عيون المها
كاتب جيد جدا
[frame="1 80"]
من كتاب النبي لجبران قصيده المحبه والتي تم غناءها في مسرحيه ناس من ورق 1973
غنتها السيده فيروز ولحنها الاخوين الرحباني
فلنستمتع جميعا بهذه الكيمياء الغريبه الرائعه بين تلك الرائعه وذلك الاروع
وكلمات القصيده هي : (( ليست كامله كماهي في الكتاب ))
وظلّ المصطفى، المختارُ الحبيب
الذي كان فجراًلذاته...
ينتظرُ سفينتهُ ...في مدينة اورفليس
وفي السنةالثانية عشر، في السابع من شهر الحصاد
صعِد الى إحدى التلال ونظر صوبالبحر، ورأى سفينته غافيةً
فصلّى في سكون نفسه، وقال في قلبه :"كيف امضيعن هذه المدينة ....واعبر البحر من غير كآبة؟"
وعندما دخل المدينة ...
استقبله الشعب ، كانوا يهتفون :"لا تفارقنا، لا تفارقنا، فالمحبة لاتعرف عمقها...إلا ساعة الفراق"
حينئذٍ قالت المِطرة ،قالت المطرة حدّثناعن المحبة، فقال:
"إذا المحبة اومت اليكم، فاتبعوها...
إذاضمّتكم بجناحيها، فأطيعوها...
إذا المحبة خاطبتكم،فصدّقوها...
المحبة... تضمكم الى قلبها كأغمارحِنطة...
المحبة... على بيادرها تدرسكم لتُظهر عُريكم
المحبة ...تطحنكم فتجعلكم كالثلج انقياء
المحبة... لا تُعطيإلا ذاتها
المحبة ...لا تأخذُ إلا من ذاتها
المحبة... لا تُعطيإلا ذاتها
المحبة... لا تأخذُ إلا من ذاتها
لا تُعطي إلاذاتها، لا تأخذ إلا من ذاتها
لا تملكُ المحبةُ شيئاً، ولا تريد ان احدٌيملكها
لأن المحبة مكتفية بالمحبة، بالمحبة..."
وقالت المِطرة ثانيةً، حدّثنا عن الزواج، فقال:
" وُلدتما معاً، وتظّلان معاًُ حتى في سُكون تذكارات الله
ومعاً حينتُبددكما، اجنحةُ الموت البيضاء...
كونا فرحين، غنّيا فرحين... انمااتركا بينكما بعض فسحات
لترقص فيها، رياحُ السماوات ..."
ثم قالت له امرأةٌ، حدّثنا عن الأولاد فقال:
" اولادكم ليسوا لكم، اولادكم ابناء الحياة،
والحياةُ لا تُقيم في منازلالأمس "
وكان المساء...
وكان المساء....فصعِد الىالسفينة
وقال وداعاً يا ابناء اورفليس...
الريح تأمرني انأفارقكم، وسوف اعود ثانيةً اليكم...
الريح الريح تأمرني الريح بأنافارقكم تأمرني الريح
الريح الريح تأمرني الريح وسوف اعود ثانيةًاليكم...
وعندما اشار...
ورفع البحارّةالمرسات...
وصوب الشرق ابحرت السفينة...
تاليا الرابط لسماع جميع الاغاني في المسرحيه بما فيها قصيدتنا هذه
مزيج فريد بين قلم جبران و ونقاء فيروز
المحبة
دمت كما انت جبرانو
[/frame]
من كتاب النبي لجبران قصيده المحبه والتي تم غناءها في مسرحيه ناس من ورق 1973
غنتها السيده فيروز ولحنها الاخوين الرحباني
فلنستمتع جميعا بهذه الكيمياء الغريبه الرائعه بين تلك الرائعه وذلك الاروع
وكلمات القصيده هي : (( ليست كامله كماهي في الكتاب ))
وظلّ المصطفى، المختارُ الحبيب
الذي كان فجراًلذاته...
ينتظرُ سفينتهُ ...في مدينة اورفليس
وفي السنةالثانية عشر، في السابع من شهر الحصاد
صعِد الى إحدى التلال ونظر صوبالبحر، ورأى سفينته غافيةً
فصلّى في سكون نفسه، وقال في قلبه :"كيف امضيعن هذه المدينة ....واعبر البحر من غير كآبة؟"
وعندما دخل المدينة ...
استقبله الشعب ، كانوا يهتفون :"لا تفارقنا، لا تفارقنا، فالمحبة لاتعرف عمقها...إلا ساعة الفراق"
حينئذٍ قالت المِطرة ،قالت المطرة حدّثناعن المحبة، فقال:
"إذا المحبة اومت اليكم، فاتبعوها...
إذاضمّتكم بجناحيها، فأطيعوها...
إذا المحبة خاطبتكم،فصدّقوها...
المحبة... تضمكم الى قلبها كأغمارحِنطة...
المحبة... على بيادرها تدرسكم لتُظهر عُريكم
المحبة ...تطحنكم فتجعلكم كالثلج انقياء
المحبة... لا تُعطيإلا ذاتها
المحبة ...لا تأخذُ إلا من ذاتها
المحبة... لا تُعطيإلا ذاتها
المحبة... لا تأخذُ إلا من ذاتها
لا تُعطي إلاذاتها، لا تأخذ إلا من ذاتها
لا تملكُ المحبةُ شيئاً، ولا تريد ان احدٌيملكها
لأن المحبة مكتفية بالمحبة، بالمحبة..."
وقالت المِطرة ثانيةً، حدّثنا عن الزواج، فقال:
" وُلدتما معاً، وتظّلان معاًُ حتى في سُكون تذكارات الله
ومعاً حينتُبددكما، اجنحةُ الموت البيضاء...
كونا فرحين، غنّيا فرحين... انمااتركا بينكما بعض فسحات
لترقص فيها، رياحُ السماوات ..."
ثم قالت له امرأةٌ، حدّثنا عن الأولاد فقال:
" اولادكم ليسوا لكم، اولادكم ابناء الحياة،
والحياةُ لا تُقيم في منازلالأمس "
وكان المساء...
وكان المساء....فصعِد الىالسفينة
وقال وداعاً يا ابناء اورفليس...
الريح تأمرني انأفارقكم، وسوف اعود ثانيةً اليكم...
الريح الريح تأمرني الريح بأنافارقكم تأمرني الريح
الريح الريح تأمرني الريح وسوف اعود ثانيةًاليكم...
وعندما اشار...
ورفع البحارّةالمرسات...
وصوب الشرق ابحرت السفينة...
تاليا الرابط لسماع جميع الاغاني في المسرحيه بما فيها قصيدتنا هذه
مزيج فريد بين قلم جبران و ونقاء فيروز
المحبة
دمت كما انت جبرانو
[/frame]