أقوال د مصطفى محمود

مالك محمد

كاتب محترف

من أقوال د مصطفى محمود




مصطفى محمود
مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، هو أحد أشهر الكتّاب والمفكرين العرب، له رؤيا فلسفية للحياة، يعتبر من أكثر الشخصيات تأثيراً في الشباب المسلم، إذ إنه قدّم ما يقارب 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان)، وله العديد من الروايات والكتب التي تهتم بعقل وتفكير المسلم الموحّد.
بداياته
عاش مصطفى محمود بجوار مسجد "المحطة" الشهير الذي يعتبر من أحد المزارات الصوفية الشهيرة في مصر والذي ترك الأثر الواضح على أفكاره وتوجهاته. كان مصطفى محمود متفوقاً في الدراسة منذ بداية حياته ، حتى أنّه في يوم من الأيام قام مدرس لمادة اللغة العربية بضربه ؛ و أدّى ذلك إلى انقطاعه عن الدراسة مدة ثلاث سنوات إلى أن انتقل هذا المدرس إلى مدرسة أخرى فعاد مصطفى محمود لمتابعة الدراسة.
أنشأ مصطفى محمود معملاً صغيرًا في منزل والده ليصنع فيه الصابون والمبيدات الحشرية وذلك حتى يقتل بها الحشرات، ثم يقوم بتشريحها، وحين التحق بكلية الطب اشتُهر بـ"المشرحجي"، نظرًا لوقوفه طول اليوم أمام أجساد الموتى، طارحًا التساؤلات حول سر الحياة والموت وما بعدهما.
وفاته
توفي الدكتور مصطفى محمود في الساعة السابعة والنصف من صباح السبت 31 أكتوبر 2009، بعد رحلة علاج و دواء استمرت عدة شهور عن عمر ناهز 88 عاماً، وقد تم تشييع الجنازة من مسجده بالمهندسين و لم يزوره اي من المشاهير او المسؤلين ولا تحدثت عنه وسائل الاعلام الا قليلا مما اداي الي احباط أسرته.
أقواله
  • الأكفان بلا جيوب.
  • المرأة تميل للتجسيد في الحب لأنها أصلاً موطن التجسيد.
  • هناك من يناضلون من أجل التحرر من العبودية، وهناك من يطالبون بتحسين شروط العبودية.
  • الجمال الحقيقي هو جمال الشخصية وحلاوة السجايا وطهارة الروح.
  • أجهزة التليفزيون والإذاعة والسينما وصفحات المجلات والجرائد تتبارى على شيء واحد خطير هو سرقة الإنسان من نفسه.
  • لماذا لا نخرج من همومنا الذاتية لنحمل هموم الوطن الأكبر ثم نتخطى الوطن إلى الإنسانية الكبرى.
  • الإنسان يعلو على الإنسان بالالبحث عن المعنى.
  • إن حياتي من أجل أكل العيش لا معنى لها لأنها مجرد استمرار.
  • أريد لحظه تجعل لحياتي معنى.
  • الحب هو الجنون الوحيد المعقول في الدنيا.
  • سلة القمامة التي نلقي فيها بكل أفعالنا هي كلمة قسمة ونصيب.
  • الإنسان هو إنسان فقط إذا إستطاع أن يقاوم ما يحب ويتحمل ما يكره.
  • القشة في البحر يحركها التيار والغصن على الشجرة تحركه الريح والإنسان وحده هو الذي تحركه الإراده.
  • ما أكثر ما تعلمت على سرير المستشفى.
  • بالألم ومغالبته والصبر عليه ومجاهدته تنمو الشخصية وتزداد الإرادة صلابة وإصرا، و يصبح الإنسان شيئا آخر غير الحيوان والنبات.
  • الدبلوماسي هو الرجل الذي يحدثني وهو يكرهني فأظن أنه يحبني.
  • إذا جثم عليك كابوس الملل االبحث عن واحد يمل معك.
  • فلنقرأ كل ما يصل إلى أيدينا بحذر وبعقل ناقد فما أكثر ما يدس لنا من سموم يراد بها هلاكنا.
  • إن الله هو المخرج الأعظم، لدراما الوجود.
  • الأديان سبب من ما هى اسباب الخلط في معنى السعادة.. لأنها هي التي قالت عن الزنا والخمر لذّات، وحرّمتها.. فتحولت هذه المحرمات إلى أهداف يجري ورائها البسطاء والسذج على إنها سعادة، وهي ليست بسعادة على الإطلاق.
  • الشرف عندنا معناه صيانه الاعضاء التناسليه.. فاذا ارتكبت كل الدنايا و الموبقات الموجوده في قاموس الرذائل من ألفه الي يائه. .وظل حرمك مصونا. فأنت شريف مائه في المائه.
  • السعادة الحقة لا يمكن أن تكون صراخاً.. وإنتعرف على ما هى حالة عميقة من حالات السكينة تقل فيها الحاجة إلى الكلام وتنعدم الرغبة في الثرثرة.. هي حالة رؤية داخلية مبهجة وإحساس بالصلح مع النفس والدنيا والله، واقتناع عميق بالعدالة الكامنة في الوجود كله، وقبول لجميع الآلام في رضى وابتسام.
  • والحب هو الجنون الوحيد المعقول في الدنيا.
  • لا تشارك غيورا ولا تسألن حسودا ولا تجاور جاهلا ولا تؤاخ مرائيا ًولا تصاحب بخيلا ولا تستودع سرك أحداً.
  • اذا نزل مؤمن وكافر إلى البحر فلا ينجو إلا من تعلم السباحة، فالله لا يحابي الجهلاء فالمسلم الجاهل سيغرق والكافر المتعلم سينجو.
  • كل أسرار قلوبنا ووجداننا غير قابلة للاندثار.. كل ما في الأمر أنها تنطمس تحت سطح الوعي وتتراكم في عقلنا الباطن لتظهر مرة أخرى في أشكال جديدة.. في زلة لسان أو نوبة غضب أو حلم غريب ذات ليلة.
  • الصيام الحقيقي ليس تبطلاً ولا نوماً بطول النهار وسهر أمام التلفزيون بطول الليل.. وليس قياماً متكاسلاً في الصباح إلى العمل.. وليس نرفزة وضيق صدر وتوتر مع الناس.. فالله في غنى عن مثل هذا الصيام وهو يرده على صاحبه ولا يقبله فلا ينال منه إلا الجوع والعطش.
  • ابتسم عندما تجلس مع عائلتك فهناك من يتمنى عائلة.. ابتسم عندما تذهب إلى عملك فالكثير ما زال يالبحث عن وظيفة.. ابتسم لأنك بصحة وعافية فهناك من المرضى من يتمنى أن يشتريها بأغلى الأثمان.. ابتسم لأنك حي ترزق فالأموات يتمنون الحياة ليعملوا صالحاً.. ابتسم لأن لك رب تدعوه وتعبده فغيرك يسجد للبقر.. ابتسم لأنك أنت هو أنت وغيرك يتمنى أن يكون أنت.. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
  • كل لحظة تطرح على الإنسان موقفاً وتتطلب منه إختياراً بين بديلات.. وهو في كل اختيار يكشف عن نوعية نفسه وعن مرتبته ومنزلته ودون أن يدري.
  • حينما أرسل الله رسوله موسى إلى فرعون وهو السفاح الجبار المتألّه.. أرسله بآيات وكرامات ومعجزات ودعوى بالحسنى.. وقال لموسى وأخيه هارون قولاً له قولاً ليّناً لعله يذّكر أو يخشى.. وهذا هو درس القرآن في الدعوةإلى الله.
  • أخطر أسلحة القرن العشرين والإختراع رقم واحد الذي غير مسار التاريخ هو جهاز الإعلام.. الكلمة، الإزميل الذي يشكل العقول.. أنهار الصحف التي تغسل عقول القراء.. اللافتات واليفط والشعارات التي تقود المظاهرات.. التلفزيون الذي يفرغ نفوس المشاهدين من محتوياتها ثم يعود فيملؤها من جديد بكل تعرف ما هو خفيف وتافه.
  • البواطن التي نجاهد في إخفائها هي حقائقنا وليس ما نلبس من ثياب وما ندلي به من تصرفات.. انظر في باطنك وتفكر وتأمل وتعرف ما تخفيه تعلم أين مكانك في الدنيا وأين مكانك في الآخرة.
  • لا فرق بين الحب والكراهية كلاهما نار.. كلاهما اهتمام شديد وارتباط حار بين قلبين.
  • ولو تأملوا الموت لما تهالكوا على الحياة.. ولو ذكروا الآخرة لفروا فراراً إلى جناب ربهم.
  • أغلب التدين الذي نراه من حولنا شكلي ولهذا ما يلبث أن يتحول إلى جدل ثم شجار ثم تناحر ثم يفعل بأصحابه ما فعل اليسار بأصحابه.. لأنه ليس تدينا حقيقياً بل زخرفاً شكلياً وشعارات جوفاء.. وتلك ظواهر تخلف وعلامات و دلائل طفولة حضارية.
  • الإسلام ليس ألغاز وليس لوغاريتمات ولا يحتاج منا إلى كل تلك الفتاوى.. والنبي عليه الصلاة والسلام أجاب من سأله عن الإسلام فقال في كلمات وعبارات قليلة بليغة: قل لا إله إلا الله ثم استقم.. هكذا ببساطة كل المطلوب هو التوحيد والإستقامة على مكارم الأخلاق.. إنها الفطرة والبداهة التي نولد بها لا أكثر.. أن تحب أخاك كما تحب نفسك.
 

مواضيع مماثلة

أعلى