بايدن لمنافسه "حان وقت رحيلك".. وترمب "سنفوز"!

في خطاب ألقاه في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا الأميركية خلال آخر تجمّع انتخابي كبير له عشية الانتخابات الرئاسية المقررة، اليوم الثلاثاء، دعا المرشح الديمقراطي جو بايدن، الناخبين إلى "استعادة" الديمقراطية.

ورأى المرشح الديمقراطي أن الوقت قد حان لمنافسه الجمهوري دونالد ترمب "ليحزم حقائبه ويغادر البيت الأبيض".

كما قال "سنضع حداً لرئاسة لم تنجح في حماية الأميركيين"، مضيفا أن سلطة التغيير في أميركا هي بأيدي الناخبين، داعيا إياهم للتصويت.

كورونا.. وشفاء أميركا​


أما في ما يتعلق بفيروس كورونا، الذي لا يزال يسجل أرقاماً قياسية في البلاد، فقال بايدن: "الخطوة الأولى لهزيمة الفيروس هي هزيمة ترمب"، مضيفا "تنتظرنا 200 ألف وفاة بسبب كورونا خلال الشهرين المقبلين".

إلى ذلك، اعتبر أن ترمب كان "يعرف خطورة هذا الوباء منذ يناير لكنه أخفى حقيقة الأمر عنا جميعا. وتعهد بالعمل على شفاء هذا البلد"، بحسب تعبيره.

كما قال بايدن في نهاية خطابه "لقد حان الوقت للنهوض واستعادة ديمقراطيتنا. بإمكاننا أن نفعل ذلك".

وأضاف "لديّ شعور بأننا سنحقّق سوياً فوزاً ضخماً"، مشدداً على أنه إذا ما انتخب رئيساً للولايات المتحدة فسيسعى "للسيطرة على كوفيد من اليوم الأول لتولّيه مفاتيح البيت الأبيض".

يشار إلى أن نائب الرئيس السابق نظم آخر تجمع انتخابي له في نفس المدينة التي أطلق منها قبل 18 شهراً حملته الانتخابية وفي الولاية التي فاز بها في 2016 منافسه الرئيس بفارق ضئيل للغاية على هيلاري كلينتون.

وكان الرئيس السابق باراك أوباما الذي ألقى بثقله في الشوط الأخير من هذا السباق الانتخابي دعماً لنائبه السابق، وقال خلال تجمّع في مدينة بولاية فلوريدا، إن ترمب "لم يأخذ يوماً على محمل الجد" مهامه الرئاسية.

كما اتّهم أول رئيس أسود للولايات المتحدة خلفه بأنه "استخدم الرئاسية مثل برنامج تلفزيوني لجذب الأنظار إليه"، مجدّداً مناشدته الناخبين التوجّه بكثافة إلى صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء للإدلاء بأصواتهم. وقال "لا يمكننا أن ندع أي مجال للشك".

"سنفوز"​


من جهته، أعلن ترمب أنه سيتوجه، الثلاثاء، إلى المقر الرئيسي لحملته الانتخابية في ولاية فرجينيا. وقال خلال تجمّع انتخابي في كارولاينا الشمالية "غداً سنفوز بأربع سنوات أخرى في البيت الأبيض". وأضاف بعيد ساعات خلال تجمّع آخر في ميشيغان "بهذه الطريقة يمكننا إنجاز العمل الذي بدأناه".

وفي ما بدا أنها خطوة استفزازية، قصد ترمب بين هذين التجمّعين مدينة ساكرانتون، مسقط رأس بايدن، حيث جدّد وصف منافسه بـ"جو النعسان"، متّهماً إياه بأنه "مضطرب" و"فاسد" و"تسيطر عليه وسائل الإعلام الرئيسية".

إلى ذلك، اتهم بايدن بأنه سيصدر وظائف الأميركيين إلى الخارج، كما اتهمه بالفساد وببيع ويسكانسن للصين.

كما أكد ترمب أنه "ليس سياسيا ولا يلعب وفق قواعد واشنطن لأنه انتخبت من أجل خدمة الناس"، بحسب قوله.
 

مواضيع مماثلة

أعلى