تربية الكلاب على الشراسة

كلمات مبعثرة

كاتب محترف
تربية الكلاب على الشراسة



المحتويات إخفاء
1 تربية الكلاب على الشراسة
2 وقت البدء بتدريب الكلاب على الشراسة
3 مجالات استخدام الكلاب الشرسة
4 كيفية التعامل مع الكلاب الشرسة
تربية الكلاب على الشراسة
يميل كثير من الأشخاص لاقتناء الكلاب، ويهتم بعضهم بتدريبها على القتال والشراسة لجعلها قادرة على الحماية والحراسة، وتكمن متعة تربية الكلاب في أنّها حيوانات سريعة الاستجابة، وممتعة ومسليّة، كما أنّ بعضها تنحدر من سلالة الذئاب، ولديها نزعة الافتراس، لذا يقوم بعض مُربّي الكلاب باستغلال هذه الصفة وتقويتها وتعزيزها للاستفادة منها في مجالات عديدة، ويتم تدريب الكلب منذ لحظة شرائه على إتقان طرق تلقي الأوامر والتأكد من سرعة الاستجابة، حتى يستطيع المالك التحكم به لينفّذ الهدف الذي يريده.
وقت البدء بتدريب الكلاب على الشراسة
ومن الواجب اقتناء النوع المناسب للمهمة المطلوبة، ويكون ذلك بالتعرف على أنواع الكلاب وخصائصها ومميزاتها قبل عملية الشراء، ثم التأكُّد من صحّة الكلب وطِباعه وسُلالته، والتّركيز على تدريبات الطّاعة في مراحل نشأة الكلب وتقدمه في العمر، مما يجعله أكثر فاعليّة، إذ تبدأ تدريبات الطّاعة منذ أن يكون عمر الجرو شهرين تقريبًا، حتى يصبح مُؤهّلاً لتلقّي الأوامر وتنفيذها، ويرتكز تدريب الكلاب على تكرار الأوامر حتى تتقن تنفيذها تمامًا ودون تردد.
مجالات استخدام الكلاب الشرسة
تعتبر الكلاب الشرسة مهمة لتأدية كثير من المهام الصعبة، ومنها:
  • الكلاب البوليسية: وهي ذات طبيعة مميزة، تفوق في قدراتها الإمكانات البشرية، إذ استطاع الإنسان تطويعها لتأدية كثير من الخدمات، مثل: القدرة على الإمساك بالمواد الممنوعة مثل المواد المخدرة أو العقاقير المحظور استخدامها، وذلك عبر تدريب يستغرق أربع ساعات يومياً، مع مراعاة أن يكون الكلب من سلالة تتوافق مع العمل في المجال الأمني، مثل فصيلة الراعي الألماني جيرمان شيبرد، ويسمى بهذا الاسم، نسبة إلى بلده الأصلي ألمانيا، وهو ذو حجم متوسط يتميز بالسرعة والذكاء والقوة، وسهولة تدريبه على طاعة الإنسان، ويعتبر من الكلاب الأكثر شيوعًا في العالم، وهو مستخدم بشكلٍ واسع في مجال عمل الشرطة، والحروب، وتعقب المجرمين، وكشف المواد الممنوعة، ولتحذير الجنود من وجود الأعداء، إذ يتم تدريبه لأداء المهمات الأمنية والشرطية بقوة وفعالية، مثل التحقق من أمتعة المسافرين والركاب، سواء كان ذلك في المطارات أو الموانئ، لما له من قدرة تساعده على تأدية دوره الأمني بسرعة ودقة كبيرتين.
  • العلاج النفسي: إذ يؤكد المختصون في مجال تدريب الكلاب أنّ الكلاب تمتلك وفاء أكبر من البشر، فمنهم من يمتنع عن الطعام للحد الذي قد يؤدي إلى الموت عند غياب أو فقدان صاحبه، ولقدرتها على التواصل العاطفي فهي مفيدة في العلاج النفسي.
  • المتعة والمرح: إذ تساهم الكلاب المدربة في زيادة ذكاء الأطفال، والترويح عنهم والشعور بالمتعة أثناء مرافقتهم.
كيفية التعامل مع الكلاب الشرسة
تتعدد سلالات الكلاب، لكنها تتشابه في كثيراً من الصفات وتختلف في أخرى؛ لذا فلكل نوع منها طريقة معينة في التعامل، لكن بشكل عام، تحتاج الكلاب إلى ما يلي:
  • تلبية احتياجاتها الأساسية من قبل المالك، مثل: التدريب، ونمط الحياة، والغذاء، والتواصل، والقيادة ستجعل من نتائج التربية متقاربة مهما اختلفت أنواع الكلاب، إذ لا توجد سلالة سيئة بطبيعتها أو عدوانية إلا إذا تلقت معاملة سيئة، فالكلاب موالون ومحبون بطبيعتهم، لكن المشاكل تبدأ حين يكون هنالك تقصير في تلبية الاحتياجات الأساسية لها.
  • إجراء بعض الأبحاث حول السلالة التي يخطط المالك لاقتنائها، حتى يكوّن انطباعًا حول ما يمكن أن يواجهه عند التعامل معها، كمعرفة حجمها وخصائص سلوكها.
  • التأكد من التمتع بالطاقة والقدرة اللازمتين لرعاية الكلب ومدى التحمل البدني لتوفير التمرين والتعليم خاصة عن اختيار كلبٍ كبير.
  • التأكد من توفر القدرة المالية لتوفير المتطلبات والغذاء الكافي.
  • الاستعداد العقلي والجسدي للعب دور القائد والمدرب للنجاح في جعل الكلب فيما بعد قائدًا حقيقيًّا.
 

مواضيع مماثلة

أعلى