لورنس
كاتب جيد جدا
السائل المنوي يفرز السائل المنوي من الغدد التناسلية عند الذكور، وهو السائل الذي يحمل بداخله الحيوانات المنوية بالإضافة إلى الأنزيمات والبروتينات ومركبات الفركتوز، وهي العناصر المهمة لإبقاء الحيوانات المنوية حية وناضجة، وبالتالي فهي توفر وسطًا مناسبًا يمكن للحيوانات المنوية الانتقال من خلاله إلى البويضة لإجراء عملية التلقيح.[١] وقد يصيب السائل المنوي العديد من المشكلات المؤثرة على خصوبة الرجل بما في ذلك قلة السائل المنوي أو قلة عدد الحيوانات المنوية في السائل، إذ يمكن أن تقل عن 15 مليون حيوان منوي لكل واحد مليلتر من المني، وهذا يؤثر على احتمالية إخصاب البويضة، أي قد يكون سببًا في عدم حدوث الحمل،[٢] ويمكن تشخيص هذه الحالة من خلال إجراء تحليل لهذا السائل، إذ ان متوسط حجم السائل المنوي الناتج من القذف هو 2 إلى 5 مليلتر، فإذا كانت الكمية أقل من 1.5 مليلتر فهذا يعني وجود مشكلة قلة السائل المنوي ويجب علاجها، من خلال الخضوع لعلاجات تزيد من الخصوبة وبالتالي زيادة احتمالات الحمل.[٣] أسباب قلة السائل المنوي عند الرجال تكمن أسباب مشكلة قلة السائل المنوي عند الرجال الى ما يلي[٤]: انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون: يُعد هرمون التستوستيرون أهم الهرمونات الجنسية الذكرية بسبب دوره المهم والضروري في إنتاج الحيوانات المنوية، وبناء العضلات والعظام، ونشوء الرغبة الجنسية عند الرجال، ومن المعروف أن انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون يؤدي إلى الشعور بالإعياء، التهيج أو الاكتئاب، وزيادة تجمع الدهون في البطن، وضمور الخصيتين، بالإضافة إلى قلة السائل المنوي، ويرجع سبب ذلك إلى حاجة الحويصلات المنوية والبروستاتا إلى هرمون التستوستيرون من أجل تصنيع السوائل الموجودة في السائل المنوي. انسداد القناة الدافقة: يولد بعض الذكور وهم يُعانون أصلًا من انسداد في القناة الدافقة، كما يُمكن للأنسجة الندبية الناجمة عن الخضوع لعمليات البروستاتا، أو المثانة، أو الإحليل البولي أن تؤدي إلى انخفاض كمية السائل المنوي أيضًا. القذف الراجع: يحدث هذا المرض عندما يرجع السائل المنوي إلى الخلف باتجاه المثانة البولية بدلًا عن الخروج من العضو الذكري أثناء القذف، وهذا بالطبع سيؤدي إلى قلة في السائل المنوي عند الرجل، وكثيرًا ما تحدث مشكلة القذف الراجع بسب تناول بعض الأدوية التي تهدف إلى إراحة أو تقليص البروستاتا. الأدوية والعقاقير: تؤثر بعض أنواع المضادات الحيوية ومضادات الاكتئاب على حجم السائل المنوي، كما أن بعض الخبراء باتوا يتحدثون عن وجود علاقة بين الماريجوانا وبين قلة السائل المنوي عند بعض الرجال. التقدم بالعمر: تبدأ كمية السائل المنوي بالانخفاض تدريجيًا مع تقدم الرجل بالعمر، وفي الحقيقة لا يؤدي التقدم بالعمر إلى حصول انخفاض في حجم السائل المنوي فحسب، وإنما تنخفض جودة الحيوانات المنوية أيضًا كلما تقدم الرجل بالعمر، خاصة بعد الوصول إلى سن 55 وأكثر. كثرة القذف: يُلاحظ الكثير من الرجال حصول قلة في إنتاج أجسامهم للسائل المنوي في حال الإكثار من القذف، وعلى العكس من ذلك فإن الامتناع عن القذف لفترات طويلة يؤدي إلى زيادة في حجم السائل المنوي، وفي الحقيقة يُمكن لحجم السائل المنوي أن يزداد بنسبة 12% تقريبًا لكل يوم بعد الامتناع عن القذف ل4 أيام متتالية. أسباب أخرى: كما قد ينتج قلة السائل المنوي عن العوامل التالية:[٥][٦] قد يكون أحد الأسباب العادات السيئة المؤذية بالصحة، مثل التدخين والإدمان على المشروبات الكحولية. سوء التغذية وعدم تغذية الجسم تغذيةً صحية، مما يؤدي إلى التأثير على نوعية السائل االمنوي.[٧] العوامل النفسية المؤثرة على قدرة الشخص على القذف، مثل الاكتئاب والتعرض لصدمة نفسية سابقة ومشكلات في العلاقة الجنسية مع الزوجة. الإصابة بسرطان البروستاتا . عدم وجود التحفيز الجنسي الكافي، وهو ما يؤدي إلى ضعف شدة النشوة الجنسية والقذف. أعراض قلة السائل المنوي عند الرجال يحدث ضعف القذف عندما يملك الرجل كل من التحفيز والرغبة الجنسية في القذف ولكنه يواجه المشكلات الآتية أو واحدة منها: انخفاض قوة القذف وانخفاض كمية السائل المنوي، مما يتسبب ببعض الأعراض غير المرغوب بها بما في ذلك ألا تكون رعشة الجماع مُرضية، وتزداد فرصة حدوث هذه الحالة مع التقدم في السن، وقد يختلف حجم السائل المنوي من مرة إلى أخرى؛ فمثلًا عند عدم القذف لعدة أيام متتالية تزيد كمية السائل المنوي المقذوفة مرة أخرى، ووفقًا لدراسة عام 2016 إذا كان حجم القذف أقل من 2 مل في مرتين منفصلتين فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة طبية.[٦]، ومن جهة أخرى في حال انخفاض المعدل الطبيعي لعدد الحيوانات المنوية خلال القذف فإنه يتسبب بعدم حدوث الحمل أيضًا، ويمكن أن ينتج ذلك بسبب خلل في الكروموسومات أو اضطرابات في مستويات الهرمونات أو بسبب وجود مشكلات تمنع مرور الحيوانات المنوية كانسداد الأنابيب التي تنقل الحيوانات المنوية، ومن الأعراض التي تترافق مع انخفاض عدد الحيوانات المنوية ما يأتي:[٢] فقدان الرغبة الجنسية أو مواجهة صعوبة في إتمام عملية الانتصاب لفترة طويلة. الشعور بألم أو انتفاخ في منطقة الخصيتين. قلة كمية الشعر المعتادة النامية على جسم الرجل أو الوجه. ويجب عليك زيارة الطبيب بأسرع وقت في حال وجود أعراض مستمرة مثل استمرار ضعف القذف وقلة كمية السائل المنوي، أو عدم الحصول على الانتصاب الكافي، أو الشعور بالألم أثناء أو بعد ممارسة الجنس، أو وجود دم السائل المنوي، أو تعكر البول بعد النشوة الجنسية.[٥] علاج قلة حجم السائل المنوي عند الرجال يمكن علاج قلة حجم السائل المنوي وزيادة عدد الحيوانات المنوية باتباع ما يأتي:[٦][٥] تقوية العضلات التي تتحكم في القذف من خلال تمارين كيجل التي تساعد في تقوية تلك العضلات، وقد تكون هذه التمارين مفيدة لأي شخص يعاني من مشكلات القذف نتيجة للشيخوخة الطبيعية، وذلك من خلال شد عضلات قاع الحوض وإرخائها وتكرار هذه التمارين يوميًا، ويمكنك استشارة الأخصائي لمعرفة كيفية أداء هذه التمارين. استخدام بعض الأدوية التي يصفها الطبيب لتحسين الأداء الجنسي لأنه لا يوجد حاليًا أي أدوية معتمدة لعلاج القذف الضعيف. التوجه للطبيب النفسي في حال وجود أي حالة نفسية مؤثرة على القذف عند الرجل. اتباع العادات الصحية السليمة، والابتعاد عن كل ما يضر بصحتك مثل التدخين، أو المخدرات أو المشروبات الكحولية. تحسين تغذية الجسم والراحة النفسية، والابتعاد عن القلق والتوتر. تناول الأغذية الغنية بعنصر الزنك، وحمض الفوليك، ومضادات الأكسدة القوية، مثل فيتامينات ج وهـ، المتوفرة في الخضروات والفواكه مما يساعد في الحفاظ على خلايا الحيوانات المنوية وعددها.[٢][٨] الحصول على القدر الكافي من النوم. ممارسة التمارين الرياضية باعتدال، مما يساعد في تحسين جودة الحيوانات المنوية وعددها. الابتعاد عن الأطعمة المحتوية على الدهون غير الصحية المتواجدة في الأطعمة المقلية والتي تسبب قلة عدد الحيوانات المنوية. قد يُهِمُّك تعدّ الخصيتان العضو المسؤول عن إنتاج الحيوانات المنوية، كما تلعب هرمونات الغدة النخامية وتحت المهاد دورًا في تنظيم إنتاج الحيوانات المنوية داخل الخصيتين، لكن تبقى الكثير من الأسباب والعوامل المؤدية إلى قلة الحيوانات المنوية لدى الرجال، وبالإمكان ذكر أبرزها على النحو الآتي[٢]: دوالي الخصيتين. التهاب الخصية، أو التهاب البربخ، أو الأمراض المنقولة جنسيًا. مشاكل القذف. الأورام. المشاكل الهرمونية. بعض أنواع الأدوية. التعرض للمواد الصناعية، أو الكيمائية، أو الاشعاعية. تعرض الخصيتين لدرجات الحرارة المرتفعة. زيادة الوزن والسمنة. الإدمان على العقاقير والكحوليات. تدخين السجائر. التوتر العاطفي والاكتئاب. التعرض لإصابة مباشرة على الخصيتين. الدَّاء البطني
