كنيسة المريمية في مدينة دمشق

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : تقع في «دمشق القديمة»على يسار الطريق المستقيم المتجه إلى باب شرقي من باب الجابية

  • تاريخ الانشاء : يعود تاريخها إلى «المريميين» وهم المسيحيون الأوائل في دمشق

  • المؤسس : «المريميين» وهم المسيحيون الأوائل في دمشق
  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : تقع في «دمشق القديمة»على يسار الطريق المستقيم المتجه إلى باب شرقي من باب الجابية

  • تاريخ الانشاء : يعود تاريخها إلى «المريميين» وهم المسيحيون الأوائل في دمشق

  • المؤسس : «المريميين» وهم المسيحيون الأوائل في دمشق

كنيسة المريمية

الإسم :

ذكرتها المصادر التاريخية باسم كنيسة مريم نسبة لاسم السيدة العذراء, وهي في الأصل كلمةٌ آراميةٌ، وصفةٌ مؤنّثةٌ بمعنى( نقية أو طاهرة).‏‏

الوصف العام :

• تقع في «دمشق القديمة»على يسار الطريق المستقيم المتجه إلى باب شرقي من باب الجابية.

• وقد سمّى الرومان الشارع بِاسم «فيا ريكتا» ويقع بجانب الكنيسة من الخارج مئذنة متوسطة الطول كانت تستخدم من أيام الدولة العثمانية.‏‏

• تتبع لطائفة الروم الأرثوذكس وهي مقر بطريركية «أنطاكية» وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.‏

‏‏

الوصف التاريخي :

• هي من أهمّ المواقع الأثرية المسيحية وأجملها، ليس في دمشق فحسب وإنما في بلاد الشام.

• ‏ارتبط تاريخها العريق بتاريخ دمشق أقدم مدن العالم الذي يعود إلى القرن الأول المسيحي.

• تضم عدداً من الكنائس داخلها بما تختزنه من تاريخ حاضره وماضيه.

• يعود تاريخها إلى «المريميين» وهم المسيحيون الأوائل في دمشق الذين كانوا يؤدون شعائرهم الدينية سراً حتى عهد الإمبراطور «قسطنطين الأول»،وعندما اعترفت الإمبراطورية البيزنطية بحرية العبادة خرج المريميون مع كنيستهم الأولى إلى العلن وكرسوها على اسم «مريم العذراء» وبقيت الكنيسة في الخدمة حتى وصول الفتح الإسلامي لمدينة دمشق.‏‏

• على الرغم من تعرّضها إلى الخراب عدّة مرات في التاريخ، إلا أنّها من الكنائس التي حافظ عليها الفتح الإسلامي، الذي دخل دمشق عام 635 م.

• تعرضت الكنيسة بعد عهد عمر بن عبد العزيز للكثير من الحرائق والأعمال التخريبية ففي عام 926م دُمرت الكنيسة بفعل بعض المخربين وأمر الخليفة «المقتدر بالله» بإعادة ترميمها.

• في عام 950 م أُحرقت ، ومرة أخرى عام 1009، وتخربت من جديد عام 1260، وأعيد بناؤها، ثمّ خرّبها جنود تيمورلنك عام 1400، ونهبوا كنوزها وأمتعتها وأوانيها فأعاد البطريرك ميخائيل الثالث إعمارها ورُمّمت وأعيد بناؤها.‏‏

• في عام 1342 م انتقل مركز الكرسي البطريركي الأنطاكي إلى الكنيسة المريمية وأصبحت مقراً بطريركياً لطائفة الروم الأرثوذكس.‏‏

• في عام 1759 م وقعت في دمشق هزة أرضية عنيفة أدت إلى تصدع جدران الكنيسة فبقيت الكنيسة على حالها حتى وصول البطريرك دانيال عام 1767م،الذي استأذن والي دمشق (محمد باشا العظم) بهدمها وإعادة بنائها وكان ذلك في عام 1777 م.‏‏

• في عهد الوالي التركي «ختكين» أُعيد بناء الأسقفية المريمية والكنيسة فقام الأهالي بتجميلها وتزيينها حتى أصبحت من الأماكن الرائعة في دمشق.‏‏

• في أحداث (سنة الطوشة) 1860 أحرقت وتخرّبت، فأعاد البطريرك إيروثيوس الأول بناءها، وضمّ إليها ساحة كنيسة كبريانوس ويوستينا، ودمج هذه الكنائس في كنيسة واحدة سمّيت المريمية.‏‏

• وفي عام 1953 م عانت الكنيسة من تصدع في سقفها فقام البطريرك ألكسندروس الثالث بتجديدها هدم سقفها المتشعث وأعاد النقوش والألوان والرسوم إليها بأموال تم تقديمها من الحكومة السورية ومن مؤسسات الرعية الأرثوذكسية، وتبرّع بترميمها وتجميلها المُحسن ميشيل مرهج عام 1998.‏‏

‏‏

الوصف المعماري :

• تضم الكاتدرائية خمس كنائس:‏‏

- الأولى كنيسة السيدة مريم وهي الكنيسة الرئيسية.‏‏

- كنيسة القديسة كاترينا:وهي كنيسة تم ضمها أيضا للكنيسة المريمية خلال الترميم ويوجد فيها متحف للألبسة والأوسمة والأيقونات المتوارثة من البطاركة والرهبان، كما يوجد أقسام أخرى مثل ساحة كنيسة القديسين كبريانوس ويوستينا.‏‏

- وكنيسة مار تقلا: وهي كنيسة تم ضمها للكنيسة المريمية وهي مقر الكرسي بطريركي الأنطاكي للروم الأرثوذكس.‏‏

- كنيسة القديس نيقولاوس العجائبي: وهما كنيستان تم ضمهما إلى الكنيسة المريمة، كما أن هناك البرج الجرسي الذي تم بناؤه في زمن البطريرك إسبريدون 1891 م.‏‏

- هناك أيضاً جناح كامل للمقر البطريركي فيه صالة كبيرة لاستقبال الضيوف وعدد من الغرف ومكتبة.

• كانت الكاتدرائية عظيمة البناء فهي مبنية على الطراز البيزنطي, ذات بناء كبير يحتوي على عدة أروقة وساحات واسعة تقام فيها الشعائر الدينية المختلفة وتتسع إلى ستمائة شخص تتوسطها قاعة، وعلى الجانبين منبران من الحجر لكلٍّ منهما سلماً ملتوياً، كانا يستخدمان لقراءة الإنجيل، وفيها على الجانبين اثنتان ما يسمى بالبيما، وهو مكان وقوف الكورال الذي يردد الصلوات والتراتيل الدينية خلف الكاهن، والذي يقوم بالغناء الكورالي في الاحتفالات الدينية.‏‏

• في صدر الكنيسة يوجد (الأيقونسطاس) وهو عبارة عن حاجز خشبي يمتد على عرض الكنيسة يوضع عليه أيقونات للسيد المسيح والسيدة العذراء وبقية الرسل, و في واجهة الكنيسة توجد المنصّة الحمراء التي يقف عليها الكهنة لتأدية الصلوات وخلفها يوجد المذبح والغرف المخصصة للطقوس الدينية، ويجاور المنصة عن اليمين واليسار مقاعد حمراء مخصصة للضيوف.‏‏

• للكنيسة طابق علوي كان يستخدم سابقا كمكان لصلاة النساء، وسقف الكنيسة مصنوع من الخشب ويعتبر لوحة فنية رائعة لما يحتويه من نقوش وزخارف، وأما الجدران فتملؤها اللوحات الفنية والأيقونات المختلفة والرائعة، أهمّها أيقونة المسكوبية، وللكنيسة فسحة أمامية وأخرى جانبية فيها البرج الجرس.‏‏

• يحتفَل بعيد شفيعة الكاتدرائية سيّدة النياح في 15 آب من كل عام, وتقوم هذه الكاتدرائية بخدمة أبناء الطائفة في منطقة القيمرية، وفي مناسبات عدّة لأبناء الطائفة بدمشق.‏‏

الإسم :

ذكرتها المصادر التاريخية باسم كنيسة مريم نسبة لاسم السيدة العذراء, وهي في الأصل كلمةٌ آراميةٌ، وصفةٌ مؤنّثةٌ بمعنى( نقية أو طاهرة).‏‏

الوصف العام :

• تقع في «دمشق القديمة»على يسار الطريق المستقيم المتجه إلى باب شرقي من باب الجابية.

• وقد سمّى الرومان الشارع بِاسم «فيا ريكتا» ويقع بجانب الكنيسة من الخارج مئذنة متوسطة الطول كانت تستخدم من أيام الدولة العثمانية.‏‏

• تتبع لطائفة الروم الأرثوذكس وهي مقر بطريركية «أنطاكية» وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.‏

‏‏

الوصف التاريخي :

• هي من أهمّ المواقع الأثرية المسيحية وأجملها، ليس في دمشق فحسب وإنما في بلاد الشام.

• ‏ارتبط تاريخها العريق بتاريخ دمشق أقدم مدن العالم الذي يعود إلى القرن الأول المسيحي.

• تضم عدداً من الكنائس داخلها بما تختزنه من تاريخ حاضره وماضيه.

• يعود تاريخها إلى «المريميين» وهم المسيحيون الأوائل في دمشق الذين كانوا يؤدون شعائرهم الدينية سراً حتى عهد الإمبراطور «قسطنطين الأول»،وعندما اعترفت الإمبراطورية البيزنطية بحرية العبادة خرج المريميون مع كنيستهم الأولى إلى العلن وكرسوها على اسم «مريم العذراء» وبقيت الكنيسة في الخدمة حتى وصول الفتح الإسلامي لمدينة دمشق.‏‏

• على الرغم من تعرّضها إلى الخراب عدّة مرات في التاريخ، إلا أنّها من الكنائس التي حافظ عليها الفتح الإسلامي، الذي دخل دمشق عام 635 م.

• تعرضت الكنيسة بعد عهد عمر بن عبد العزيز للكثير من الحرائق والأعمال التخريبية ففي عام 926م دُمرت الكنيسة بفعل بعض المخربين وأمر الخليفة «المقتدر بالله» بإعادة ترميمها.

• في عام 950 م أُحرقت ، ومرة أخرى عام 1009، وتخربت من جديد عام 1260، وأعيد بناؤها، ثمّ خرّبها جنود تيمورلنك عام 1400، ونهبوا كنوزها وأمتعتها وأوانيها فأعاد البطريرك ميخائيل الثالث إعمارها ورُمّمت وأعيد بناؤها.‏‏

• في عام 1342 م انتقل مركز الكرسي البطريركي الأنطاكي إلى الكنيسة المريمية وأصبحت مقراً بطريركياً لطائفة الروم الأرثوذكس.‏‏

• في عام 1759 م وقعت في دمشق هزة أرضية عنيفة أدت إلى تصدع جدران الكنيسة فبقيت الكنيسة على حالها حتى وصول البطريرك دانيال عام 1767م،الذي استأذن والي دمشق (محمد باشا العظم) بهدمها وإعادة بنائها وكان ذلك في عام 1777 م.‏‏

• في عهد الوالي التركي «ختكين» أُعيد بناء الأسقفية المريمية والكنيسة فقام الأهالي بتجميلها وتزيينها حتى أصبحت من الأماكن الرائعة في دمشق.‏‏

• في أحداث (سنة الطوشة) 1860 أحرقت وتخرّبت، فأعاد البطريرك إيروثيوس الأول بناءها، وضمّ إليها ساحة كنيسة كبريانوس ويوستينا، ودمج هذه الكنائس في كنيسة واحدة سمّيت المريمية.‏‏

• وفي عام 1953 م عانت الكنيسة من تصدع في سقفها فقام البطريرك ألكسندروس الثالث بتجديدها هدم سقفها المتشعث وأعاد النقوش والألوان والرسوم إليها بأموال تم تقديمها من الحكومة السورية ومن مؤسسات الرعية الأرثوذكسية، وتبرّع بترميمها وتجميلها المُحسن ميشيل مرهج عام 1998.‏‏

‏‏

الوصف المعماري :

• تضم الكاتدرائية خمس كنائس:‏‏

- الأولى كنيسة السيدة مريم وهي الكنيسة الرئيسية.‏‏

- كنيسة القديسة كاترينا:وهي كنيسة تم ضمها أيضا للكنيسة المريمية خلال الترميم ويوجد فيها متحف للألبسة والأوسمة والأيقونات المتوارثة من البطاركة والرهبان، كما يوجد أقسام أخرى مثل ساحة كنيسة القديسين كبريانوس ويوستينا.‏‏

- وكنيسة مار تقلا: وهي كنيسة تم ضمها للكنيسة المريمية وهي مقر الكرسي بطريركي الأنطاكي للروم الأرثوذكس.‏‏

- كنيسة القديس نيقولاوس العجائبي: وهما كنيستان تم ضمهما إلى الكنيسة المريمة، كما أن هناك البرج الجرسي الذي تم بناؤه في زمن البطريرك إسبريدون 1891 م.‏‏

- هناك أيضاً جناح كامل للمقر البطريركي فيه صالة كبيرة لاستقبال الضيوف وعدد من الغرف ومكتبة.

• كانت الكاتدرائية عظيمة البناء فهي مبنية على الطراز البيزنطي, ذات بناء كبير يحتوي على عدة أروقة وساحات واسعة تقام فيها الشعائر الدينية المختلفة وتتسع إلى ستمائة شخص تتوسطها قاعة، وعلى الجانبين منبران من الحجر لكلٍّ منهما سلماً ملتوياً، كانا يستخدمان لقراءة الإنجيل، وفيها على الجانبين اثنتان ما يسمى بالبيما، وهو مكان وقوف الكورال الذي يردد الصلوات والتراتيل الدينية خلف الكاهن، والذي يقوم بالغناء الكورالي في الاحتفالات الدينية.‏‏

• في صدر الكنيسة يوجد (الأيقونسطاس) وهو عبارة عن حاجز خشبي يمتد على عرض الكنيسة يوضع عليه أيقونات للسيد المسيح والسيدة العذراء وبقية الرسل, و في واجهة الكنيسة توجد المنصّة الحمراء التي يقف عليها الكهنة لتأدية الصلوات وخلفها يوجد المذبح والغرف المخصصة للطقوس الدينية، ويجاور المنصة عن اليمين واليسار مقاعد حمراء مخصصة للضيوف.‏‏

• للكنيسة طابق علوي كان يستخدم سابقا كمكان لصلاة النساء، وسقف الكنيسة مصنوع من الخشب ويعتبر لوحة فنية رائعة لما يحتويه من نقوش وزخارف، وأما الجدران فتملؤها اللوحات الفنية والأيقونات المختلفة والرائعة، أهمّها أيقونة المسكوبية، وللكنيسة فسحة أمامية وأخرى جانبية فيها البرج الجرس.‏‏

• يحتفَل بعيد شفيعة الكاتدرائية سيّدة النياح في 15 آب من كل عام, وتقوم هذه الكاتدرائية بخدمة أبناء الطائفة في منطقة القيمرية، وفي مناسبات عدّة لأبناء الطائفة بدمشق.‏‏

 

مواضيع مماثلة

أعلى