معلومات عن معركة شقحب أو معركة مرج الصُف في سورية

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : بسهل شقحب بالقرب من دمشق في سورية

معركة شقحب أو معركة مرج الصُف

• معركة بدأت في 2 رمضان سنة 702هـ / 20 إبريل 1303م.

• استمرت ثلاثة أيام بسهل شقحب بالقرب من دمشق في سورية.

• كانت المعركة بين المماليك بقيادة «الناصر محمد بن قلاوون» -سلطان مصر والشام- والمغول بقيادة «قتلغ شاه نويان» (قطلوشاه) نائب وقائد محمود غازان إلخان مغول فارس (الإلخانات).

• سبقت هذه المعركة معركة شهيرة مع المغول وقعت قبل هذه المعركة بـ 44 سنة، ألا وهي معركة عين جالوت في 25 رمضان سنة 658هـ.

بدء المعركة :

• اندلعت المعركة في الثاني رمضان وتضرع الناس لنصرة جيش المسلمين وجلسوا يرتقبون الأخبار.

• وقفت العساكر الشامية قريبًا من قرية الكسوة، فجاء قادة الجيش، وطلبوا من شيخ الإسلام ابن تيمية أن يسير إلى السلطان يستحثه على السير إلى دمشق، فسار إليه وحثه على المجيء إلى دمشق بعد أن كاد يرجع إلى مصر.

• نظم المسلمون جيشهم بسهل «شقحب»، وكان السلطان الناصر في القلب، ومعه الخليفة المستكفي بالله والقضاة والأمراء، وأولادهم، ومواليهم.

• قام السلطان الناصر بالثبات في أرض المعركة مع قواده، وأمر بأن يُقيَّد فرسه حتى لا يهرب، وكتب وصيته، وعزم على إحدى الحسنيين: النصر أو الشهادة.

• التحم الجيشان، وكان قتال التتار عنيفًا حتى أنهم مالوا على المسلمين ميلة عظيمة وقتلوا كثيرًا من سادات المسلمين وأمرائهم، ولكن ثبت العسكر الشامي طوال الليل واستحر القتل، ومالت الكفة لصالح المسلمين، وتغير وجه المعركة تمامًا في اليوم التالي.

• لما طلع النهار أراد التتار أن يلوذوا بالفرار بعد أن ترك المسلمون ثغرة في الميسرة ليمروا منها، فتتبعهم الجنود المسلمون وقتلوا منهم عددًا كبيرًا، كما أنهم مروا بأرض موحلة، وهلك الكثيرون منهم فيها، وقُبض على بعضهم.

• وصل ابن تيمية وأصحابه دمشق يوم الاثنين، وفي يوم الثلاثاء الخامس من رمضان دخل السلطان إلى دمشق، وزُيّنت المدينة.

• كانت هذه الحملة هي الثالثة من حملات المغول على بلاد الإسلام، وآخر الحملات الكبرى التي قاموا بها.

 

مواضيع مماثلة

أعلى