مالك محمد
كاتب محترف
الصحابية أم الريَّاع سُعيدة بن عبد عمرو بن مسعود الخزرجية الأنصاري رضي الله عنها، من بني دينار بن النجار، أسلمت وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم، وأهل بيتها من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم.
أم الريَّاع.. الاسم والنسب
أم الريَّاع سُعيدة بن عبد عمرو بن مسعود بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف ابن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، من بني دينار بن الخزرج، النجارية الخزرجية الأنصارية [1].
واختلف في ضبط اسمها وكنيتها، فضبطها ابن سعد بقوله: "سُعَيْدَةُ، وَتُكَنَّى أُمَّ الرِّيَاعِ"، بينما قال ابن الجوزي: "سعيدة بنت عبد عمرو، وتكنى أم الزنباع"، وهو تحريف واضح. في حين ضبطها ابن حجر العسقلاني بقوله: "سَعيدة ..، وكنيتها أم الريَّاع، براء، ومثناة تحتانية ثقيلة، وآخره عين مهملة ..، ووجدتها مضبوطة بالتصغير" [2].
أسرة أم الريَّاع
ذكر ابن سعد أن أمها الصحابية السميراء بنت قيس بن مالك بن كعب بن عبد الأشهل من بني دينار بن الخزرج، رضي الله عنها، وهي أم إخوتها جميعًا [3]، أما أخواتها فجميعهم من السابقين في الإسلام.
فإخوتها من أبيها وأمها، هم: النعمان بن عبد عمرو بن مسعود بن عبد الأشهل، شهد غزوة بدر، واستشهد يوم أحد [4]، وشهد أخوها الضحاك بن عبد عمرو بن مسعود بن عبد الأشهل غزوة بدر وأحدًا [5]، واستشهد أخوها قطبة بن عبد عمرو في بئر معونة [6].
وأما إخواتها من أمها، فهما: الصحابي الجليل سليم بن الحارث بن ثعلبة رضي الله عنه، شهد بدرًا، واستشهد في غزوة أحد [7]، والصحابية الجليلة أم الحارث بنت الحارث بن ثعلبة رضي الله عنها بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم [8].
وتزوجها الصحابي الجليل أبو الْيَسَر كعب بن عمرو بن عباد بن عمرو بن سواد بن غنم من بني سلمة من الخزرج، شهد رضي الله عنه بيعة العقبة الثانية وبدرًا ويوم أحد والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم [9]، فولدت له: عائشة رحمها الله [10].
ثم خلف عليها الصحابي الجليل كعب بن زيد بن قيس بن مالك بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار الخزرجي، شهد بدرًا ويوم أحد وجرح في بئر معونة واستشهد يوم الخندق رضي الله عنه [11]، فولدت له عبد الله وجميلة رحمهما الله تعالى [12].
