في تأكيد جديد على دور أنقرة في النزاع القائم بإقليم ناغورنو كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان، أعلن الناطق باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، أن "تركيا تنقل إرهابيين سوريين وغير سوريين من ليبيا إلى أذربيجان".
وقال المسماري خلال مؤتمر صحافي على فيسبوك الخميس إن "مجموعات متطرفة تسيطر على مطارات غرب البلاد".
كما شدد على أنه "لدينا تهديد أمني خطير جداً في غرب البلاد".
إلى ذلك أضاف أنه "تم نقل عشرات الآلاف من المرتزقة السوريين وغير السوريين إلى ليبيا عبر مطاري معيتيقة ومصراتة".
وعرض المسماري صوراً قال إنها جثة أبو عبدالله الربعي التكريتي، زعيم تنظيم "داعش" في شمال أفريقيا، الذي قتل في 14 سبتمبر الماضي.
كما لفت إلى أن "تنظيم داعش يستفيد من بعض الداعمين له في طرابلس".
يذكر أنه في 29 سبتمبر، أعلن مدير إدارة التوجيه المعنوي اللواء خالد المحجوب في تصريح لـ"العربية.نت"، أنه تم رصد مغادرة 4 طائرات محملة بالمرتزقة السوريين، مرجحاً أن يكونوا في طريقهم إلى أذربيجان، حليفة تركيا، للزج بهم كمقاتلين ودعم باكو في الصراع الحدودي مع أرمينيا.
إلى ذلك أشار المحجوب إلى أن هذه الخطوة قد تكون مرتبطة بالتطورات السياسية الحالية في ليبيا.
ووفق آخر إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية بلغ حتى الآن نحو 18 ألف مرتزق من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلاً دون سن الـ18، عاد منهم حوالي 8500 عنصر إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية.
وقال المسماري خلال مؤتمر صحافي على فيسبوك الخميس إن "مجموعات متطرفة تسيطر على مطارات غرب البلاد".
كما شدد على أنه "لدينا تهديد أمني خطير جداً في غرب البلاد".
إلى ذلك أضاف أنه "تم نقل عشرات الآلاف من المرتزقة السوريين وغير السوريين إلى ليبيا عبر مطاري معيتيقة ومصراتة".
وعرض المسماري صوراً قال إنها جثة أبو عبدالله الربعي التكريتي، زعيم تنظيم "داعش" في شمال أفريقيا، الذي قتل في 14 سبتمبر الماضي.
كما لفت إلى أن "تنظيم داعش يستفيد من بعض الداعمين له في طرابلس".
طائرات محملة بالمرتزقة
يذكر أنه في 29 سبتمبر، أعلن مدير إدارة التوجيه المعنوي اللواء خالد المحجوب في تصريح لـ"العربية.نت"، أنه تم رصد مغادرة 4 طائرات محملة بالمرتزقة السوريين، مرجحاً أن يكونوا في طريقهم إلى أذربيجان، حليفة تركيا، للزج بهم كمقاتلين ودعم باكو في الصراع الحدودي مع أرمينيا.
إلى ذلك أشار المحجوب إلى أن هذه الخطوة قد تكون مرتبطة بالتطورات السياسية الحالية في ليبيا.
ووفق آخر إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية بلغ حتى الآن نحو 18 ألف مرتزق من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلاً دون سن الـ18، عاد منهم حوالي 8500 عنصر إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية.
