معلومات عن معركة صفين التي وقعت على حدود سورية العراق

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : قعت أحداثها على الحدود السورية العراقية في موقع اسمه (صفين)


معركة صفين

موقع قرية صِفّين حاليًا :

• الدراسات كلها تجمع على أن مكانها هو أحد المواقع الممتدة من العكيرشي - حيث توجد آثار قديمة يقولون إنها قلعة صفين - ، ذلك أن مكان المعركة يقع مابين الرقة ومسكنة ( بالس ) ، في البر الشامي ويرى الأغلبية أن قرية الحمام الحديثة الواقعة إلى جانب « سوار » أو سور الروم ، كما يطلق عليها في الحقبة الإسلامية كانت معسكر الإمام عليّ وجيشه.

• يحيط بالقرية غيضة ملتفة (أشجار كثيفة)، ولا يوجد طريق إلى الماء من تلك المنطقة إلا طريق واحد وهو مليء بالحجارة.

عن المعركة :

• معركة وقعت بين جيش «عليّ بن أبي طالب» وجيش «معاوية بن أبي سفيان» في صفر 37هـ بعد موقعة الجمل بسنة تقريبًا.

• وقعت أحداثها على الحدود السورية العراقية في موقع اسمه (صفين).

• قيل إنّ عدد الجنود في جيش «علي» بلغ تسعين ألفًا، وجيش «معاوية» مئة وعشرين ألفًا وقيل العكس من ذلك في العدد، أي أنّ «علي» مئة وعشرين، و«معاوية» تسعين ألفًا، وهذا القول الذي يعتقد بأنّه الأصح.

سبب المعركة :

• سبب نشوب معركة «صفين» هو الخلاف حول القصاص من قتلة «عثمان» رضي اللّه عنه، حيث طالب «معاوية» وأصحابه بدم «عثمان»، وأرادوا أيضًا الاقتصاص ممّن قتله، ولكن «علي بن أبي طالب» رضي اللّه عنه طالب الجميع ببيعته أولاً، ومن ثمّ تجتمع الأمة والكلمة على إمام واحد، وبعد ذلك يصبح البحث عن مقتل «عثمان» رضي الله عنه شيئًا هينًا.

• انتهت المعركة بسقوط عدد من القتلى، إذ قُتل سبعون ألفًا من الفريقين في هذه المعركة، فقُتل من جيش «عليّ» رضي الله عنه خمسة وعشرون صحابيًا. ومنهم الصحابيّ «عمار بن ياسر»، وقد قاتل جيش «عليّ» بقوة هائلة، حتى تمكّنوا من التضييق على جيش «معاوية».

• رفع جيش «معاوية» المصاحف، وقالوا: (رضينا بكتاب الله تعالى)، ولذا توقّف جيش «علي» عن القتال، وقال «علي» : (كلمة حق أريد بها باطل)، وما وافقوا على ذلك، فقال «علي» : (لا رأي لغير مطاع).

• انتهت الوقعة بالتحكيم بينهما، وكانت مدة المقام في صِفّين مائة وعشرة أيام، وكان عدد الوقائع تسعين وقعة.

 

مواضيع مماثلة

أعلى