حالة أمل.. أو موت!

ملائكة الحب

مُديّرْ المُنتَدىَ
كان يحلم بالخضرة وامرأة جميلة وباتساع الأفق...
استيقظ فجأة على صوت نواح, يا ترى ما الذي حدث؟؟وما النائبة تلك التي أيقظته من حلمه الجميل؟؟
أسرّ لنفسه انه لن يقوم بل سيتابع نومه لعل للحلم بقية .....وما كاد أن يعود إلى حلمه حتى سمع النواح من جديد...
فتح عيناه بدهشة وتمتم (يا ترى ما الذي يحول بيني وبين حلمي)؟
وأخيرا قرر أن يتغلب على نعاسه ولذة الحلم الباقية بين جفونه فانتفض من فراشة ووتوقف..مشى خطوتين وقد انتهى صوت النواح..
همس لنفسه : الحمد لله اذن سأعود لإكمال حلمي !!
بينه وبين نفسه كان يعرف أن هناك خطب كبير ولكنه خشي أن يعرف ما الذي يدور في الخارج..
عاد إلى فراشه وأغلق كل المنافذ التي قد توصل إليه أي صوت.
حاول أن ينام وقد وضع كل الاحتمالات : أبي مات... أو أمي ...أو قد يكون أخي !!لا...قد أكون أنا متّ!! أمعقول إنني متّ!!؟
وأخذ يفكر بعمق : يا ترى منّ منّا قد مات!؟
للحظة أراد ان يخرج من غرفته ويسألهم عمّا يدور في الخارج ولكنه خشي من يوم جديد كئيب فيه أبيه قد مات..أو أمه قد ماتت ...أو هو قد مات!!
فعاد إلى نومه مرددا: قد أصحو بعد قليل ويكون كل شيء على ما يرام فأخسر دفء هذه الليلة وحلمها..
فأغلق عينيه ونام..... على أمل.

فُرات.
 
أعلى