لورنس
كاتب جيد جدا
جسم الإنسان مصمم على أن يؤدي كل عضو وظيفته الحيوية المنوطة به، فلا يعقل أن تبدأ المعدة بالنبض وضخ الدم بينما يهضم القلب الطعام، وهذا مثال بسيط لإقناع من هو مقتنع بالمعاشرة من الدبر، أو كما تسمى علميًا بالجنس الشرجي، فقد خلق المهبل يحتوي على عضلات لينة تتوسع عند دخول القضيب ثم تعود للتقص بعد الانتهاء من الجماع، وتحتوي فتحة المهبل على نهايات عصبية شديدة الحساسية لأي مثير خارجي، وتبدأ الإفرازات بترطيب المهبل من أجل تسهيل عملية الإيلاج وزيادة المتعة الجنسية دون ألم، بينما فتحة الشرج تحتوي على عضلات ما إن تتوسع حتى لا تتقلص مرة أخرى، وهي مصممة فقط لإخراج الفضلات الصلبة وقناة المستقيم تحتوي على الكثير من الجراثيم، حيث وظيفتها الأساسية هي طرد الفضلات خارج الجسم؛ أي أنها ليست مستقبلة. ونتيجة لكثرة مشاهدة الأفلام الإباحية وعدم وجود الوازع الديني والتربوي، مع معاقرة الخمر أو إدمان المخدرات، أصبح كل شيء قيد التجربة، حتى الأمور الخارجة عن الفطرة، مثل: الجنس الشرجي، فأصبح الرجل يستمرئ أن يمارس الجنس مع زوجته من الدبر فقط لمجرد التجربة وهو شيء مشمئز تتقزز منه المرأة ويجب عليها أن ترفض هذه الممارسات الشاذة بكل ما أوتيت من قوة، فالزوجة لها كيان يجب أن يُحترم وليست بائعة هوى تلبي جميع الطلبات المنحرفة للرجل، فالعلاقة الجنسية في الزواج قائمة على المشاركة والتفاهم وليست مجرد علاقة حيوانية، وكل ما يخطر على بال الزوجين هو مباح إلا هذه الجزئية فقط، فانظروا للكل ولا تضيقوا عيونكم على الجزء. هناك الكثير من الأضرار الصحية لكل من الرجل والمرأة عند ممارسة الجنس الشرجي والتي من أهمها ما يلي: تتميز منطقة الشرج بأنها جافة ولا تخرج منها إفرازات حتى تلطف عملية الإيلاج كما في المهبل كما أسلفنا في بداية المقال، ما يؤدي إلى حدوث تمزقات تسبب الألم ونزف الدم. نتيجة ممارسة الجنس الشرجي تتوسع عضلات فتحة الشرج وترتخي ولا تستطيع العودة للانقباض، ما يؤدي إلى تسرب البراز إلى الخارج مسببة حالة مرضية تسمى التبرز اللاإرادي، وينتهي الأمر بمن يدمن الجنس الشرجي بلبس فوط صحية. قذف السائل المنوي داخل الشرج قد يؤدي إلى احتباسه داخل المستقيم وقد القدرة على طرده ما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة أحدها سرطان الشرج، إلى جانب أن حدوث تمزق في الأوعية الدموية في منطقة الشرج تجعلها عرضة لتسرب الحيوانات المنوية إلى الدم ما يجعل هذه الأخير يتصرف معها على أنها جسم غريب لا بدّ من محاربته فتكون ضده أجسام مضادة، ما يعني مهاجمة الحيوانات المنوية عند دخولها إلى المهبل وقتلها ما يمنع حدوث الحمل. الإصابة بالأمراض الجنسية التي تنتج عن الجنس الشرجي، والتي من أهمها: الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي. السيدا. التيفوئيد الزحار. التهابات الشرج والمستقيم. الإصابة بالفطريات والطفيليات التناسلية. مرض الجرب وقمل العانة. ثآليل الشرج
