أقوال علي الوردي

مالك محمد

كاتب محترف

حكم و أقوال علي الوردي




  • الخطأ طريق الصواب فإذا كنت لا تتحمل ظهور الخطأ والنقص في عملك كان عليك أن لا تنتظر ظهور الصواب والكمال فيه.
  • هيئوا للأطفال ملاعب أو رياضاً حيث يتكيفون فيها للحياة الصالحة تحت إشراف مرشدين أكفاء .. علموهم بأن القوة التي تحكم العالم اليوم ليست هي قوة فرد إزاء فرد أو سيف إزاء سيف .. إنها قوة العلم والصناعة والنضام فمن فشل في هذه آن له أن يفشل في معترك الحياة رغم ادعائه بالحق و تظاهره بالمثل العليا.
  • المرأة في الواقع هي المدرسة الأولى التي تتكون فيها شخصية الإنسان، والمجتمع الذي يترك أطفاله في أحضان امرأة جاهلة لا يمكنه أن ينتظر من أفراده خدمة صحيحة أو نظراً سديداً.
  • الأفكار كالأسلحة تتبدل بتبدل الأيام .. والذي يريد ان يبقى على رأيه هو كمن يريد ان يحارب سلاح ناري بسلاح عنتره بن شداد.
  • أن تجديد في الفكر لا يعني التمشدق بالمصطلحات الحديثة، إنه بالأحرى تغيير عام في المقاييس الذهنية التي يجري عليها المرء في تفكيره.
  • الفقير إذا غمز لامرأة في الطريق أقاموا الدنيا عليه وأقعدوها أما إذا اشترى الغني مئات الجواري وأشبعهنّ غمزا ولمزا كان ذلك عليه حلالاً طيباً.
  • من طبيعة الإنسان أن يظلم إذا لم يجد ما يمنعه من الظلم جدياً .. إن الإنسان ليس ظالماً بطبعه كما يتصور البعض .. إنه فى الواقع يحب العدل و لكنه لا يعرف مأتاه .. فهو يظلم ولا يدري أنه ظالم فكل عمل يقوم به يحسبه عدلاً ، و يصفق له الأتباع و الأعوان فيظن أنه ظل الله فى الأرض.
  • إن الأخلاق تعرف على ما هى إلا نتيجة من نتائج الظروف الاجتماعية .. فالغربيون لم تتحسن أخلاقهم بمجرد أنهم أرادوا ذلك ، لقد تحسنت ظروفهم الحضارية والاقتصادية فتحسنت أخلاقهم تبعاً لذلك .. ومن الظلم أن نطلب من الكادح الذي يعيش في كوخ حقير أن يكون مهذباً أو نظيفاً أو صادقاً .. إنه مضطر أن يكذب وأن يداجي وأن يسرق لكي يداري معاشه العسير ، وليس بمستطاعه أن يكون نظيفاً لأن النظافة بين أبناء الأكواخ تعد دلالاً ليس له معنى.
  • لو كان الواعظ ينفع أحداً لنفع أولئك الطغاة الذين كانوا يعبدون الله وينهبون عباد الله في أن واحد.
  • إن مشكلة النزاع البشري هي مشكلة المعايير والمناظير قبل أن تكون مشكلة الحق والباطل، وما كان الناس يحسبون أنه نزاع بين حق وباطل، هو في الواقع نزاع بين حق وحق آخر؛ فكلُّ متنازع في الغالب يعتقد أنه المحق وخصمه المبطل، ولو نظرت إلى الأمور من نفس الزاوية التي ينظر منها أي متنازع لوجدت شيئاً من الحق معه قليلاً أو كثيراً.
  • إن الانسان قد يطلب الحقيقة أحيانا ولكنه لا يستطيع أن يعثر عليها وهو مضطر إذن أن يخلق بأوهامه حقيقة خاصة به تعينه على حل مشاكل وعيوب الحياة.
  • وعاظ السلاطين يتركون الطغاة يفعلون ما يشاؤون و يصبون جُل اهتمامهم على الفقراء فيبحثون عن زلاتهم وينذرونهم بالويل والثبور.
  • من حسن حظ غاندي أنه لم يولد بين العرب فلو كان هذا الرجل القميء الذي يُشبه القرد يعيش بيننا لأشبعناه لوما و تقريعا .. دأبنا ان ذهاب المترفين ونحترم الجلاوزة الضخام وسوف لن نحصل فى دنيانا على غير هؤلاء ما لم نغير هذه العادة الخبيثة.
  • المجتمع البشري لا يمكن توحيده على رأي واحد حتى لو جاء جبرائيل نفسه يقوده ، فالتنازع البشري طبيعة إجتماعية لا مناص منها.
  • من يحترم المكر السياسي باسم الدين ، إنتعرف ما هو يمسخ الدين من حيث لا يشعر.
  • ليس هناك أبشع من قلم بيد عدو عظيم.
  • إن التجديد في الأفكار هو الذي يخشاه مشايخ الدين لا الأفكار ذاتها ، فهم لا يخشون كروية الأرض -على سبيل المثال- بقدر ما يخشون الجدل الذي تثيره هذه الفكرة في عقول الناشئين.
  • الإنسان لا يفهم الحقيقة إلا بمقدار ما تنفعه في كفاح الحياة وتنازع البقاء .. غيّر معيشة الإنسان يتغيّر تفكيره.
  • والفكر البشري حين يتحرر ويخرج عن التقاليد لا يستطيع أن يحتفظ بطابع اليقين على أية صورة .. إنه حين يشك في أمر واحد من أمور حياته لا يستطيع أن يقف في شكه عند هذا الحد فالشك كالمرض المعدي لا يكاد يبدأ في ناحية حتى يعم جميع النواحي .. والإنسان إذ يكسر تقليداً واحداً لا بد أن يأتي يوم يكسر فيه جميع التقاليد وهو بذلك قد استفاد من جهة وتضرر من جهات أخرى .. ومن هنا جاء قول القائل : من تمنطق فقد تزندق.
  • إن الدين لا يردع الانسان عن عمل يشتهي أن يقوم به إلا بمقدار ضئيل .. فتعاليم الدين يفسرها الانسان ويتأولها حسب ما تشتهي نفسه.
  • يمنعونها من الخروج من المنزل والتعلم حتى تصبح جاهلة ثم يقولون عنها ناقصة عقل.
  • إن نظام التصويت الذي تقوم عليه الديمقراطية الحديثة ليس هو في معناه الإجتماعي إلا ثورة مقنعة .. والإنتخاب هو في الواقع ثورة هادئة .. حيث يذهب الناس اليوم الى صناديق الإنتخاب ، كما كان أسلافهم يذهبون إلى ساحات الثورة ، فيخلعون حكامهم ويستبدلون بهم حكاماً آخرين.
  • إذا خرج طاغية عن تعاليم الدين قالوا عنه إنه مجتهد، ومن أخطأ في اجتهاده فله حسنة .. أما إذا جاء الفقير برأي جديد قالوا عنه : إنه زنديق .. وأمروا بصلبه على جذوع النخل.
  • حين يدافع الانسان عن عقيدة من عقائده المذهبية يظن انه انما يريد بذلك وجه الله أو حب الحق والحقيقة .. وما درى بهذا انه يخدع نفسه .. إنه في الواقع قد اخذ عقيدته من البيئة التي نشأ فيها .. وهو ولو كان نشأ في بيئة اخرى لوجدناه يؤمن بعقائد تلك البيئة من غير تردد ثم يظن انه يسعى وراء الحق الحقيقة.
 

مواضيع مماثلة

أعلى