لعبة إله الحرب 4 (بالإنجليزية: God of War 4)

لورنس

كاتب جيد جدا
إله الحرب 4 (بالإنجليزية: God of War 4) ، هي لعبة فيديو إلكترونية من نوع تصويب منظور الشخص الثالث و أكشن-مغامرات ،و هو الجزء الرابع الرئيسي من سلسلة غود اوف وار تم تطويرها من قبل شركة إس سي إي سانتا مونيكا ستوديو الأمريكية، وبإخراج كوري بارلوغ ، تم إصدارها في السوق العالمية من قبل سوني إنتراكتيف إنترتينمنت يوم 20 أبريل 2018 لجهاز بلايستيشن 4.<sup id="cite_ref-newgameplay_2-0" class="reference" style="line-height: 1.3em; unicode-bidi: isolate; white-space: nowrap; font-size: 11px; direction: rtl; user-select: none !important;">[2]</sup><sup id="cite_ref-single-player-only_3-0" class="reference" style="line-height: 1.3em; unicode-bidi: isolate; white-space: nowrap; font-size: 11px; direction: rtl; user-select: none !important;">[3]</sup>
قصة اللعبة[عدل]

مرّت أعوامٌ على انتقام المحارب الإسپرطيّ وإله الحرب اليونانيِّ السابق كراتوس من الآلهة الإغريقيّة، وها نحن نراه الآن وهو يسكن في بيتٍ مع ولده آتْرِيُوْس في النرويج القديمة، في عالم ميدغارد. أمّا حليلة كراتوس الثانية وأُمُّ ولده، فايا، فقد كانت مُتوفّاة، العملاقةُ المحاربةُ التي تمنّت قبل قبض روحها أن يُنشَر رماد جسدها من على أرقى قمّةٍ في العوالم التِّسع. فأخذ الزّوجُ المُغتمُّ وابنُه يجهّزان مَحرَقةً ليحرقا جثّة فايا، مُتوشّحَينِ بالحزن والأسى. وبعدها يأخذ الوالدُ ولدَه في رحلة صيدٍ، مقامَ اختبارٍ له، ولكنّ الشبل أخفق، موضّحًا في هذه المطاردة أنّه يفتقد الأهلية والتركيز المطلوبَينِ، ما يجعل كراتوس يراجع رأيه حول اصطحابه معه خلال الرّحلة الأكبر. وبعد أمدٍ غيرِ بعيد، ألفى كراتوس رجلًا ذا قوّةٍ جبّارةٍ تضاهي قوى الآلهة، ميّتَ الشُّعور لا يحسّ بالألم، فاحتدم بين الرجلين عراكٌ أسفر عن مصرع الرجل الأجنبيّ، أو ما يبدو أنه مصرع. فبرح كراتوس وابنه المكان وخطيا أُولى خطى رحلتهما.
قابل كراتوس وآتريوس وهما في طريقهما إلى بحيرة التِّسْعِ ثعبان العالم الودود يُورْمُونْغَانْد. وبعد أن شقّا طريقهما خلال الضباب الأسود غير القابل للاختراق، والذي لا ينقشع إلا بنور آلْفْهَايْم، مدّت فرَيَا ساحرة الأدغال يد العون لهما لاستعمال قوس بيفروست للانتقال إلى آلفهايم والحصول على النور.
وفي طريقهما إلى قشعِ الضباب والوصول إلى قمة ميدغارد، سمعا بالصدفة محادثةً كانت تجري بين الرجل الغامض -والذي عُرِفَ بعدئذٍ أنه بالدُور- وابنيّ أخيه مودي وماغني وبين ميمير السجين. وبعد أن غادروا الثلاثة، التقيا كراتوس وآتريوس بميمير، والذي أخبرهما بأن هدفهما المنشود هو في الواقع في يوتنهايم، ولكن الانتقال إلى هناك محظور؛ لعدم السماح لأودين وثور بالدخول.
ومع ذلك، فإنّ ميمير يعرف طريقًا آخر. أخبر ميمير كراتوس بأن يقطع رأسه ويرسله إلى ساحرة الأدغال فريا لتُحْيِيه مجدّدًا، ففعل، وبدا على كراتوس الارتياب في شأن فريا. إلا أن فريا وميمير أخبرا كراتوس بأن عليه أن يخبر آتريوس عن طبيعته الحقيقية.
وفي رحلة كراتوس وآتريوس ورأس ميمير إلى تجميع العناصر المهمة لفتح بوابة يوتنهايم، هجم عليهم مودي وماغني. وبعد أن قتل كراتوس ماغني، هرب مودي، إلا أنه عاد لهم وكمن لهم كمينًا. فهوى آتريوس مريضًا، فوضّحا فريا وميمير الأمر بأن هذا تناقضٌ عقلي لإله يعتقد من نفسه أنه بشريّ. أخبرت فريا كراتوس بأن عليه أن يسترجع قلب حارس جسر اللعناء في هيلهايم، إلا أنّ فأس كراتوس اللوياثانيّ لا ينفع هناك.
فعاد كراتوس إلى منزله ليكشف عن أسلحته القديمة، نصليّ الفوضى. وانتاب كراتوس طيف شبح أثينا، التي همزته بشيء من ماضيه. بعد أن استرجع كراتوس القلب، انتابه هذه المرة طيف زيوس. وبعد أن تعالج آتريوس، أفصح له والده بأنه إله، فاغتَرَّ آتريوس بنفسه خلال رحلتهما، فقَتَل مودي الضعيف، مخالفًا بذلك أوامر والده. من على قمة ميدغارد، هجم عليهما بالدور بعد أن كان يتربّص بهما، فنتج عن العراك تدمير بوابة يوتنهايم وسقوط الثلاثة في هيلهايم.
راضى آتريوس والده كراتوس، واكتشفا وجود رابط عائليّ بين فريا وبالدور. وفي طريق العودة إلى ميدغارد، أدرك ميمير بأن هناك طريقًا آخر للوصول إلى يوتنهايم، ولكن ذلك يتطلب استرداد عينه المفقودة.
وبعد استرداد العين من بطن الثعبان يورمونغاند والذي ابتلعها عن طريق الخطأ بعد أكله تمثال ثور‍، هوجموا مجدّدًا على يد بالدور، ولكن فريا تدخّلت محاولةً أن تنقذ ابنها. وفي أثناء العراك، اخترق سهمُ آتريوس الدبقيّ بالدور، مبطلًا بذلك لعنة فريا على الأخير، فهزم بالدور. أعطى كراتوس بالدور الفرصة ليتعالج، إلا أن الأخير قرّر أن يخنق فريا، مما أجبر كراتوس على قتله.
أقسمت فريا على أن تأخذ الثأر من كراتوس، وسخرت منه لأنه أخفى طبيعته الحقيقية عن ابنه آتريوس. وفي آخر الأمر أخبر كراتوس ابنه آتريوس عن ماضيه وكيف أنّه قتل الآلهة اليونانية الآخرين، وخصوصًا قتله والده زيوس. آتريوس شعر بخيبة أمل لظنّه أن الآلهة لا يكونون جيّدين إلا بقتلهم آبائهم. فأخبره كراتوس بأن علينا أن نتعلم من تجارب الماضين وألّا نكرّر أخطاء أسلافنا.
غادرت فريا بصمت مع جثة ابنها بالدور، وأمل ميمير في أنها في آخر الأمر ستتخطى هذه المأساة وتدرك أنّ ما فعله كراتوس كان هو الصحيح.
في يوتنهايم، وجدوا معبدًا فيه ألواح جدارية تصوّر مغامرات العمالقة، وتُظهِرهم وهم قد تنبّؤوا بكل شيء حصل وسيحصل.
إضافةً إلى أنهم قد اكتشفوا أن فايا (أم آتريوس) من العمالقة، وكانت قد قرّرت أنها لن تغادر ميدغارد بعد مغادرة الآخرين، مما يعني هذا أن آتريوس نصف عملاق ونصف إله ونصف بشريّ. وقد اكتُشِف كذلك أنّ آتريوس سمّته أمه لوكي. تساءلا الوالد وابنه إن كانت فايا قد خطّطت لكل هذا مقدّمًا، وقد أوفيا بعهدهما فنشرا رمادها من على القمة. وبعد ذلك، أخبر كراتوس ولده بأن اسمه الذي أُعطي له كان أيضًا اسمًا لرفيق حربٍ إسبرطيّ رحيم.
وبعد عودتهم إلى ميدغارد، أنذر ميمير بأنّ ناقوس الخطر سيُدَقُّ صادعًا؛ فالشّتاءُ العظيمُ (فيمبولوينتر) قد حانت بدايته، ما يعني أنّ شرارة نكباتِ راغناروك ستُقدَح، وقد كان مُستبعَدًا حدوثُها لمئةٍ من السنينِ أُخَر.
وفي خاتمةِ اللُّعبة السّرّيَّة، وبعد إيابِ كلٍّ من كراتوس وولده إلى مسكنهما وأخذهما قسطًا من الرّاحة، رأى آتريوس في منامه أنّ آخرة الشّتاء العظيم قد دنت، وحينئذٍ، يبرز للوالد ونجله إلهُ الرّعدِ الصارمُ ثور، وفي يده مطرقته الهاشمة ذات الصواعق
 

مواضيع مماثلة

أعلى