المدرسة الجقمقية (متحف الخط العربي) في مدينة دمشق

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : تقع في منطقة دمشق القديمة شمال الجامع الأموي، في شارع "الكلاسة" بجوار ضريح "صلاح الدين الأيوبي"

  • تاريخ الانشاء : جُعل منها متحفًا للخط العربي عام 1974

  • المؤسس : بُنيت المدرسة من قبل المعلم «سنجر الهلالي» وابنه «شمس الدين الصائغ»

المدرسة الجقمقية (متحف الخط العربي)









الوصف العام :

• تقع في منطقة دمشق القديمة شمال الجامع الأموي، في شارع "الكلاسة" بجوار ضريح "صلاح الدين الأيوبي".

الوصف التاريخي :

• بُنيت المدرسة من قبل المعلم «سنجر الهلالي» وابنه «شمس الدين الصائغ»، وكانت تسمى حينها «دار القرآن الهلالية»، ثم صادرها الملك «الناصر حسن» عام 761 هـ، وبنى فوقها مكتبًا للأيتام وجعل لها شبابيك من الشرق، ورصد لها الأملاك والحجج، وبعد مقتله عام 772 هـ تحولت إلى مدرسة للصوفية.

• استمرت على حالها إلى أن احترقت في استباحة تيمور لنك لدمشق 803 هـ 1400م.

• أمر الأمير سيف الدين جقمق بإعادة بناء أنقاض المدرسة المهدومة وذلك في عام 823هــ - 1420م عند دخوله دمشق بعد أن استولى عليها لتكون خانقاه (مدرسة) وتربة له ولوالدته ولكن بناءها لم يكتمل إلا سنة 824هـ 1421م كما نصت الكتابة المنقوشة على الباب الرئيسي وواجهتها.

• قد أوقف عليها أوقافًا عديدة وعين لها مدرسين، وبقيت المدرسة ركنًا للتعليم في دمشق إلى وقت قريب.

• ثم تحولت في عام 1919م إلى مقر لحلقة المولوية الدينية وتعليم الأطفال القرآن الكريم، إلى أن أصيبت بقنبلة أثناء الحرب العالمية الثانية عام 1941 وهدم سقف قاعتها والجزء الأعلى من جدرانها إثر ذلك، وقد تم ترميمها عام 1972 وجُعل منها متحفًا للخط العربي عام 1974.

• يحتوي المتحف على :

- كتابات عربية تعود إلى ماقبل الإسلام نقشت على الحجر مثل: نقش النمارة باسم امرئ القيس، تعود إلى عام 223 نبطي و328م.

- شواهد القبور تعود إلى الفترات العربية والإسلامية المختلفة مثل: شاهدة قبر زيد بن ثابت الأنصاري 64 هـ/682م.

- وثائق ومخطوطات من القرآن الكريم.

- نماذج عن تطور الأبجدية والخط العربي عبر العصور.

- كتابات على الفخار والمعدن والزجاج، تعود إلى القرنين (12- 15)م.

- مجموعة من وسائل الخط والأقلام والمحابر القديمة.

- كتابات مختلفة على وقفيات وفرمانات، تعود إلى عصور إسلامية مختلفة.

• يحتوي المتحف على ثلاث نسخ من رسائل كتبت من قبل النبي العربي محمد عليه الصلاة والسلام وهي:

- الرسالة الأولى: كانت موجهة إلى ملك الحبشة النجاشي، والأصل محفوظة في الجمعية الجغرافية البريطانية.

- الرسالة الثانية: كانت موجهة إلى ملك مصر المقوقس، والأصل محفوظة في متحف طوب كابي في استانبول.

- الرسالة الثالثة: كانت موجهة إلى ملك البحرين المنذر بن ساوا.

الوصف المعماري :

• تعد المدرسة من أجمل المدارس في زخرفتها وتصميمها، وتحمل ميزات العمارة المملوكية من حيث هندسة البناء والزخارف والتصميم، كما تعد نموذجاً كاملاً من فن العمارة المملوكي.

• يقع المدخل الرئيس في الجهة الشمالية ويتوسطه بوابة عالية تعلوها صدفة، وزينت بشريط كتابي أيضًا.

• يؤدي هذا الباب إلى غرفة صغيرة ومنها إلى صحن صغير في وسطه بركة رخامية مثمنة تحيط به أربعة أواوين (جنوبية وشرقية وغربية) تتقدمها أقواس وأعمدة، وتقوم تلك الأواوين على أعمدة ضخمة ذات تيجان منحوتة وفوقها أقواس تحمل قناطر صغيرة مزدوجة مفصولة بزخارف جميلة ويستند عليها السقف ذو الزخارف النباتية.

• المصلى من أهم أقسام المدرسة وكان يستخدم للصلاة والتدريس.

• نجد في الزاوية الشمالية الشرقية تربة الواقف التي تعلوها قبة عالية محمولة على أربعة أقواس، وفيها قبران أحدهما للأمير "جقمق" والثاني لوالدته، بالإضافة إلى كسوة جدارية عليها شريط كتابي من الآيات القرآنية بخط الثلث القديم، إلى جانب كلمات مدح لمرممها "سيف الدين جقمق" موجودة داخل وخارج المدرسة بالخطين الكوفي والثلثي.

• لم يطرأ على تصميمها الأصلي أي تعديلات إلا بناء غرف فوق الإيوان الشمالي التي يغلب عليها الطابع العثماني المتأخر وإحداث درج يؤدي إليها مما أدى إلى غلق الغرفة الصغيرة الواقعة جوار الإيوان الشمالي من ناحية الشرق.

 
أعلى