الاستشارة قبل اتخاذ القرار أمر مهم أيضًا لكي لا تكرر نفس الأخطاء التعيسة التي يقع فيها الجميع، غالبًا مَن سيكون حولك من أقرباء ومعارف ولا سيما من يفوقك بالسن لديه خبرة بسيطة في امور الحياة.

فقد عانى ما تعانيه أنت الآن وعاش ما تعيشه، لذلك استشر من حولك وحاول أنّ تستخلص وحاول أنّ تستخلص آرائهم جميعًا، استشر من لديه خبرة، استشر مَن مر بعدة تجارب قبلك، استشر جارك، استشر عمّك، استشر الجميع!

ثالثًا كثّر البدائل​

حاول أن لا تحصر نفسك ضمن إطار معّين في التفكير، حاول أن تكثر البدائل أثناء شروعك في اتخاذ القرار الخاص بك، فكلما زادت البدائل كلما زادت فرصة اتخاذ القرار الموفق أيضًا، لو كنت تنوي شراء سيارة معينة حاول أن تكثر البدائل والخيارات المتاحة إليك، فلا تحصر نفسك في طراز معين ولا لون معين، ولا تحصر نفسك في شركة معينة أيضًا، تنقل بين الجميع واختار الأفضل لك.

رابعًا اختر الأفضل​

ليس عشوائيًا، انما بشكل سليم ومنطقي، بعد مواجهتك لكم كبير من البدائل وتصنيفك لها، ابدأ بعمليّة "الغربلة" ضَع الأفضل ضمن قائمة معينة ثم الأفضل والأفضل، ضعهم جميعًا وابدأ بمعرفة ما يناسبك، وما يعاكس رغباتك، ما يكون مفيد وما غير مفيد، ما قد يكون وجوده ضروريًا وما يُعد وجوده مجرد جماليّات قد لا يكون هناك داعٍ لها، ضعهم جميعًا أمامك ثم اختر الأفضل.

خامسًا وأخيرًا نَفّذ​

ضع قرارك وضع التنفيذ فورًا، ضمن احصائية أمريكية نُشرت مؤخرًا، وجدوا فيها أنّ 70% من القرارات المدروسة في الشركات الأمريكيّة لا يتم تنفيذها! ولا توضع في حيز العمل أبدًا، تبقى مجرد حبر على ورق أو كلام فراغ معلق في الهواء، لعل هذه المرحلة هي الأخطر من بين جميع المراحل السابقة، لأنها مرحلة التحرك الفعلي، مرحلة تحول الأفكار والكلام إلى أشياء عملية وملموسة على أرض الواقعوهو ما يعرف بالتنفيذ والذي غالبًا غريزة الكسل المزروعة فينا هي التي تعيقه عن أداء عمله.
 
أعلى