أسلمت وبايعت رسول الله r بعد الهجرة.بعض مواقف الحولاء مع الرسول r:يقول عروة بن الزبير، أن عائشة زوج النبي r أخبرته أن الحولاء بنت تويت مرت بها، وعندها رسول الله r فقالت: هذه الحولاء بنت تويت، وزعموا أنها لا تنام الليل! فقال رسول الله r: "خذوا من العمل ما تطيقون، فوالله لا يسأم الله حتى تسأموا"[1].
ويروي ابن أبي مليكة عن عائشة قالت: استأذنت الحولاء على رسول الله r فأذن لها وأقبل عليها وقال: "كيف أنت؟", فقلت: يا رسول الله أتقبل على هذه هذا الإقبال, فقال: "إنها كانت تأتينا في زمن خديجة، وإن حسن العهد من الإيمان"[2].من ملامح شخصية الحولاء :اجتهادها في العبادة :يقول ابن عبد البر: كانت الحولاء من المجتهدات في العبادة وفيها جاء الحديث: أنها كانت لا تنام الليل. فقال رسول الله r: "إن الله لا يمل حتى تملوا, اكلفوا من العمل ما لكم به طاقة"[3].