كلمات مبعثرة
كاتب محترف
المحتويات إخفاء
1 تربية الكلاب
2 الفوائد العامة لتربية الكلاب
3 فوائد تربية الكلاب للأطفال
تربية الكلاب
يتجه الكثير من الأشخاص في الوقت الحالي لتربية الكلاب في المنزل إما لأغراض الصيد، أو حراسة الماشية، أو لمجرد الاستئناس بها؛ حيث تعد الكلاب الرفيق الأفضل للإنسان لكونها معروفة بالوفاء لصاحبها، ونظراً إلى أنها قادرة على تعلم الكثير من الأمور مع الوقت، كما أن تربيتها تعود بالنفع على صاحبها سواء من الناحية النفسية، أو البدنية، أو الإجتماعية.
الفوائد العامة لتربية الكلاب
- المساعدة في تدبير أمور الحياة اليومية، حيث تساعد الكلاب الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية في أداء مجموعة من الأمور داخل المنزل وترشدهم إلى الطريق الصحيح عند الذهاب إلى الخارج، كما أنها تساعد في التخلص من الفئران والحشرات الضارة وتبعدها عن المنزل.
- حماية الأشخاص والمقتنيات الخاصة، حيث تعرف الكلاب بمهارتها وإخلاصها لصاحبها وقدرتها على منحه الأمان والطمأنينة، كما تمتاز بدقة الملاحظة والقدرة على تمييز الأشخاص الغرباء والإحساس بهم عند اقترابهم من المنزل، لذلك فهي تساعد بشكل كبير في حماية المنزل من السرقة.
- التشجيع على الحركة وممارسة الرياضة، حيث يعرف عن الكلاب أنها تحب التنزه والجري؛ ولذلك هي الرفيق المثالي للشخص عند ركوبه الدراجة أو ممارسة رياضة الجري، ونتيجة لذلك أجمع الأطباء على أن غالبية الأشخاص الذين يربون الكلاب في منازلهم أقل عرضة للإجهاد، ويبقى ضغط الدم والكوليسترول لديهم ضمن المستوى الطبيعي.
- منح الشعور بالأنس والتقليل من الشعور بالوحدة، حيث تعد الكلاب الشريك المنزلي الأفضل الذي يساعد في القضاء على الملل وينشر جواً من المرح، وبذلك فإن الكلاب تأثيراً إيجابياً على الصحة النفسية للإنسان وسبباً في تقليل مستويات التوتر لديه، وفي هذا الصدد أثبتت بعض الدراسات بأن ما نسبته 70% من الأشخاص الذين يربون الكلاب في منازلهم أصبحوا أكثر سعادة من ذي قبل.
- التسلية وإضفاء جو من المرح والمتعة على الحياة اليومية، حيث يمكن تدريب الكلاب على فعل حركات معينة وذلك لاستجابتها السريعة للتدريب التفاعلي مع الإنسان، ولذلك تستخدم بكثرة في مختلف أنواع السيرك ولها نصيب في برامج المواهب المختلفة.
- المساعدة في الصيد، حيث تعرف الكلاب بامتلاكها ميزات عديدة تجعلها أفضل رفيق للصيد، ومنها: السرعة الكبيرة، وحاسة الشم القوية، والذكاء، والقوة البدنية.
- تقوية حس المسؤولية، حيث يكتسب المربي هذه الصفة عند ممارستها بشكل فعلي، وذلك برعاية الكلب وإطعامه، والحفاظ على نظافته، وتعليمه بعضاً من المهارات الأساسية.
- التقليل من مستويات التوتر وخاصة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً.
- التقليل من أعراض الاكتئاب وانخفاض الضغط، وتحسين قدرة الشخص على التعامل مع الآخرين.
- تحسين سلوك الأطفال وتنمية السلوك الإيجابي لديهم، حيث تساعد تربية الكلاب في منح الأطفال المشاعر والعواطف النبيلة وتجعلهم أكثر ميلاً لحب الآخرين، كما أنها تبعدهم عن الشعور بالوحدة الذي يلازم غالبية الأطفال في الأعمار المبكرة.
- تحسين الصحة الجسدية لدى الأطفال والرفع من مستوى المناعة لديهم، ومنحهم النشاط والحيوية، فلكون الكلاب كائنات تحب اللعب والجري؛ فهي ستدفع الطفل بطبيعة الحال لممارسة رياضتيّ الجري والمشي وغيرها من الرياضات، وذلك على عكس الأطفال الذين لا يمتلكون كلباً؛ إذ يكون نشاطهم الحركي أقل.
- تحسين العلاقات الاجتماعية مع الآخرين وكسر حاجز الخوف والخجل لدى الأطفال، فعندما يسير الطفل مع الكلب في الحديقة سيستوقفه أطفال آخرون لملاعبته؛ ما يتيح الفرصة لتكوين صداقات جديدة، ويجعل الطفل أقوى وأكثر مرونة من الناحية الاجتماعية.
- تحسين الحالة النفسية للأطفال ومنحهم الشعور بالمرح والسعادة، حيث تتصرف الكلاب في كثير من الأحيان بطريقة مضحكة وتلهو وتقفز بطريقة تدفع الأطفال إلى الضحك.
