خيوط الشمس
كبار الشخصيات
[frame="3 98"]
[align=justify]
[align=right]
على غير العادة,ترتجف يدي.
وكأنها المرة الأولى التي تلمس قلمي الحبيب الذي هو دوماً رفيقي في السرًاء والضرًاء.
فيا يدي,
إن ما تمسكين به ليس إلاً قلمي الباكي الحزين: لطالماكتب الخواطر,لطالماأزعجته في أوقات غير مناسبة.لكنه لأجلي تصبًر وتحمًل! عرف أن حياتي كلها أحزان,كآبة وصمت ... هموم وحنين ووعود كاذبة من الآخرين.
فأنا ساعة أشعر بالفرح
وساعات حزين,ويوم أضحك
وأيام باكي العين,وشهر مع الناس وشهوراوحيدا, وسنة أعيش حابسا أفكاري و سنين أكون غارقا في بحر الهموم.
هذه حياتي بإختصار
أعرف أن الكتابة صراخي ولغًة صمتي الداخلي , صمتي الذي لا يُفضح إلاً لذاتي.
الكتابة لها متعة خاصة بي:هي وقفة تأمل صادقة مع ذاتي
لأنه ليس هناك حواجزا بيني وبين أحاسيسي لأوصل المعنى لمن يريد أن يفهم.
عندما أكتب أكتب بإحساسي دون خوف أو خجل أو تردد.
وعندما أكتب عن الصديق
أعني الإخلاص: إذا حزنت إحتجته,وإذا إحتجته وجدته,
وإذا وجدته وجدت نفسي.
وعندما أكتب عن ألمي,فإنني أعجز تماماً, وليس بقدرتي ولا بإمكاني أن أكتب عن الألم الحقيقي الذي أشعر به.
إن الكتابة جزء مني ومن كياني ووجودي, تعبر عن قناعاتي بالدنيا.
وفي نفس الوقت هي ما يصلني
بالناس.
وإلى من يقرأني:
سيحس بأناملي قد تسللت إلى جوارحه,تنبش أعماقه لتتجسًد صورة يكاد يلمسها بأنامله ويستشعرها بدموعه;وحين يفكر أواقع أم خيال
تختلط الأمور!
أطلب من كل قارىءأن ينتظر كتاباتي ليقرأ لي ,وأنتظر كل بريد لأقرأ له!!
تربطه بي كلمة وتربطني به رسالة,يفتقدني حين تغيب كلماتي وأفتقده حين يتأخر بريده!!
[/
[/align]align]
[align=justify]
[align=right]
على غير العادة,ترتجف يدي.
وكأنها المرة الأولى التي تلمس قلمي الحبيب الذي هو دوماً رفيقي في السرًاء والضرًاء.
فيا يدي,
إن ما تمسكين به ليس إلاً قلمي الباكي الحزين: لطالماكتب الخواطر,لطالماأزعجته في أوقات غير مناسبة.لكنه لأجلي تصبًر وتحمًل! عرف أن حياتي كلها أحزان,كآبة وصمت ... هموم وحنين ووعود كاذبة من الآخرين.
فأنا ساعة أشعر بالفرح
وساعات حزين,ويوم أضحك
وأيام باكي العين,وشهر مع الناس وشهوراوحيدا, وسنة أعيش حابسا أفكاري و سنين أكون غارقا في بحر الهموم.
هذه حياتي بإختصار
أعرف أن الكتابة صراخي ولغًة صمتي الداخلي , صمتي الذي لا يُفضح إلاً لذاتي.
الكتابة لها متعة خاصة بي:هي وقفة تأمل صادقة مع ذاتي
لأنه ليس هناك حواجزا بيني وبين أحاسيسي لأوصل المعنى لمن يريد أن يفهم.
عندما أكتب أكتب بإحساسي دون خوف أو خجل أو تردد.
وعندما أكتب عن الصديق
أعني الإخلاص: إذا حزنت إحتجته,وإذا إحتجته وجدته,
وإذا وجدته وجدت نفسي.
وعندما أكتب عن ألمي,فإنني أعجز تماماً, وليس بقدرتي ولا بإمكاني أن أكتب عن الألم الحقيقي الذي أشعر به.
إن الكتابة جزء مني ومن كياني ووجودي, تعبر عن قناعاتي بالدنيا.
وفي نفس الوقت هي ما يصلني
بالناس.
وإلى من يقرأني:
سيحس بأناملي قد تسللت إلى جوارحه,تنبش أعماقه لتتجسًد صورة يكاد يلمسها بأنامله ويستشعرها بدموعه;وحين يفكر أواقع أم خيال
تختلط الأمور!
أطلب من كل قارىءأن ينتظر كتاباتي ليقرأ لي ,وأنتظر كل بريد لأقرأ له!!
تربطه بي كلمة وتربطني به رسالة,يفتقدني حين تغيب كلماتي وأفتقده حين يتأخر بريده!!
[/
[/align]align]